عنوان الموضوع : الأسرة الجزائرية بين حشمة بناتها في الماضي و في الحاضر من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

لسلام عليكم
أنا لا أقصد الاساءة للبنات العصريات بهذا الموضوع , لكنني فقط و بالنظر إلي واقعنا الإجتماعي لاحظت هذا الفرق و لست الوحيدة الملاحظة لهذا الفرق .
ففي الماضي كانت البنت محتشمة و خجولة سواء في لباسها أو كلامها أو في طريقة تعاملها مع الآخرين , فمع والديها نجدها بارة بهما مطيعة لهما لا يعلو صوتها على صوتهما راضية بالجو الأسري الذي وفراه لمعيشتها هي و إخوتها دون أنانية أو تذمر , تقوم بواجباتها تجاه عائلتها محبة لإخوتها كريمة مع ضيوفها, لا تخرج من البيت إلا للحاجة و إذا خرجت تراها متمسكة بحجابها معتدلة في مشيتها تسير بحياء خلف والدها أو عمها أو أخيها و عيناها إلى الأسفل , حتى في طريقة حديثها مع الآخرين كجاراتها أو قريباتها أو أخواتها فهي مثلا تخجل من التطرق لبعض الأمور التي تراها مخجلة كالحب و الزواج ...و عندما يتقدم أحد لخطبتها تذوب المسكينة من الخجل و عيناها أو ملامحها فقط توحي بأنها موافقة أو رافضة , شعارها الحرمة و السمعة الحسنة و قوامة الرجال.
أما في حاضرنا و للأسف كل هذه المظاهر و هذه الصفات بدأت في التلاشي و الإختفاء عند الكثير من بناتنا و هذا يتجلى و بشكل ملحوظ خاصة في لباسهن , فالفتاة اليوم أصبحت غايتها الوحيدة مواكبة الموضة و مايعرضه الدخلاء في المحلات التجارية و على شاشات التلفاز غير مبالية به إذا كان يتماشى مع عقيدتنا أو عاداتنا و غير مبالية أيضا بظروف عائلتها المادية ,فنراها في حالة رفض والدها إعاءها نقودا أو منعها من طرف والدتها من ارتداء لباس معين تصرخ و تقلب البيت رأسا على عقب مرددة ألفاظا بذيئة دون خجل أو احترام, تخرج من البيت في أي و قت شاءت , و إذا هاتفها صديقها أو حبيبها تقوم و تكلمه أمام والدتها , و هو محور حديثها مع صديقاتها , صديقي قال لي كذا و كذا فترد عليها صديقتها أنا فعل لي و أهداني كذا و كذا و تخبر الجميع بأنها ستتزوج من حبيبها أو تنتحر, حتى في الشارع تمشي وتسمع حديثا للجميع بصوتها العالي و قهقهاتها الفضيعة محاولة لفت انتباه الحميع . شعارها حقوق المرأة و مساواتها مع الرجل لكن بالخطأ .
شاركوني برأيكم في الموضوع. أنا لا أقصد الإساءة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ايهة نعم كل ما قلته صحيح.............لا اعرف ماذا اقول سوى...............الله يهدينا أجمعين...........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

باختصار ذلك لأنهن نسين أو تناسين ان حياء المرأة هو انوثتهن ونسين قول "عمر" " الحياء الحياء ..فإنه لكن وجاء"....ومن جهة اخرى تناسي الأولياء بأن هذه البنت أو الأمانة التي وهبها الله لهم يجب أن تكون محفوظة عندهم ...لا ان يسايرها الأب أو تسايرها الأم في شراء ملابس جلها مستورد من بلدان اروبية مسيحية...أو جعلها تفعل ما يحلو لها....
مشكورة أختي على الطرح المميزة.....أثابك الله خيرا عن ذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يشرفنى مروركم بارك الله فيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



و الله شيء محزن ومؤلم لما قرأت فيجريدة الخبر ان التوصيات عن المرأة تفرض من استراليا وفرنسا وغيرها من بلاد الكفر يطلبون من الحكومة كيفية تربية اولادنا و بناتنا و اخواتنا ...سبحان الله ولا اله الا الله
اوصل الذل الى هذه الدرجة
قبلت 80 توصية من أصل 112 في إطار المراجعة الدورية لحقوق الإنسان

الحكومة ترفض رفع حالة الطوارئ في العاصمة

رفضت الحكومة الجزائرية مطالب عواصم غربية برفع القيود على التظاهر في العاصمة ومراجعة قوانين الإعلام والجمعيات والأسرة. وبمقابل ذلك وافقت على قرابة 80 توصية من أصل 112 قدمت لها من قبل المجموعة الدولية في إطار آلية المراجعة الدورية في دورة مجلس حقوق الإنسان العشرين الأممي في جوان الماضي.
تضمنت وثيقة أعدتها الخارجية الجزائرية، سلمت لمجلس حقوق الإنسان الأممي الخميس الماضي، يوم المصادقة على التقرير الخاص بالجزائر، إعلان الحكومة قبولها بـ65 توصية تتعلق بتعزيز حقوق المرأة وحمايتها من العنف والتمييز وتمكينها من الرعاية الصحية والتعلم، ومراجعة التشريعات وتكريس المساواة بين الجنسين، كما وافقت على التوصيات الخاصة بحماية الطفولة من العنف وكل أشكال الاستغلال، وتعزيز فرص الفتيات في التمدرس والتعليم، وتعزيز التشريعات لمكافحة الفساد ومكافحة الفقر والبطالة وتوفير الشغل للشباب.


أرايتم بام عينكم من اين تاتي التوصيات انها تاتي من استراليا وامريكتا وفرنسا
الجزائر تتحفظ فقط على التوصيات الخاصة بالأمن و تقبل بالتوصيات ( الضغوطات الغربية) لتفسخ المرأة و بالمساواة ...لا يوجد في الشريعة الإسلامية المساواة بين المرأة والرجل إلا أن يأخذ كل مكانه حسب الطبيعة التي خلق الله عليها الإنسان.
سؤال للنساء ما قولكم في هذا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحياء صفه كان خير خلق الله الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم يتصف بها
الحياء او الحشمه اصبحت الان عمله نادره
الحشمه او الحياء تتلاشى يوميا لدى الجنسين ذكورا او اناثا
الحشمه في اللباس و الكلام و النظر و ..... صفات حميده يجب على المسلم ان يتصف بها
ان لم تستح فافعل ما شئت