عنوان الموضوع : مجتمع المعرفة .....الكل يشارك هنا من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

مجتمع المعرفة هو مجموعة من الناس ذوي الاهتمامات المتقاربة، الذين يحاولون الاستفادة من تجميع معرفتهم خبراتهم معلوماتهم ..سويا بشأن المجالات التي يهتمون بها، وخلال هذه العملية يضيفون المزيد إلى هذه المعرفة، وهكذا فإن المعرفة هي الناتج العقلي والمجدي لعمليات الإدراك والتعلم والتفكير



ما رايكم فى تطبيق فكرة مجتمع المعرفة هنا من خلال تجميع للاعضاء فى الموضوع موحد معرفتهم سويا بشأن المجالات التي يهتمون بها،هوايتهم
تخصصاتهم .....والنقاش الايجابى فيما بينهم



**********************
فكل عضو ياتى بفقرة او معلومات معينة او خبرة فى الحياة... يهتم بها او فى مجال تخصصه....

ويطرحها هنا للاعضاء او لا يهم حجمها حتى معلومة صغيرة.. المهم ان نستفيد منها

جميعا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نشارك بالنقاط


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الرستمي
نشارك بالنقاط

اعتذر لقد عدلت فى الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هيا لنشكل مجتمع للمعرفة هنا من يقوم بالمبادرة الاولى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تزخر الحياة الشعبية في المغرب العربي، بضروب شتى من الفنون والمأثورات على نحو يسترعي النظر، ويستنهض الفكر، وقد نرى في اتصاله شمالا بالأندلس قديما، والثقافات الأوروبية من بعد، وبالصحراء الإفريقية جنوبا، وبأشقائه المسلمين والعرب شرقا، مسوغا يرشح ذلك الازدهار ويجعل منه نتيجة حتمية للآثار التي نجمت عن ذلك التواصل.
ونستعرض في هذه الدراسة ما يطلق عليه المغاربة اسم "الشعر الملحون"، وهو واحد من صنوف كثيرة من الشعر الشعبي المعروف في المغرب العربيّ عموما، وفي المغرب الأقصى على وجه الخصوص. وسنعتمد فيها على الأجزاء الخمسة التي صدرت مؤخرا عن الأكاديمية المغربية باسم "معلمة الملحون" للمرحوم محمد الفاسي عضو الأكاديمية، والذي كان يخطط لإصدار عشرين جزءا، يضمنها كل ما استقصاه من الشعر الملحون وشعرائه وأخبارهم وغير ذلك مما له صلة به، لولا أن القدر عاجله، رحمه الله، قبل أن ينجز ما عاهد عليه نفسه.

ما هو الملحون:
الملحون في اللغة مفعول من الأصل اللغوي (ل، ح، ن) الذي ينصرف لدلالتين تقع إحداهما على الإصابة في الحديث، والأخرى على الخطأ فيه، مما جعل اللغويين يعدونه في "الأضداد" وقد اختلف الأنباري وابن قتيبة من قبل في أمره اختلافا كبيرا. غير أن أعلى دلالتين للحن، هما التنغيم في الكلام والعدول به عن الصواب، وقد ألّف بعض اللغويين كتبا في "الملاحن" (1) والأضداد، وما تلحن فيه العامة ... ونحو ذلك.
ونعتقد أن الملحون المغربيّ، إنما سمي به لأن الشعراء يعرّضون فيه بما يريدون، دون أن يذكروا ذلك صراحة، على نحو ما نجده في قول القتّال الكلابي:
ولقد لَحَنْتُ لكم لكيما تفقهوا وَوَحَيْتُ وحياً ليسَ بالمُرتَابِ (2)
أي ألغزت لكم في الكلام لتفهموا دون غيركم من السامعين على جهة التورية.

وذهب محمد الفاسي في تعليل التسمية مذهبا آخر، إذ قال (3):
"أول ما يتبادر إلى الذهن أنه شعر بلغة لا إعراب فيها، فكأنه كلام فيه لحن، وهذا الاشتقاق باطل من وجوه، لأننا لا نقابل الكلام الفصيح بالكلام الملحون، وإنما باللهجات العامية، ولم يرد هذا التعبير عند أحد من الكتاب القدماء، لا بالمشرق ولا بالمغرب.
قلت: هذا الكلام مردود، وكثيرا ما ورد اللحن في كتب الأولين بمعنى الخطأ، مقابلا الكلام الفصيح، ومما ينسب لمعاوية أن قال للناس: "كيف ابن زياد فيكم؟ قالوا: ظريف على أنه يلحن، قال: فذاك أظرف له"، قال القتبي: ذهب معاوية إلى اللَّحَن الذي هو الفطنة، بتحريك الحاء، وقال غيره: أنه أراد اللحن ضد الإعراب، وهو يستملح في الكلام إذا قلّ (4).
ويؤكد ما ذهبنا إليه، قول أسماء بن خارجة الفزاري في جارية له:
وحَديثٍ ألذُّه هو مما تشتهيه النفوسُ يُوزَنُ وزنا
منطقٌ صائبٌ وتلحنُ أحيانا وخير الكلام ما كان لحنا (5)
إذ قال ابن قتيبة: اللحن في هذا البيت معناه الخطأ، وهذا الشاعر استملح من هذه المرأة ما يقع في كلامها من الخطأ (6). ويروى أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مرّ بقوم يرمون نبلا، فعاب عليهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا من قوم متعلمين، فقال: لحنكم أشدّ عليّ من سوء رميكم، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "رحم الله امرأ أصلح من لسانه"(7).

وقال العتبي: استأن رجل من جند الشام له فيهم قدر، على عبد الملك بن مروان وهو يلعب بالشطرنج، فقال: يا غلام! غطّها! هذا شيخ له جلالة، ثم أذن له، فلما كلمه وجده يلحن، فقال: يا غلام، اكشفها، فليس للاحن حرمة (8).
ويذهب الفاسيّ إلى أن الملحون مشتق من التلحين، بمعنى أن الأصل في هذا الشعر أن يُنظَم ليتغنى به، واستند في ذلك إلى قول ابن خلدون في معرض حديثه عن الشعر باللغة العامية: ربما يلحنون فيه ألحانا بسيطة لا على الصناعة الموسيقية (9). ونعتقد أن الفعل بتشديد الحاء، لدلالة على معنى التلحين الموسيقي، لا يتنافى مع ما أسلفنا، من أن الملحون نقيض الفصيح، وهو مع ذلك مما يلحّن ويردد على نحو فيه موسيقى، سواء أكان ذلك مصحوبا بآلة أم لم يكن. وليس شرطا أن يكون اللحن هنا بمعنى الخطأ، إنما المقصود هو العدول عن الإعراب إلى الدارج العامي، وكلاهما قابل للتلحين، على نحو ما نجده في القصائد المغناة لشوقي ورامي وأبي فراس وغيرهم من شعراء الفصيح، وقصائد الشيخ حمد بن راشد المكتوم "المعنى" وغيرها مثل "يا اللي عزمتم ع السفر من نجد تبغون الحجاز" و "يقول الشمري" والأصوات الخليجية وغيرها أكثر من أن يحصى.
والعرب تستملح اللحن، بمعنى العدول عن الإعراب، والتلغيز، والخطأ الطفيف القليل، مثلما تستحسن اللثغة في الصغير، ونحو ذلك. وباختصار، نستطيع أن نقول إن الملحون هو المعدول به عن وجه الفصيح، الذي لا إعراب فيه، انسجاما مع قول ابن خلدون في أهل فاس وغيرهم من العرب، أنهم "تركوا الإعراب الذي ليس من شأنهم" (10)، فجلّ كلامهم إذا فيه لحن، وهو ملحون به من هذا الباب. ومن أشعارهم ما يلغزون به، ويكنّون، فهو ملحون أيضا، ومن باب آخر، وهو إلى جانب ذلك، يردد منغما ملحنا،فهو ملحون كذلك، ومن باب ثالث.

موضوعات الملحون:
تتعدد فنون الأدب الشعبي العربي في البيئات المختلفة تعددا كبيرا، لكنها في المغرب الأقصى تفوق في ذلك ما نجده منها في الأقاليم الأخرى، ونستعرض فيما يلي طائفة من موضوعات الملحون، أحد فنون الشعر الشعبي المغربي، وهي:
1. وصف الطبيعة، ويسمون القصائد التي تتناول هذا الموضوع أسماء مختلفة، كالعرصة، والرياض، والصبوحي، والديجور، والفجر الذهبية، ويقصدون بها غروب الشمس، ساعة الأصيل.
2. مجالس الأنس والمرح، وغالبا ما يذكرون فيها محاسن المرأة، وقصائدهم في العادة تحمل أسماء البنات، كشعبانة وريحانة وزينب ومنى، والغزال حتى حفلات الحجامة والفصد لم تعدم القصائد، وعادة مايسمونها بالفصادة والحجام.
3. قصائد الغزل والنسيب، وهي تحمل في العادة أسماء مثل المرسول، والجافي والهاجر والمعشوق والشمعة، ونحو ذلك.
4. الخمريات، وتعرف قصائدها باسم الدالية "الحبلة" والساقي، والكاس ونحو ذلك مما له علاقة.
5. الهجاء، ومن أسمائه الشحط، والدق في كلام أهل مراكش، والمهراز (المدفع) والمطموس، ومنها ما يحمل اسم القافية، كالضادية والواوية، والقرصان، وإذا طالت قصيدة الهجاء فهي الزرب (أغصان الشوك). والعزا أو العزو.
6. الشعر المسرحي، ويعرف باسم الحرّاز، والضيف، والقاضي، والخصام، والترجمة، وغالبا ما كان يردد في الألعاب والمناسبات كعيد الأضحى، ومن أسماء تلك الألعاب الفراجة أو الشيخ، إذ كانت تعرض روايات هزلية، يقوم بتمثيلها أشخاص معروفون بإتقان أدورا خاصة. وهي غالبا ما تدور حول رجل ومحبوبته التي لا يستطيع أن يصل إليها، فيحتال لذلك بالتنكر في صورة ضيف أو قاضٍ.
ومن المسرحي قصائد تقوم على المفاخرة بين نقيضين، كالبدوية والحضرية، والحرة والأمة، والشاي والقهوة، ونحو ذلك، وقد نرى في ذلك امتدادا لما نجده في رسائل الجاحظ، من مفاخرة بين السودان والبضان على سبيل المثال.
7. الرحلات الخيالية، وهي غالبا ما تكون إلى بيت الله الحرام، أو إلى بلد الحبيب، ويصفون في قصائدهم الرحلة ومنازلها، وتسمى هذه القصائد في العادة بأسماء، مثل الورشان (نوع من الطير) والحمام والمرحول والطلعة ونحو ذلك. وشبيه بهذا النوع قصائد تدور حول ما يتخيلونه من نسيان المحبوبة بعض متاعها عند حبيبها، الدملج أو السوار، أو أنها تتركها عنده تذكارا فتضيع، ثم يأخذ في البحث عنها، ومن أسماء هذه القصائد المقياس والسوار والدميلج.
8. الشعر الفكاهي، ومن أسماء قصائده على سبيل المثال لا الحصر: الطحين، الزردة (بمعنى الكشتة أو الرحلة) الفار ....
9. الجفريات، وتعني التنبؤ بالحوادث المستقبلية، نسبة إلى الجفر المنسوب لإمام علي بن أبي طالب، وكثيرا ما استخدمه الشعراء في التعريض بالأوضاع السياسية أو بغيرها مما لا يودون التصريح به.
10. الألغاز، وتعرف قصائده باسم السولان أو السوال، (من السؤال والسؤلان والتساؤل).
11. الشعر التعليمي في التوحيد والسيرة النبوية والمنازل الفلكية، وغير ذلك من الموضوعات.

وقد يطول بنا استعراض الاصطلاحات الخاصة بهذا الفن الشعبي، فقد جمع محمد الفاسي جل المفردات التي تجري على ألسنة أهل الملحون، للتعبير عن أساليبهم، سواء من حيث النظم أو من حيث التأدية الموسيقية، المسماة بالقريحة، وبلغ مجموع ما أحصاه منها مائة وواحدا وستين، يمثل كل واحد منها ضربا من ضروب الملحون، يختلف عن سواه، إما في طريقة نظمه أو في طريقة أدائه وتلحينه (11).
وتوصل الفاسي إلى حصر عروض الملحون في ستة أبحر، هيالمبيت ومكسور الجناح وأشتب والسوسي والمزلوق والذكر والسرابة، وجعل قياساتها مائة وخمسة وثلاثين قياسا، تتردد ما بين الألف والباء والجيم والدال (12).

روافد الملحون:
يتبين من يستعرض أنواع الملحون واصطلاحاته المختلفة، أن هذا الفن يمثل مزيجا من ألوان شتى؛ محلية وأندلسية وسودانية ومشرقية، ومرجع ذلك إلى ما انتهى إلى المغرب الأقصى من حضارات المشرق والأندلس، وما امتزج على ترابه من تفاعلات على مر العصور، ونضيف أن في أشعار المغاربة، إشارات واضحة لآثار قادمة من بعيد، تظهر في أسماء بعضهم، كالشاعر السي المدني التركماني، والقصائد العثمانية، وأصبهان والإنجليز والسودان والأسبان والأناضول ونحو ذلك مما يشهد به التاريخ، بعلاقة كانت بين المغاربة وتلك المسميات.
*****
الموضوع جد طويل لكني حاولت أن أضع ملخص لهذه الواجهة من التراث
تحياتي للجميع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


السلام عليكم مهتدي نزل عليك الوحي نولي نوض كيما إنت نبكر ونعصر مخي ونجيب مواضيع
فكرتك رائعة لكن خلينين رجع للموضوع ونجيب خبراتي الرائعة والعظيمة احم احم بكل تواضع راني نرجع للموضوع ونجيب معايا قفة نتاع خبرات تستفادو منها معلش راكم خاوتي لازمني نعاونكم شوية شكرا