عنوان الموضوع : واقع مرير من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جعلنى اكتب اليوم هو حزنى الشديد لما اراه كل يوم واليوم خاصة بجانب الاعلام الوطنية زجاجات الخمر وقاروات من كل الانواع اكياس مملوءة بها
امشى واجد والحزن يملىء قلبى هل يعقل اننا فى بلاد اسلامية
مادا جرى حتى وصلنا الى هده الحالة والله كارثة وربى يحفظنا الى اين نحن داهبون كيف سيكون الجيل القادم كيف اسئلة تجول فى دهنى
ليس الخمر وحده فهناك اشياء اخرى
يارب احفظنا يارب


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انت مدعومة من طرف الخارج وممولة من قطر واسرائيل
انت ضد سياسة الرئيس
انت لا تحبي الوطن
ليس لديك انتماء للوطن
انت تريد زعزعة الاستقرار
انت
................
........................
........................


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



ربي يهديهـــــــــــم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عندما تضيع الامانة فانتظر الساعة
السؤال المطروح هل اراد الشباب ان يسلك هذا الطريق ام انه لم يجد من ياخذ بيده
العيب في المسؤلين الذين حطموا الشباب حتى اصبح الحرام في حياتهم مجرد كلام هذه قروض اونساج وهذه رخصة لاستراد الخمور وما خفي اعظم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حكم قصيرة



السفر ميزان الاخلاق

أترف من ربيب نعمة

إتق الله حيثما كنت

أثنين تذهب ضياعاً: عقل بلا دين ، ومال بلا بذل

أجود الناس من جاد من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة

أحسن القول ما وافق الحق

أحفظ الله يحفظك

إدخار الرجال أولى من إدخار المال

إذا حلت المقادير بطلت التدابير

إذا ربطت حزام الأمان أدرك الأخرون أنك سائق متميز

إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه

إذا قطع الطفل أصبعه ، قطع قلب أمه

استنزلوا الرزق بالصدقة

إشتدي يا أزمة تنفرجي

أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره

أطردوا واردات الهموم بعزايم الصبر

أظلم الناس لنفسه اللئيم

أعقل الناس أعذرهم للناس

أغنى الصباح عن المصباح

أغنى الناس من قنع بما تيسر له

أقوى الناس من قوي على عضبه

أكثر الناس كذباً من يكثر الحديث عن نفسه

الإحسان يقطع اللسان

الأسد لايصيد الفئران

الأعمى لايرى نفسه

التائب من الذنب كمن لاذنب له

التسويف سم الأعمال ، وعدو الكمال

التصرف أثناء الغضب كالإبحار خلال العاصفة

الجالب مرزوق ، والمحتكر ملعون

الجاهل عدو نفسه

الجماعة رحمة

الجهل شرّ الأصحاب

الحسد مطية التعب

الحظُّ يأتي من لايأتيه

الحق سيف قاطع

الحلم سيد الأخلاق

الحلم عقال الشر

الحياء شعبة من الإيمان

الخيل أعلم بفرسانها

الدال على الخير كفاعله

الشبهة أخت الحرام

الشر قليله كثير

الصبر مفتاح الفرج

الصدق عزَّ والباطل ذلِّ

الصديق الصدوق كالشقيق الشفوق

الصديق وقت الضيق

الصغائر بمرور الزمن تصير كبائر

الظفر بالضعيف هزيمة

العتاب قبل العقاب

القليل مع التدبير ، أبقى من كثير مع التبذير

القناعة كنز لايفنى

القناعة: الاكتفاء بالموجود ، وترك التشوق الى المفقود

الكتب بساتين العقلاء

الكذب عار لازم ، وذل دائم

الكلمة الطيب تجد مكاناً في كل قلب

الكلمة ليست سهماً لكنها تخرق القلب

اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها

اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي

اللهم أهدني لأحسن الأعمال والأخلاق

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا

اللهم من أراد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه

المؤمن مرآة أخيه

المحسن حيّ وإن نقل الى منازل الأموات

المرء حيث يضع نفسه

المشورة عين الهداية

الملابس المعارة لاتدفئ

المنتصر لايشعر بالتعب

الناس أعداء ما جهلوا

الهم نصف الهرم

الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في الوعاء

الوحدة خير من جليس السوء

إن الله سبحانه رفيق يحب الرفق

إن المباني تحكي همة الباني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

و عليك السّلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الطّرح
إنه حقّا واقع مرير ونحن في زمن صعب جدّا من يتمسّك فيه بدينه يكون مثل القابض على الجمر
السّبب كله في قلة الوازع الدّيني و قلة التّوعية ,, وكأننا لا نعتز بديننا
فتجدين أكثر النّاس يتكلمون بالآيات و الأحاديث و الفتاوى إلّا فيما يخدم هواهم فقط
السّكارى منتشرين في كلّ مكان حتّى في الأحياء التي يوجد بها العسكر (يوجد شخص يسكر في الليل و يتكلم بأعلى صوته بكلام فاحش!!)
تخيّلي يا أختي ذلك الموقف المخزي و كل النّاس القاطنين بذلك الحيّ يرون ذلك و الأدهى أنه لا يوجد رجلٌ واحد يحرّك ساكنا

و كذلك مسالة (البارينغ) التي أصبحت مصدر قوت الشباب الطّائش فتجدينهم طيلةالنّهار في الحي يدخنون و تسمعين كلاما فاحشا
لماذا و في الليل ينفقون تلك الأموال افي شراء قارورات الخمر,, من المسؤول عنهم يا ترى؟؟

في الجامعة تجدين جماعة من البنات يتجمعن في المراحيض (أعزّك الله) يقومون بأعمال شنيعة من سكر و مخذّرات و أحيانا يفقدن الوعي لدرجة أنهم يتضاربوا
يساهمن في صيد الساذجات و إزعاج العفيفات و قد يصل بهن الأمر إلى تصوير البنات و افتعال مشاكل مع أهليهم
وهناك ذكور ليست لهم شهادة البكالوريا أصلا يداومون على الذّهاب للجامعة لنشر الرذائل و الفواحش
رغم أن هناك حرّاسا في الجامعة !

تجدين بعض الأساتذة يضيقون على المتجلببات و الملتحين (من واقعي الذي لن أنساه ابدا)
و هناك من يريد إستغلال الفتاة المتبرجة و لمّا يجدون منها إعراضا يعيدون لها السّنة رغم أنها مجتهدة
الله المستعان

تقصدين الإدارات تجدين إلا العبوس والتكشير و السبّ و الشّتم
إضافة إلى المزاح و قلة الأدب بين الجنسين رغم أن كل واحد منهم متزّوج
و إذا كانت هناك من تعمل معهم في الإدارة (شادة قدرها) جعلوا منها أضحوكة و الله المستعان

هذا قليل ممّا يحدث في بلد مسلم
مواطنيه يشهدون أن لا إله إلّا الله

صدقت يا أختاه,,, عندما تقرئين مشاركتي لن تجدي فيها ما وصّانا به نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم
لا أعتقد أن هناك حلولا لهذه المشاكل التّي تتفاقم يوما بعض يوم
فالقلوب تموت شيئا فشيئا و مع ذلك مازال الخير في هذه الأمة إن شاء الله
ما دام مازال هناك من يستغرب هذه المظاهر و يتألم منها
يجب علينا أن نحاول جاهدين الإصلاح و ليبدأ كل واحد بنفسه و يشتغل بعيوبه
نسأل الله تعالى أن يحفظنا من الفتن و أن يسترنا و أن يثبت قلوبنا على دينه
اللهم إحفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين
اللهم آمين