عنوان الموضوع : الحياء... إلى أين ؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال تعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

فأرسل أبوهما إحداهما إلى موسى، فجاءته { تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } وهذا يدل على كرم عنصرها، وخلقها الحسن، فإن الحياء من الأخلاق الفاضلة، وخصوصا في النساء.
ويدل على أن موسى عليه السلام، لم يكن فيما فعله من السقي بمنزلة الأجير والخادم الذي لا يستحى منه عادة، وإنما هو عزيز النفس، رأت من حسن خلقه ومكارم أخلاقه، ما أوجب لها الحياء منه
وفي تفسير ابن كثير:

قال الله تعالى: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء )) أي: مشي الحرائر،
كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: كانت مستترة بكم درعها.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون قال: قال عمر رضي الله عنه:
"جاءت تمشي على استحياء؛ قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خراجة ولاجة".
هذا إسناد صحيح.

[قال الجوهري: السلفع من الرجال: الجسور، ومن النساء : الجريئة السليطة، ومن النوق: الشديدة].


وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة:

● في لباسها وحجابها.
● في مشيتها.
● في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه.
● في جميع ما يصدر منها.


فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف.

_________________________
وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان.

فإلى أين ؟؟ وكلّ يوم نرى انسلاخ فتياتنا عن هذا الخلق إلا من رحم الله منهن

هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني وأخواتي الفضليات الحياء والحشمة إنه ولي ذلك والقادر عليه




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الكريمة موضوع في الصميم
الاخلاق و الحياة راس مال الرجل او المراة على حد سواء.....و متى فُقِد فقدت الحياة الكريمة في النفس البشرية و تردى الانسان و انحط الى درجة البهائم
و الانحطاط بقدم مقدار النقصان في القيم و الاخلاق
نسأل الله ان يمن علينا بالهداية و الثبات و ان يلبسنا ثوب الحياء و الحشمة و جميع المسلمين انه ولي ذلك و القادر عليه
بارك الله فيك و اقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

والله صحيح


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي على الموضوع المهم والطرح القيم

يبقى الحياء زينة المرأة التي لا غنى لها عنها فإن هي استبدلتها بغيرها ضاع حسنها

جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك اختى موضوع مهم الحياء عنصر مهم فى المراة فحياء المراة بالنسبة لى يزيدها جمالا و نقاءا و عفوية و يدل على تربيتها لقد اصبح حياء المراة مفقودا اليوم قلما تجدينه فى بناتنااليوم .
المراة التى تستحى فى هدا الوقت تعتبر متخلفة و معقدة و ليست عصرية