عنوان الموضوع : ظاهرة الضحك والكلام بالصوت المرتفع من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب







السلام عليكم جميعا اتمنى ان تكونو بخير في هذا اليوم الصيفي الجميل
اليوم اردت ان نتناقش حول ظاهرة تعرفونني اصطاد الظواهر والتصرفات
ظاهرة لطالما الكثيرون إنزعج منها جدا لو وجد فعلا أن يرفضها وبصريح العبارة أن يعبر أن رفضه لهذه العادة ولكن متجعمنا ولنقل نحن لا نتأقلم مع بعضنا فأول كلمة ستقال لك إن رفضت هذه الظاهرة واش دخّلك بالعامية او أحكم طاكسي

لاحظتم جميعا في وسائل النقل خاصة الحافلات ووسائل النقل الأصغر من الحافلة أظن فهمتم قصدي
الضحك والكلام بصوت مرتفع امر مخجل وظاهرة مخزية ولنكن صريحين ان اغلب هذه التصرفات هي للنساء يعني مرات نجد مجموعة فتيات جامعيات او يركبن معا وهات يا كلام وقهقهات وكل الحكايات نعرفها من قصص حب وغيرة بين البنات وعن أساتذتهم المحاضرين



ونأتي لنجد بعض الحماوات تروي لأحداهن وحتى لا تعرفها من قبل عن كنتها وعن تصرفاتها والأخرى ما تصدق انها سمعت هذا لتبدأ هي الاخرى الكلام عن كنتها

يعني حقيقة الأمر مخزي أنا أراه مخزي لأنّ النّقل هو وسيلة لنقلنا من مكان لمكان مع إحترام الناس المتواجدين معنا
وأحيانا عندما يتشاجر إثنان من الرجال صدّقوني حتّى والراكبات نساء نسمع كلاما والله عديم التربية فقط من يقوله لا يراعي أن من معه نساء لا ندري لم نعد محترمات او لم نكن نظهر في تلك اللحظة شفافات



أنتم وفي هذا الموقف يعني أعلم لن تتكلمو تقولون وما دخلي
من المفروض دخلنا اننا نسكت عن الحق والحق يقول يفترض علي إحترام غيري مثلما على غيري إحترامي
فمن تريد الضحك والكلام مع صديقتها فلتفعل بصوت منخفض او حتى لا تفعل البنت المتربية جيدا لا تفعل ولا يرتفع صوتها في مكنا عام ملئ بالرجال
والرجل عندما يثور غضبه ويتشاجر مع احدهم فليضبط أعصابه ويستغفر الله ويراعي أن هناك نساء منهن من تخرج مضطرة لظروف طارئة عليه أن يحترمها


في الأخير الموضوع هو نصيحة مني لكم ولنفسي قبلكم حتى نراعي المكان الذي نحن فيه
شكرا وتقبلو مني اخلص التمنيات يوم موفق شكرا












>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم أختي مريم وصباحك سعيد
فعلا ظاهرة مخزية وتزدادفي الإنتشار يوما بعد يوم أمي كانت تقلي النساء طبعا الحايك وبوعوينة يعني لا بظهرن إلا عينا واحدة ولا تخرجن للجارات إلا في أوقات معينة ...
أظن أن هذا الزمان ذهب ولن يعود عندما أكون في شراء محتجياتي والله كم من مرة أصدم وأنا أسمع ظحكات الفتيات هناك لاحياء ولا حشمة وبأصوات مرتفعة ماذا أقول غير رب يسرتنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض الحل يكمن في التربية من الصغر
ولكن حتى يتربى بعض الآباءلأن فاقد الشيئ لايعطيع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا موضوع مميز بارك الله فيك انا نكره حاجة وحدة المراة المتزوجة تلقيها تحكي في الموبيل في الشارع بصوت مرتفع ...............تقبلي مروووووري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

موضوع حقا يستحق الطرح

و هذه الظاهرة منتشرة فعلا ، ليس فقط في وسائل النقل الجماعي وانما في الشوارع ، والمدارس ، وحتى معظم الاماكن العمومية ......


أصبح الفساد يعم المجتمع ، فالشباب يتلفظون بألفاظ تدل على قلة الاداب وانعدام الحشمة والحياء ، وحتى زحفت هذه الظاهرة الى بعض البنات اللواتي انتهى بهن المطاف الى الاقتداء بالفاسدين ، و نفس الشيء بالنسبة للضحك والقهقهة و ذلك للفت الانتباه .... فالشباب في حالة ضياع بسبب مثل هذه التصرفات ..... وأخرى أفظع و ابشع منها.........


شكرا على طرحك لهذا الموضوع ، و أسأل الله أن يهدي خلقه

و أتمنى ان يعرف الناس معنى الأخلاق ويتحلو بها ، فوالله لو بقيت الحال هكذا سينهار المجتمع..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
خيتي مريم
بارك الله فيك
على هذا الموضوع القيم
الذي يخدم الاسرة والمجتمع
فعلا هذه الظاهرة في إنتشار
رهيب
وهذا من نقص التربية
سواء من الفتيات أو الرجال
الرجال تجدهم في الحافلة
هات يا صراخ وأما الفتيات
لا حديث ولا حرج
تجدها في الشارع
تتكلم بكل حرية
وفي المحلات
هات يا ضحك
من المفروض عندما نكون في الشارع
على الاقل تخفيض الصوت
والتكلم بصوت منخفض
الصراحة أنا لو المح فتاة او شاب
يعملان هكذا
الصراحة لا احترمهما
وخصوصا مثل ما قال
أخي بن عمير
التكلم في الموبايل
بصوت مرتفع
إلي ما سمع الحديث
يسمع ويتاعيش مع
مشكلة كأنه هو صاحبها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم اختي مريومة
بارك الله فيك على الطرح القيم
نعم بتنا نعيش هذه الظاهر ة كثيرا
في الحافلات او في الشارع
كلام بين الفتيات او بين الرجال يسمعه الجميع
من اشد الظواهر التي اكرهها خاصة بالنساء هي ظاهرة التحدث
بالهاتف النقال في الحافلة وبصوت مرتفع
وهنا سمحيلي اختي مريم هناك وهم من مستخدمي شريحة جيزي التي تعني الكلام المجاني
فتبدا هذه الفتاة او السيدة في سرد قصة حياتها على مسمع الجميع
وقهقات وغيرها
ولاحظتها ايضا اثناء دراستي في وسط الطالبات الجامعيات
الطالبات التي ينبغي ان تكن استاذات ومربيات للجيل القادم
بربك ان فقدنا الحياء والحشمة في تصرفاتنا وفي كلامنا فمابقي لنا اليوم ؟؟
اخص الفتيات لان الفتاة تلام اكثر من الرجل
ولان صورتها ليست كصورة الرجل ولتعذرني الكثيرات علىكلامي هذا
لانني لااحب هذه الصورة السيئة التي باتت سمة مجتمعنا اليوم سواء كانت او سيدة
عيب والله ولكن اوافق اختي الغالية يسرى فيما قالته
قضيتنا قضية تربية واخلاق بالدرجة الاولى ودعيني اضيف مصطلح الوعي هنا
لان من تدرك قيمة هذا الفعل لاتقوم به لان الاخلاق والقيم والمبادئ لاتسمح لها بهذا الفعل
جزيت كل خير غاليتي مريم على النصيحة