عنوان الموضوع : ؛؛تمزيق الكتاب المدرسي؛؛ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
تمزيق الكتاب المدرسي.. اعتداء صارخ على مسيرة عام دراسي
تمزيق الكتب بعد الانتهاء من الامتحانات، سواء في نهاية العام الدراسي أو الفصل الدراسي، من الظواهر السلبية التي يمارسها بعض الطلبة بدون حياء «عيني عينك» ولا تحتاج إلى ميكروسكوب لرصدها.
فالمرور أمام المدارس بعد انتهاء هذه الامتحانات يكشف لنا عن حجم السلوك السلبي الذي يمارس بحق الكتاب في اعتداء صارخ على مسيرة عام دراسي بالكامل، قضاها الطلبة في الدرس والمتابعة والتحضير والاستعداد، للاستفادة مما هو موجود ومخزون في بطون الكتب، من علم ومعرفة واجتياز هذه الامتحانات، ليتمكن الطلبة من الانتقال إلى صفوف دراسية أعلى.
في الغالب يرجع الكثيرون أسباب تمزيق الكتب المدرسية إلى كراهية الطالب لبعض المواد التي يمزقها فور نهاية الاختبار. وهناك من يبرر إهمالها لأنه يحصل عليها مجاناً.
وهناك من يقول لأنها لا تسترد من قبل المدرسة، أو لأن الطالب لا يعرف كيف يستفيد منها، أو لأنه يقوم بهذا العمل تقليداً لزملائه، أو تعبيراً عن سعادته بانتهاء العام الدراسي، أو رميها بسبب الانتهاء من دراستها، وبالتالي انتهى الغرض من وجودها، أو يتخلص البعض منها حتى لا تشغل حيزاً في المنزل.
الكثير من الدراسات والبحوث ترى أن هذا السلوك يعود بالدرجة الأولى إلى تداخل عوامل مجتمعية ونفسية وتعليمية، فالتقليد الأعمى لأصدقاء السوء من الطلبة، وتباهيهم بالقيام بمثل هذه السلوكيات، يشجع الطلبة الآخرين على تقليدهم.
وخاصة الذين في صفوف ومراحل تعليمية أدنى من صفوف الطلبة مرتكبي هذه السلوكيات، لاسيما مع غياب توجيه وإرشاد الأبناء للاحتفاظ بالكتب المدرسية، وعدم وجود توجيه ومراقبة من قبل المدرسة، وعدم وجود برامج للاستفادة منها، وغياب تشجيع الأبناء من قبل الأسرة والمدرسة نحو متعة قراءة الكتاب المدرسي.
والتي تكون فائدتها بعد الانتهاء من تأدية الامتحانات المدرسية أكبر، كون القراءة للكتب تكون قراءة اختيارية ذاتية، فتكون مفيدة للطالب، لاسيما خلال العطلة الصيفية التي يحتاج الطالب فيها إلى إشغال وقت الفراغ، والقضاء على الملل والكسل، والتركيز على إعادة قراءة بعض الدروس الصعبة في المناهج المدرسية. وفي هذا فائدة لفهم المواضيع بصورة أدق وأفضل، كما أن الطلبة بحاجة ماسة إلى تذكر بعض المواد، للاستفادة منها في السنوات المقبلة من مراحلهم الدراسية.
90٪ في عام 2016 بلغت نسبة الكتب التي استرجعتها وزارة التربية في دولة الإمارات ضمن مبادرة «استرداد الكتاب المدرسي»، 90% من إجمالي الكتب المسلمة للطلبة.
في ألمانيا ليس ملكاً للطالب
الكتاب المدرسي في ألمانيا ليس ملكاً للطالب، بل تملكه المدرسة، وتعيره للطلبة ثم تسترده، أو تحصل على تعويض عن ثمنه، لشراء نسخة بديلة، وإن كان الكتاب ثقيلًا، توفِّر المدرسة نسخاً للطلبة، يأخذونها معهم إلى البيت، ونسخاً أخرى للصف، يستلمها الطلبة أثناء الحصة فقط. ونظراً لأن الغرف المدرسية توزع حسب المواد.
وليس حسب الصفوف، فإن الطلبة هم من يغادرون الغرفة، ويتركون الكتب لمن يدرس المادة في هذه الغرفة بعدهم، أي تكون هناك غرفة للغة الإنجليزية، بها صور ووسائل تعليمية وكتب دراسية تخص هذه المادة، وغرفة أخرى للتربية الدينية، ومعمل لمادة العلوم، وهكذا يتحرك الطلبة ويتنقلون، ويبقى الكتاب معززاً مكرماً في داره، في غرفة مادته.
كتابك يحتاجه غيرك
«لا ترموا كتبكم المدرسية المستعملة.. مالا تحتاجه أنت يحتاجه غيرك»، بهذه العبارة أطلقت جمعية «كتابي كتابك» لثقافة الطفل والأسرة في الأردن، حملة (الكتب المدرسية ـ كتابي كتابك)، وهي دعوة لجميع أفراد المجتمع للمساهمة بالكتب المدرسية المستعملة، بهدف توفيرها بداية العام الدراسي الجديد 2016/2015 لطلبة المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية (UNRWA).
تهدف جمعية «كتابي كتابك» لثقافة الطفل والأسرة التي تأسست نهاية عام 2016، إلى التشجيع على القراءة، بتأسيس مكتبات عامة للأطفال والناشئين في المناطق الأقل حظاً والمخيمات الفلسطينية، حيث أنشأت 19 مكتبة في 10 محافظات و9 مخيمات، إضافة إلى إقامة مكتبات مؤقتة في المخيمات الصيفية للأيتام. كما أطلقت أكثر من حملة ومشروع ثقافي لتشجيع القراءة للكبار والصغار، إضافة إلى حملات في الجامعات والمدارس والمراكز لجمع التبرعات من الكتب.
حفاظاً على الكتب
الدراسات والبحوث وضعت مجموعة من المقترحات والطرق العلاجية التي بإمكانها أن تساهم في تشجيع الطلبة على المحافظة على كتبهم المدرسية، منها:
تعويد الطالب المحافظة على الكتب وتخصيص مكتبة بسيطة في منزله أو بالأحرى دولاب معين لحفظ الاختبارات التي سيستفيد منها مستقبلاً، في حالة عدم التوفيق في المرحلة الدراسية أو إهداء تلك الكتب لمن يستحقها من باب المساعدة. وهي تحوي كلاماً وكنزاً علمياً كلف المسؤولين والمختصين الكثير من الوقت، وكلف الدولة الكثير من الأموال.
تخصيص المدارس جوائز تشجيعية ومكافآت للطلبة الذين يحافظون ليس فقط على كتبهم، وإنما للذين يحافظون بشكل عام على أثاث المدرسة ونظافتها وممتلكاتها.
أن تباع الكتب المدرسية المسترجعة في حال عدم استخدامها في عام آخر، لشركات الورق لإعادة تدوير الورق وللاستفادة من عائد البيع في نواح تربوية أخرى.
توظيف الإذاعة المدرسية وبرامج النشاط الطلابي داخل المدرسة لتوعية الطلبة بأضرار رمي الكتب، على أن تستثمر الحفلات والمناسبات المدرسية لتوعية الطلبة وأولياء أمورهم في هذا الجانب.
تهيئة حاويات وأماكن مخصصة لتجميع الكتب والدفاتر والمذكرات عند مداخل المدرسة أثناء الاختبارات.
مع تحياتي
بسمة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على المعلومة وعلى النصيحة وهذا رأيي دائما وتقبل الله منا ومنك رمضان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
بارك الله فيك على المعلومة وعلى النصيحة وهذا رأيي دائما وتقبل الله منا ومنك رمضان
أأأأأأأأأأأمييييييييييييين ياااااااا رب العااااااااااااااااااالمين
شكرااا على مرورك العطر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
انه العالم الثالث
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
للاسف شعب لايعرف قيمة الكتاب هذا التخلف يعنه
انه شعب آسف على الكلمة لكن ممكن نقول عليه غبي !
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
انه العالم الثالث انها الرجعية و التخلف،و الله احوال هذا الشعب لا تسر سواء الآباء او الابناء ذكورا ام اناث شيوخ او شباب،سلوكات بهيمية نراها في كل يوم من اغلب الناس الا من رحم ربي،طالما كان الكتاب شي مقدس بالنسبة لي فقد عودنا أبي على تقديسه و كان يجمع كتبي انا و اخوتي و يتصدق بهم اخر كل سنة.