عنوان الموضوع : بين ذكاء الصغير وحكمة الكبير
مقدم من طرف منتديات العندليب


اعضاء قسمي لقد عدت بعد مصارعة قوية في قسم الجلفة

موضوعي اليوم ربما فهمتموه من خلال عنوانه

كلكم تعلمون اننا في عصر التكنولجيات الحديثة والتطور الرهيب الذي عرفته الآونة الاخيرة
وتعلمون انا ماضينا لن نقف عنده ولكنه الاساس واننا لن نعيش الحاضر ونمحي ماضينا الذي تربينا عليه وربونا اهالنا الذين هم حاليا يعتبرون بتفكير من الماضي




شبابنا ذكي لاشك في هذا ذكي لدرجة إنه سمح يتجاوزات كثيرة في حياته
ومنها ما ادى صراحة إلى ذهاب رجولته ادراج الرياح
الصراع بين ذكاء الشاب وحكمة الشيخ بنظركم من سيفوز بها
هل ذكاء الشاب الذي يوما سيصبح شيخا قد تتغلب على حكمة من كان يوما شابا وعلمته الحياة دروسا كسب حكمته منها
هل شاب اليوم يصبح اليوم حكيما غدا ويحكي ما فعله لأاحفاده برايكم عن ماذا سيحكي
عن الفايس بوك عن تويتر عن ماذا؟
النقاش لكم
ماذا برايكم هو الاصح
ذكاء الصغير ام حكمة الكبير ؟





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام ع ليكم اختي مريومة
انت طرحت موضوعا يحمل طابع المقارنة بين حكمة الكبير وبين ذكاء الصغير
اقول اختي ان الحكمة قد تجدينها في الصغير احيانا ربما يعود السبب لاطلاعه الواسع او لتعدد مصادره لخبرته
تتعدد المصادر ولكن كلها تنتج لنا رجلا حكيما
يستطيع مجابهة صعوبات الحياة
وقد تجدين شيخا يمتلك بعضا من الافكار الصحيحة المختلطة بافكار خاطئة نتيجة لواقع كان يعيشه
فلاننسى اختي مريم ان للبيئة دورها في صقل تجاربنا وخبراتنا
المهم قولك ان الحكمة اراها ليست لصيقة بكبير السن
على الرغم من انها تميزهم او تميز بعضهم ويظهر هذا من رويتهم وخبرتهم بالحياة
اما عن شباب اليوم واقصد بذلك شاب الفيسبوك اوا التويتر فلا تتوقعي منه غير التهريج والضحك والمسخرة صراحة لااحب تهريج الفايسبوك كثيرا
لان لاارى فيه فائدة تذكر وهنا السبب يعود لاستعما ل شبابنا له
بارك الله في ك على الطرح القيم غاليتي
متابعة لموضوعك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
بنسبة لى طبعا حكمة الكبيير
**لى فاتك بليلة فاتك بحيلة**
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس
السلام ع ليكم اختي مريومة
انت طرحت موضوعا يحمل طابع المقارنة بين حكمة الكبير وبين ذكاء الصغير
اقول اختي ان الحكمة قد تجدينها في الصغير احيانا ربما يعود السبب لاطلاعه الواسع او لتعدد مصادره لخبرته
تتعدد المصادر ولكن كلها تنتج لنا رجلا حكيما
يستطيع مجابهة صعوبات الحياة
وقد تجدين شيخا يمتلك بعضا من الافكار الصحيحة المختلطة بافكار خاطئة نتيجة لواقع كان يعيشه
فلاننسى اختي مريم ان للبيئة دورها في صقل تجاربنا وخبراتنا
المهم قولك ان الحكمة اراها ليست لصيقة بكبير السن
على الرغم من انها تميزهم او تميز بعضهم ويظهر هذا من رويتهم وخبرتهم بالحياة
اما عن شباب اليوم واقصد بذلك شاب الفيسبوك اوا التويتر فلا تتوقعي منه غير التهريج والضحك والمسخرة صراحة لااحب تهريج الفايسبوك كثيرا
لان لاارى فيه فائدة تذكر وهنا السبب يعود لاستعما ل شبابنا له
بارك الله في ك على الطرح القيم غاليتي
متابعة لموضوعك

السلام عليكم اختي بارك الله فيك على ردك
دعيني اقول لك هناك فرق بين الشاب طليق اللسان او الذكي او الجامعي او الذي مر بتجارب وبين رجل مسن حكيم تعلمين ان الشيوخ فالماضي لم يدرسو ولا يملكون شهدات ولكن غجلسي فقطمع احدهم وحدثيه ورغم ذكائك وشهداتك محال ان تتغلبي عليه لما لأان الحكمة تلعب دورا كبيرا
شباب اليوم اجدهم اذكياء حتى اكفالنا يعني لو تضعين طفل امام كمبيوتر صدقيني ستدهشين لقمة ذكائه وسهولة إستخدامه لهاته الآلة ورغم ان الشيخ لا يعرف حتى كيف يسميها لم يعش حياته بكبسة زر وإنما عصارة تجارب قوية وظروف أقوى
المشكل ليس فالسن اختي وضعت الإشكالية من اجل ننا نرى ان الفرق ليس فالسن بل السلبيات للطرفين وإنما الفرق فالتفكير الفرق فالتعامل مع الوضع مع المشاكل ولله ختى فالكلام اتجدين طريقة كلام شباب اليوم طمريقة كلام اجدانا طبعا محال
بمعنى حكمة الأامس تتغلب على ذكاء اليوم شكرا ويسرني تتبعك لمواضيعي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله
السلام عليكم
بنسبة لى طبعا حكمة الكبيير
**لى فاتك بليلة فاتك بحيلة**
شكرا

السلام عليكم اخي
وانا معك يبقى الاكبرسنا حتى لو كان جاهلا احكم من الشاب الذكي بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي على الطرح
الحقيقة لا يُمكن الجزم بأن الحكمة تكون لدى الكِبار دون الصغار .. فقد نجد عند الصغير ما لا نجده عند الكبير
وهذا قد يكون راجِع لطريقة التربية والتنشأة التي نشأها هذا الصغير
فأوقات قد نتعلّم من الصغار أيضًا .. ومنذ فترة بسيطة حدث معي موقف لا زلتُ أذكره .. تعلّمتُ درسًا لا أظنني ناسيته -بإذن الله- ..
فقد علّمتني مريم ذات الـتسع سنوات ..
هي اِبنة إحدى الأخوات، أتتني ذات يوم ولمّا حان وقت الصلاة أخذتها للحمام من أجل أن تتوضأ، فتحتُ حنفية المـاء وقلتُ لها توضئي، حملت الفتاة "ذات التسع سنوات" إناء وملأته ماء، قلتُ لها توضئي من الحنفية .. هنا كان ردّها الرائِع ..
قالت: يا خالة حتى لا نُبذّر!
وكأنها صفعتني .. حقيقة أنا أعلم هذا الأمر جيِّدًا وأعلم أن نبيّنا -صلى الله عليه وسلم- كان يحثّ على الاقتصاد في الماء وعدم التبذير .. لكن كنتُ أتساهل وأغفل عن هذه السنة والله المستعان
إلى أن أتت البنت ذات التسع سنوات وأحيت تلك السنة الطيِّبة في نفسي .. ولحد الآن كلّما هممتُ بالضوء أتذكر وجهها المُبتسِم وهي تقول لي تلك الكلمات .. فبارك الله فيها وفي والديها ..
فالشاهد أنه أوقات نأخذ الحِكمة ممن لم يبلغوا الحُلم ..
وهذا لا ينفي أن كِبار السّن يكونون أكثر رُشدًا ووعيًا بحُكم التجارب ..

ملاحظة على الهامِش: حبذا لو حذفتِ الصورة سلّمكِ الله