عنوان الموضوع : قصة أعجني مغزاها، شاركنا برأيك من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
قصة أعجبني مغزاها فأحببت أن أشارككم بها
دخل رجل إلى حديقة الحيوان، فاستغرب من رؤية الفيلة وقد تم تقييدها بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية. استغرب الرجل كثيراً من أن هذه المخلوقات الضخمة تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيدها وفي أي وقت تشاء فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص، ولكنها لسبب ما لا تقدم على فعل ذلك.


اقترب من مدرب الفيلة وسأله: "لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تحاول الهرب؟".

أجابه المدرب: "عندما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود في ذلك العمر كافية لتقييدها. تكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه".

هذه الحيوانات التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها. الكثير منا أيضاً يمضي في حياته معلقاً بقناعة مفادها أنه لا يستطيع أن ينجز أو يغيّر شيئاً وذلك ببساطة لأنه يعتقد بأنه عاجز عن ذلك، أو أنه حاول ذات يوم ولم يفلح.
في انتظار تفاعلاتكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك أخي على هذه القصة المعبرة والتي يحتاجها شبابنا فعلا ولم أجد ما أقوله الآن أحسن من الآتي :

[يقول الشيخ محمد الغزالى فى كتابه جدد حياتك
ان حياة الانسان هى من صنع افكاره فكما يتلون الشراب بلون الاناء الذى يوضع فيه كذلك يتاثر الانسان بالافكار التى داب على التفكير بها
فاذافكرت فى افكار سعيدة ففى الغالب ستكون سعيدا اما اذا اعترتك افكارا سيئة فستكون مهموما حتى لو توهمت افكارا مريضة ففى الغالب انك ستمرض
وهنا ذكر موقف للرسول عليه الصلاة والسلام انه زار اعرابيا محموما وقال له النبى مواسيا ومحاولا رفع روحة المعنوية (((طهـــــور))) فرد الاعرابى قائلا بل حمى تفورعلى شيخ كبير لتورده القبور فقال له لنبى(ص)فهى اذن كذلك اى انه لو اعتبر هذا المرض تطهير من الله للذنوب فيكون كذلك اما لو فكر انها مرض عضال سيميته فسيكون كذلك
ونقل الشيخ محمد ىالغزالى عن ديل كارنيجى فى كتابه دع القلق وابدا الحياة قوله انبئنى عن افكار الرجل انبئك من يكون فهل تكون شخصية الرجل الا من نتاج افكاره
وساق هنا قصة لشاب انهكه المرض لا لعلة معينة ولكن لاعتلال ذهنى وطريقة تفكير خاطئة وادرك ذلك والدة وحاول مع ابنه لكن دون جدوى لدرجة انه ترك البيت وهام على وجهه وراح يتنقل من مدينه لاخرى
طلبا للشفاء وطالت غيبته فارسل له والده خطابا شديدا يقول فيه ولدى لقد تركتنا طلبا للشفاء وانت لازلت مريضا كما كنت لانك ليس بك علة او مرض ولكنك اخذت معك سبب شقاؤك الا وهو الاعتلال الذهنى(طريقة التفكير الخاطئة)فان ادركت ذلك فعود الينا فانك تكون قد شفيت فغضب الولد جدا وصمم الا يعود واخذ فى التنقل الا ان وصل الى تجمع من الناس يخطب فيهم كبيرهم وكانه يشرح خطاب والده واخذ الرجل يوضح كيف ان التفكير الايجابى يغير الانسان ونظرته للحياة بل له تاثير يعجب له الانسان نفسه فقام الابن من هذا المجلس مدركا ان علته فعلا فى افكاره يود لو يطوى الارض ليعود لولده معافا سليما
واقول
المشكلة كيف نفكر لازم نتعلم كيف نفكر فى الافكار الايجابية الافكار البناءة ونبعد عن تللك الافكار السيئة الهدامة لان حياتنا فعلا من صنع افكارنا


والسلام عليكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أحسنت اخي الفاضل

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قصة اكثر من معبرة فالفشل ليس النهاية وانما هو تغيير طريق ربما توصلنا للنجاح جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سلام بارك الله فيك اخي موضوع جميل فعلا النجاح يكون منطلق تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بالاضافة الى الثقة بالقدرات الشخصية