عنوان الموضوع : ويح أهل زماني ٍِْ~~ِِْ قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتمنى أن يكون الجميع بخير
مجتمعنا وكما نعلم انتشرت فيه الكثير من الظواهر الاجتماعية التي تزيد من تفكك أفراده وابتعادهم عن الأخلاق الحسنة
وطبعا الكل ملام
البنت أو المرأة
فبعدماكان قلب الفتاة حصنا منيعا لا يدخلــــه الا الرجال الحقيقين .. الراغبين بصـدق فى تحمل مسئولياتــــه .
وبعدما كان قلعة حصينة .. تحرسها القيم والتقاليد والاحساس المتفوق بالانتماء للاسرة والمجتمع
وبعدما كان الرجل وقبل دخوله يفكر مرات ومرات في السبل التي توصله إليه
لعفة المرأة وتمسكها بدينها وأخلاقها الحميدة
وحفاظها على صورة اسرتها فكان يجد صعوبة في امتلاك قلبها والظفر بها كزوجة
لكن
اليوم وللأسف اصبح قلبها وعذرا لكل عضوات المنتدى
اصبح مطارا لهبوط أنواع الطائرات وهي غير آبهة بالضجيج الذي تحدثه هاته الطائرات
ولا يهمها ما يقال عنها
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
وبعدما كان
المجتمع
الذى تعيش فيه المرأة مجتمعا حقيقيا .. يسهر على حمايتها والذود عن حياضها ضد أهل العبث والتجاوز .. كان يسهر على اعدادها نفسيا وذهنيا لاكثر مهام المجتمعات اهمية
حتى اصبحت الاسرة فى مخيلة كل فتاة
حلما جميلا
لأن أفراد المجتمع هم من زرعوا ذاك الحب في قلبها ورغبتها في تكوين اسرة متماسكة يسودها الاحترام والحب
لكن اليوم
لم يعد هناك شىء حقيقى
انسحب الحب الى زاوية ضيقة فى قلوب الناس
تقدمت الحاجات المادية والجسدية على كل الاشياء وطغت الأنانية وتغيرت الصورة للأسف
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
وبهذا تعرض الجميع للاهمـــال
فالاب
اختفت سلطته وارادتــــه داخل منزله وبات الإهمال عنوانه .. فأصبح أولاده يعيشون وفق اهوائهم الخاصة ..
وهو بذلك يتخلى عن مهمته الأساسية من توجيه وتربية تاركا المجال للشارع التي اضحى هو المربي للأسف
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
والاخ
هو الآخر يمارس لعبة المطارات ينزل هنا قليلا وهناك كثيرا ولا احد يحاسبه .
يلبس ما يشاء ويتحدث كيفما شاء
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
والام
فقدت الرؤيـــة واتعبتها أشغال المنزل وطلبات الزوج فهي ترى ولاترى تسمع ولاتسمع
حتى العائلة الكبيرة
.اغلقت باب النصح .. وتركت افرادهــــا
كـــل الـــى قــــدره
أصبح دور الجد ودور الجدة مغيب
ولأسباب عدة
ويح اهل زمـــانى
لماذا يذهبون بعيدا فى الضياع ؟
ولماذا يبدو الامر كانهم ذاهبون حتمـــا الى هناك ؟
وهـــل صحيح ان عملية السيطرة على قلوب وعقول النساء قـــد تمت بالفعل ؟
وان الرجال فى مجتمعاتنا اصبحوا بلا ارادة ؟
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
إليكم الخط إخوتي الأفاضل إن أردتم قول أو إضافة كلمة
احترماتي لكم
م/س
أسئلة كثيرة تطرح والحال على ماهو عليه للأسف
ملاحظة:طبعا نحن لانعمم لكن من تفتقد فيهم هاته الصفات قليلون كثيرا
ودائما يبقى أملنا كبيرا في غد أفضل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله اخي مسلم يعطيك صحة دائما معودنا على مواضيعك الجيدة
اليوم وللأسف اصبح قلبها وعذرا لكل عضوات المنتدى
اصبح مطارا لهبوط أنواع الطائرات وهي غير آبهة بالضجيج الذي تحدثه هاته الطائرات
ولا يهمها ما يقال عنها
والله اعجبني واضحكني تشبيهك في نفس الوقت
وعندك حق في هذا فكثير من الشباب والبناة الا من رحم ربي اصبحوا يتمسخرو ويلهو بعلقات محرمة رغم علمهم بخظئ لي راهم فيه وادهى انو في بعض العائلات نجد اب واخ لامراقبة كانهم مش حابين يتحملو اي مسؤلية
لكن لااعلم اجد دائما في مدن كبرى يكثر هذا عكس قرى وارياف ومناطق صغيرة
انا والله اخي صغير في عمر ويراقب اختي رغم علمو بانها لا ترتكب اي خطاء مي الحمد لله حنا هذا شيء ميقلقنش لانو حمد لله عرفين بلي عايشين في اسرة تخاف علينا وعلى شرفنا ولوكان يصبو شوكة متقيسناش
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعطيكـ العافية أخي على هذا الموضوع القيم
ما يحدث مؤخرا يندى له الجبين خجلا وتدمع له العين حزنا
فلقد سلب الحياء من الفتاة وسلبت الغيرة ومعالم الرجولية من بعض الرجال
ما جاء في موضوعكم هو تحصيل حاصل لا اقل و لا اكثر لأن الأمر لم تكن بهذا لاوضع حتى في عز الجاهلية كانت هناك النخوة و العزة و الغيرة على عرض النساء
و حتى عند وصول رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم كانت لتزكية هذه القيم الأخلاقية الجميلة و قال الرسول الكريم إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق اذن الأخلاق و القيم تواجدت في الجاهلية و الإسلام تممها
لكن اليوم عندما نقف و نرى الوضع اين هي الأخلاق حتى نقول اننا أننا ننتمي لبلدان عربية تدين بدين الاسلام نحن اداة نقليد اعمى لا غير لأن للإسلام شروطه التي لا يكون كامل الا بها و على رأسها الحياء
و الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.اذن عندما يعود الحياء لأمة سنعود للقيم و نرى المرأة المسلمة لؤلؤة مكنونة،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم أخي مسلم سني .
أولا بارك الله فيك على الطرح القيم .
ظهر لي أنّ عدوى حالة الاحباط التي أصابتني الأسبوع الماضي قد انتقلت إليكـ ـــ بعد الشرّ عليك ـــ ..
ويظهر لي كذلك أنّه ليس زمانك لأنه لو كان كذلك لما آلمك الأمر مثل ما أرى عند بعض شباب اليوم وعذرا كذلك من الصالحين لأن الخير سيبقى في هذه الأمة إلى يوم الدين مثلما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هي الانحلال الأسري الكلّ ملام وهنا بالذات أبدأ بالأب الذي تخلى عن قوامته وتركها لزوجته والتي هي بدورها تخلت عن التربية وتركتها للشارع نعم الشارع هو الذي يربي اليوم وما أقرأه يوميا في قسم مشكلتي راح يحبسلي راسي مثل ما حدث عند الأخ لذريق ـ حفظه الله ـ غياااااااااااااب تااااااااااام للأب ولأم والأخت تطلب نصائح لانقاذ أختها التي تكاد تنحل أخلاقيا ولا علم للأم ولا للاب بأيّ شيئ الجميع تخلى عن دوره الذي وضعه له الله والنتيجة هي ما ذكرته أخي في موضوعك وحتى أكثر ـ لاقدر الله ـ ...
زمان كنا نتشدّق ونقول الغرب لديه انحلال خلقي وأسري ...
وماذا عنّا اليوم ألسنا نعاني نفس المشكل ؟
الحل .
العودة الصارمة لتعاليم ديننا الحنيف ولا حل غيره شاء من شاء وأبى من أبى .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السّلام عليكم
بعد التحيّة والسّلام أحيّيك وأشكرك أوّلا على الموضوع الّذي في القمّة والذّي هو محطّة مهمّة لا ندري إلى أين ستؤول
* في الحقيقة لا يوجد شبه بين ما كان في الماضي في زمن الأجداد وبين حاضرنا الأمرّ .إلّا من رحم ربّي
* وأولئك ممّن ستكون شفاعة الرّسول لهم اللهمّ اجعلنا منهم
مادام التّفكير غربي فسيبقى المجتمع هكذا
مادامت السّطحية تطغى على معظمهم فلن يكتشفوا حقيقة التّطور الّذي نحتاجه
* لقد ذكرت أشياء مهمّة في موضوعك وقد بيّنت الحلّ فيها فالتّغيير يبدأ من الأسرة وكما كان ربّ البيت وربّة البيت فسيكون جيل القادم المنتظر
أتعرف متى نتطوّر حين تعطى الثّقة والأعين مغمضة
والحمد لله من يجرّب قيمة الثّقة المعطاة له تكون الرّاحة موجودة
(التمعّن في ديننا والتمسّك بما يحثّ عليه )
بارك الله فيك وبإنتظار الجديد كالمعتاد
وفّقك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم اخي بارك الله فيك على الموضوع
والله يا أخي المجتمع أصبحت فيه الكثير من التغيرات على كل المستويات يعني لو نتكلمو على الفتاة تخيل معي هل الفتاة تحب وحدها مقابلة المرايا وتحب اكيد لالا لوما وجود ذئاب بشرية تساهم فعلى حساب مثالك لو نستخدمو كما قلت المطارات يعني لوما كاين طيار ماكانش طيارة يعني الكل ملام الطيارة والطيار أما المطار مسكين خاطيه اللي هو القلب يعني الله غالب مش نبرر فالموقف اكيد خطأ وخطأ كبير لكن لو كل راجل يوفي بوعدو لفتاة او حتى ما يلحقش وين يمد وعود يعني يشوف فتاة يتقدم لاهلها من باب علاه يرسم عليها وين يوعدها والطفلة تولي تبع في قلبها وفالاخير يقولها باي باي هذي كان قالهالها إسمحيلي يمى تخيري هو طول وعرض كالبوطو ولما كان يحب ويمد فالمواعيد ما يقولش يمى لما توصل للزواج يقول يمى
بالنسبة لباقي أفراد الأسرة وصراحة مجتمعنا الجزائري يعيش حالة تفكك اسري من كل النواحي الكل عايش على هواه الناس تجري ورا الدراهم والمصالح والكل يخاتار حياتو حتى طفل 4سنوات ما تقدرش تخيرلو حتى حوايجو يقولك انا حر ويختار واش يلبس
بمعنى اخي الحالة كانت كالوباء مرض تفشى فالمجتمع وتخربت الاخلاق والكل مشارك واحد ما يقول انا خاطيني
وعلى ذكر الطيارات ربي يلاقيني بطيار وكان لقيتو كون هاني راحا نبني مطار واحد لاغير لأانو كثرة المطارات تكثر الزوار والحمد لله كاين كرسي واحد راه يستنى في تعيس الحظ آه سعيد الحظ وشكرا لك اعجبني تشبيهك رجعتنا كلنا طيارات