عنوان الموضوع : الإختلاف في الرأي رحمة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارككم موضوعي هذا عن الاختلاف في الرأي
وأقدم اعتذاري لكل من اختلفت معه وأخذ فكرة خاطئة عن مقاصدي في مواضيعي
فأنا خطاء وخير الخطائين التوابين، فمعذرة مرة أخرى
أن الخلاف بين البشر سنة إلهية ماضية إلى يوم القيامة وذلك منشأه إلى اختلاف الطباع والمصالح و الأهواء.فما يراه إنسان مصلحةً قد يراه إنسان آخر مفسدةً، وما يحبه شخص قد يبغضه شخص آخر ولو لم يكن هناك من خلاف بين الناس لما قال الله عز وجل في كتابه العزيز (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء أيه 59) "ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً ولا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ " ( هود 118 ) فلولا الخلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ أن خلقها الله عز وجل. فاختلا ف الآراء و الأهواء خلق نوعاً من التباين والتنوع في الدنيا .
وقطعاَ فإن هذا الاختلاف في الطبيعة البشرية قد ينتج عنه خلاف في الرأي بين الناس . روى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه :"خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداَ طيباَ فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الوضوء و الصلاة و لم يعد الأخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد أصبت السنة و أجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين " رواه أبو داود والنسائى.
فلم يُُحدث الخلاف بين الصحابيين الشجار و الشحناء بينهما وإنما عادا بالأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم إن الاختلاف في الرأي- بعيدًا عن الأصول- إنما هو اختلافُ تنوع لا اختلاف تضادّ، والتنوع دائمًا مصدر إثراء وخصوبة، فمن الناس من يميل إلى التشديد، ومنهم من يميل إلى التيسير، ومنهم من يأخذ بظاهر النص، ومنهم من يأخذ بفحواه وروحه، ومنهم من يسأل عن الخير، ومنهم من يسأل عن الشر مخافةَ أن يدركَه، ومنهم ذو الطبيعة المرحة المنبسطة، ومنهم ذو الطبيعة الانطوائية المنكمشة.
إذاَ المهم ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى الشحناء والبغضاء وذهاب الود والحب بين القلوب .
فالخلاف في الرأي يجب ألا يخرج عن كونه ظاهرة تربوية وإدارية سليمة لا غبار عليها خاصةَ إذا كان الهدف هو الصالح العام.
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه. الإمام مالك رحمه الله
ويخطئ البعض حينما يظن أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن على الجميع أن يسمع لآرائه ويتبعه وان اي شخص يخالفه او ينتقده فانه يقوم بسبه واستحقارة والتقليل من شأنه ورميه ببعض الاتهامات التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة . فهل يا ترى مثل هذا الشخص يتقبل الخلاف في الرأي ؟ ونحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم .فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض و إلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اخي"libanarim"
طرح قيم والله
كفيت وفيت بموضوعك هذا نعم الاختلاف نعمة
فلا يمكن تصور الحياة من اي خلافات كانت ولايمكن باي حال ان نتوافق جميعنا
فلكل منا رايه وموقفه
النابع من منطق معين في امور وقضايا الحياة بشكل عام وهنا ارى ان الاختلاف محمود ومن شان هذا الاختلاف ان يثري الانسان اكثر
فيجعله ينظر الى موضوع ما مثلا من زوايا عدة فيكتسب بذلك النظرة الشموليه
عكس شخص احادي النظرة مثلا تبقى نظرته ناقصة وغير مكتملة لانه تناول الموضوع من زواية معينة
اما لورجعنا الى قضايا دينية فالاكيد ان نردها الى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وحتى هنا مثلا في مسائل اصول الفقه
قد يحدث الخلاف بين الفقهاء
ولكن ماينبغي ان نقوله ختاما للكلام
ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
جزيت كل خير على ماقدمت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
قد يحدث الخلاف بين الفقهاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم اخي
اولا شكرا على نبل اخلاقك وكلنا يجب أن نتعذر
إختلافنا في الرأي يعني أن القضية جادة وانها تحمل المساحة الهامة في حياتنا كوننا نختلف هذا لا يعني مثلا أن اكرهك أو تكرهني على العكس
المشكل ليس فالإختلاف هناك من يفهم الامور بعكسها والمشكل فالنقاش الهجوم والكلام الذي لا يعلو إلى متربة اناس مثقفين
ومرات يخرج النقاش لحد مناقشة اخلاق العضو وهذا لا يجوز يعني أنا دائما أقول يا ليت نناقش الأفكار لا الأشخاص
ويبقى أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ونبقى هنا لدينا هادف واحد هو الرقي بالمنتدى إلى مستوى أكبر من الذي فيه فصدقوني وصلت شهرة المنتدى إلى حدود كبيرة ونتمنى أن يكبر أكثر
شكرا لك وبدوري أعتذر منك اخي شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليك
اختلاف الرأي دون اتهامات باطلة او سب فهدا امر مقبول
اما الاختلاف مع المشاكل و التهجم فهدا غير مقبول
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس
السلام عليكم اخي"libanarim"
طرح قيم والله
كفيت وفيت بموضوعك هذا نعم الاختلاف نعمة
فلا يمكن تصور الحياة من اي خلافات كانت ولايمكن باي حال ان نتوافق جميعنا
فلكل منا رايه وموقفه
النابع من منطق معين في امور وقضايا الحياة بشكل عام وهنا ارى ان الاختلاف محمود ومن شان هذا الاختلاف ان يثري الانسان اكثر
فيجعله ينظر الى موضوع ما مثلا من زوايا عدة فيكتسب بذلك النظرة الشموليه
عكس شخص احادي النظرة مثلا تبقى نظرته ناقصة وغير مكتملة لانه تناول الموضوع من زواية معينة
اما لورجعنا الى قضايا دينية فالاكيد ان نردها الى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وحتى هنا مثلا في مسائل اصول الفقه
قد يحدث الخلاف بين الفقهاء
ولكن ماينبغي ان نقوله ختاما للكلام
ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
جزيت كل خير على ماقدمت |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي الفاضلة على مرورك وردك
بارك الله فيك