عنوان الموضوع : ★ ★ سلوكات مشيئة يقابلها صمت المجتمع... فهل من حل؟ ★ ‏★ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحبتي الأفاضل
لطالما استوقفني منظر شاب يافع لا يعرف من شظف العيش إلا النزر اليسير
و هو يمسك سيجارة بين أصابعه، لا يلوي على شيء و لا يخامره أدنى خوف
أو حرج من الكبار.
لسان حاله "ندير واش نحب، واحد ما يسالني". و الأدهى
و الأمرّ أن الكبار يرمقونه بنظرات امتعاض و تململ دون أن ينبسوا ببنت شفة.
عذرهم في ذلك أنهم لا يحبون التدخل في ما لا يعنيهم، أو بالأحرى
يخشون ثورته
و كلامه القبيح... و كذلك الحال لمن يسلك سلوكا غير مقبول دون أن ينكر عليه
أحد ذلك. كالذي يقوم بتخريب مرفق عمومي دون أن يتصدى له أحد، أو يتفوّه
بالكلام الفاحش و سبّ الله دون استحياء و قد يكون ذلك أمام بيوت الله و لا
أحد يحرك ساكنا، أو يعاكس بنتا أمام "ربي و عبادو" و الكل يشيح بوجهه
عن ذلك الموقف المخزي، أو يقوم
بقطع أغضان الشجرة على مرأى الناس
و الكل يرمقه خلسة دون أن يزجروه، أو أو أو...
إنّ من نافلة القول أن نسلّم بداهة بضرورة النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف.
و لكن أ ليس صمتنا المطبق إزاء هذه السلوكات المشينة هو ما زاد من حدة الأمر؟
أ لسنا نحن من ساعدنا على تفاقم الأمور بإهمالنا لأبنائنا و تقصيرنا في تربيتهم؟
هل الأبناء ضحية قسوة الواقع الذي يَحيَونه
و إهمال الآباء؟
أم أنهم هم الجناة؟
ثم يأتي السؤال الأخير
لماذا أصبح المجتمع لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر؟


أرجو أن يحظى موضوعي هذا بتفاعلكم.
دمتم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لطالما استغربت تواجد الأطفال خارج ديارهم إلى ساعة متأخرة من الليل
و آباؤهم يغطّون في نوم عميق لا يدرون ان أبناءهم ما زالوا بالخارج.
و حين تتاح لك فرصة السؤال عن حال أطفالهم يسارع أولائك الآباء إلى
التأكيد بأغلظ الأيمان أن أبناءهم أسوياء و على قدر كبير من الأخلاق.
سبحان الله !!!!!!!!!!


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لقد غاب الحياء
ربي يهديهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اتفق معك 100/100 لكن للاسف كثرة المشاكل العائلية و المهنية و حتى الصحية في حياة المواطن الجزائري تجعله اناني في التفكير و يفكر بمبدا هات تخطي راسي برك اي انني اجد صعوبة في حل مشاكلي و بالتالي لاريد مشاكل اخرى .......هذا تفكير هو احد اسباب تخلفنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هذا ابوه رجلة
كي يهدرو معاه يجي يسترجل
كاين واحد جارنا سورفايو جا واحد يشتكيلو من ابنه عمره 18 سنة
تعرف واش قال السورفايو لراجل مخلالوش بالمعاير
قلو انت راجل وجيت تشتكيلي من ابني واش راك حاب نربيه وحدي اضرب ولا جيت مرة اخرى تشتكي راني نبدا بيك
الطفل من ذلك اليوم شمها بلي الحية خشينة الناس امام و ابوه ورائه راه عاش اليوم ترونكيل
هذه الحقيقة لازم الكل يربي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souzie
لقد غاب الحياء
ربي يهديهم

و لكنهم ليسوا في سن التمييز بعد. فمعظمهم لا يجاوز العشر سنين.
لذلك لا يمكن الحديث عن الحياء في مثل سنهم. و لكن هي سوء التربية لا غير ناهيك عن انصراف المجتمع عن النهي عن المنكر. فلو كل من رأى منكرا أنكره على من يقوم به، لاستقام سلوك الطفل و انتهر. و لكن عندما نتقاعس عن مراقبة سلوك الطفل فلا نلومنّ إلا أنفسنا إن هو أخطأ و تمادى في خطأه.
بارك الله فيك أختي على المشاركة.
عيدك مبارك