عنوان الموضوع : عالم البراءة .....ملف يستحق الفتح والقراءة ......ولكن. مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب






ظاهرة لفتت انتباهي بعد خروج اغلبية التلاميذ للعطلة المدرسية ولو انها أسالت الكثير من الحبر الا انها
بقت حبر على ورق وهو اكتساح الاطفال لعالم الشغل مبكراحيث تعتبر عمالة الأطفال من بين الظواهر الاجتماعية
التي أخذت أبعادا كبيرة في الوقت الراهن، نظرا للنتائج الوخيمة التي تنتج عن عمل الأطفال في سن مبكر
بغض النظر عن القوانين الصارمة التي تحد من هذه الظاهرة أو جمعيات تحمي هذه الفئة لكن ........

لحظة لنلقي نظرة على هذه الاحصائيات تستدعي الوقوف عندها

ن قالت الإحصائيات الأخيرة، التي قامت بها المنظمة العالمية للطفولة عقب دراسة ظاهرة عمالة الأطفال في العالم أنه يوجد نحو 13 مليون طفل عامل في المنطقة العربية لتحتل بلدان المغرب العربي صدارة البيانات، وتأتي الجزائر في مقدمة هذه الدول؛ حيث يقدر عدد الأطفال الجزائريين الذين يعملون بـ 8،1 مليون طفل بينهم 3،1 مليون تتراوح أعمارهم بين 6 - 13 سنة من ضمنهم 56% من الإناث و28% لا تتعدى سنهم الـ15 سنة، كما أن 4،15% أيتام وفقدوا سواء الأب أم الأم، فيما يعيش1،52% منهم في المناطق الريفية........

حيث تجدهم كخلية نحل يتوزعون بين العمل في الحافلات ومنهم من اختار جر العربات لحمل البضائع
ومنهم من افترش الارصفة لعرض السلع محدودة الاسعار
رغم الاجواء الحارة وبنية الجسم الضعيفة ..الا ان هناك مقاومة غريبة ورغبة وارادة لكسب الرزق

ناهيك عن الذين يحترفون الاعمال الشاقة؟؟؟؟

يا ترى مالذي يدفعهم للعمل ...لو لم تكن الظروف الاجتماعية المزرية من جهة
الى بطالة الاباء من جهة اخرى



لكن أردت أن اسلط الضوء على نقطة مهمة جدا وهي عمل الاطفال المتمدرسين

مبكرا واستقلاليتهم ماديا اليس سببا مقنعا في نفور التلاميذ من الدراسة
وعاملا مهما في انحرافهم وتمرد هم خاصة اذا ماكان لديهم رفقاء السوء سهولة اقتناء المخدرات
السؤال المطروح اين دور الاولياء من هذه الظاهر؟؟؟
الا يهمهم مستقبل اولادهم الدراسي؟؟؟؟
اين نحن من هذه الظاهرة؟؟؟
.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي اليوم راكي دور بالخدامين وما قدرتيش للكبار رحت للصغار معليش نيروزة عيتي من الجري فالميترو ريحي
والله يا اختي عمالة الأطفال انا نظن في بلادنا الطفل المدلل هو الطفل الجزائري يعني هناك مناطق قليلة وين الأطفال يعملو احيانا اراهم في الصيف يعملون متعرضين لكل انواع المخاطر مرات تحت ضغط من اهاليهم ولما تتحدثي مع اهاليهم يقولون عليهم تعلم تحمل المسؤولية كيف لطفل من حقه اللعب أن يصبح مسؤولا وابا صغيرا إنقلبت الموازين
وأيضا ظاهرة رأيتها عمالة البنات على الطرق في بيع الخبز وغيره والفتيات عرضة للتحرش والإعتداء
حقوق الطفل العربي مسلوبة او كانت موجودة ما ذنبه حتى يعاني الحروب في سوريا والحصار في فلسطين اطفالنا أصبحو راشدون نتيجة ظروف صنعها الكبار شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا أختي نيروز
موضوع قيم و مميز
نعم نحن في بداية العطلة الصيفية و هي طويلة جدا و تجلب الكثير من الروتين و الملل فربما يقول بعض الاطفال بمحاولة كسر الروتين و تبديل الجو بانشاء تجارة موسمية على قدر الحال ....يعني ان يبيع امورا بسيطة و سهلة يجني بها بعض الدراهم و قد يبيع امورا تدر ربحا ليس بالهين اذا بذل مجهودا كثيرا......الى هنا الامر معقول و منطقي من أول وهلة و ربما حتى بعض الاطفال لهم فطنة يريدون شراء بعض مستلزمات الدراسة و اعانة الوالد لكي يصرف المال في جهات اخرى ......لكن ما يغفل عنه الاولياء هو المحيط الذي يمارس فيه هؤلاء الاطفال هاته الاعمال و مع من يحتكون من الاطفال و الكبار و ايضا ما الاخلاق التي يصادفونها او يكتسبونها و ما هي ردة أفعال اطفال في سن الزهور تجاه اعمال عنيفة قد يرونها و ربما الفاظ بديئة من جهة أخرى
هذا و هناك أمور خطيرة ربما لا يدركها الاولياء و هي لما يخالط الاطفال الشباب الكبار فالغالبية من الشباب ربما يتعاطون الممنوعات و على أقل تقدير التدخين و هو صفة قد يتشربها الطفل و يراها عادية و ايضا الاخلاق تصير في مهب الريح و اشر امر هو عدم وعي الاطفال بما يحاك ضدهم فهناك وحوش في هيئة بشر قد يصل بهم الامر بالتحرش بالاطفال و لهم في ذلك ألاف الطرق و قد لا يعي الطفل ما يفعل به او يتم تزيين الامر له و ما يكتشف من هاته الامور قليل جدا بالمقارنة لما هو موجود و خوف الاسر على سمعة ابنائها او عدم العلم نهائيا بما يحدث
صرنا في زمن لابد للاولياء مراعاة ابنائهم من كل جانب و ربما صار العمل بقاعدة سد الذرائع اوجب و افضل لتجنب بعض النهايات التي لا ندرك تفاصيلها او لكثرة النهايات المؤسفة لها
و على الاولياء مراعاة ابنائهم في لعبهم و صداقاتهم و اكلهم و شربهم و في كل شيئ فقط لكي يكونون قد أدوا ما عليهم في زمن صارت الكثير من الامور لا تعجبنا و لا تطمئن قلوبنا لها
بارك الله فيك أختي نيروز و جزيتي كل خير
ســـــــــــــــــــتلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
خي
نيروزتي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
فعلا هذه الظاهرة في إنتشار
رهيب وخصوصا
في فصل الصيف
والله نيروزتي
انا مع وضد
هذه الظاهرة
مع إن إشتغل الطفل
في فصل الصيف
وضد أي يترك الدراسة
ويتجه إلى حياة الشغل مبكرا
ولكن في اولاياء
الله يهديهم
يضطرون إلى دفع
أولادهم للعمل
بحجة أن الاب
ما عد قادر على
مصاريف البيت لوحده

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

صدقت انها ظاهرة تستحق الوقوف عندها

فقد اصبح تقريبا المشهد يتكرر يوميا

لاطفال يعملون لكن اين الاسرة من هذا؟؟
ان لم تكن هي من تدفع بهم للعمل .....لكن هناك اخطار تحوم حولهم

لا توجد قوانين صارمة تحد من تزايدها

وتركيزك على فئة المتمدرسين نقطة مهمة جدا

تعود التلميذ على المدخول اكيد سيجعله ينفر من الدراسة

ماذا ننتظر من يمثلون مستقبل الامة والجيل الصاعد

لي عودة للموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :





والاكيد ان الاحصائيات لا اضنها مضبوطة
ماذا عن الذين يعملون خالل العطل

واقع مخيف فعلا