عنوان الموضوع : أين أنتم منهن....... أم هن يتيمات . مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
لفت انتباهي في الأيام الماضية ظاهرة من الظواهر الغريبة ربما على مجتمعنا و ربما هي نتيجة من نتائج الانفلات الخلقي ( ان صح التعبير ) لشبابنا و بالخصوص لفتياتنا .
منذ أيام كنت بحاجة مستعجلة لبعض الملفات فوجدت مقهى انترنت قريبة في طريقي فدخلت .
جلست وما ان جلست حتى سمعت رنة جرس المدارس و المؤسسات التربوية اعلانا عن خروج التلاميذ .
و بعد مدة زمنية اذا بفتيات صغيرات في عمر الزهور( كما يقال) بمآزر وردية و محافظ مدرسية تدخلن المقهى او القاعة .
قلت في نفسي عادي ربما احتجن الى أدوات مدرسية أو نسخ طبق الأصل لبعض الأوراق.
و لكن ما أثار اندهاشي هو أن تلك الفتياة طلبن ( poste) خاصا بهن و لا أدري ماذا كان بعد ذلك و ماذا فعلن و ماذا حدث لانني لم ألبث كثيرا و غادرت المكان .
مع العلم أن هذا المقهى كان يعج بالشباب و الشابات في مقتبل العمر ان صح التعبير يعج بالذئاب المترصدة لمثل هذه الفرائس.
خرجت و أنا اردد هذه المعادلة بنات مراهقات+ انترنت ( وما ادراك ما الانترنت )+ اختلاط مع الشباب + الشيطان ( بطبيعة الحال ) و النتيجة......
أنا اليوم حديثي لن يكون عن مقاهي الانترنت و لا عن أصحابها فقد يقول قائل منهم و ما ذنبي أنا فأنا استرزق مثل جميع الناس .
و لكن سؤالي لأولياء تلك الفتيات اين انتم و أين أنتن من بناتكم و بناتكن أم هن يتيمات لا ولي لهن .
اين أنت أيها الأب و أيتها الأم من بنتك و أيها الأخ و أيتها الأخت من أختك و أيها العم من بنت أخيك و أيها الخال و أيها و أيها.......
قد يقول قائل نحن في عصر التقدم و التطور و يعتبر اميا من لا يتقن تلك الوسائل فاقول له .
ان كان لابد من هذه الوسائل فاجتهد و اشتري جهازا لأولادك في البيت و تصيد بذلك عصفورين بحجر واحدة .
من جهة تكون بنتك تحت مراقبتك و من جهة أخرى توفر مصاريف الدخول لتلك الأماكن .
هي رسالة و نصيحة للآباء و الأمهات و الاخوة كونوا أكثر حرصا على بناتكن و راقبوهن و أحرصوا على ذلك أشد الحرص .
رفقا بهن فهن لا يعرفن الصح من الخطأ فوجهوهن خير توجيه .
فوالله نحن نرى يوميا و نسمع ما لا يسر و لا يفرح اطلاقا .
هي ظاهرة اجتماعية أراها سببا أو نتيجة للانحلال الخلقي لبعض فتيات اليوم و ما نراه من مشاهد لا أخلاقية.
و كما يقال يوم لا ينفع الندم .
قد لا يعجب كلامي البعض و لكن ما عساي أقول : ما على الرسول الا البلاغ.
و عذرا على الاطالة.
و شكرا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشاكل يا خويا مشاكل *ـ*
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صحيح الظاهرة هذه موجودة كثيرا في الوقت الحالي
وسببها الانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفتاح وعــــــــــــــــــدم التعقيد
في نظرهم لكن لاحياة لمن تنادي الاب لايراقب والام لاتراقب ؟
والفاتورة تخلصها البنت !
كما انا الحياء ذهب لكثير من البنات اليوم
يعني ترى الفتيان يحتشمون والفتيات العكس
ربي يهدينا للخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دخول تلاميذ الابتدائي والإكمالي ذكورا وإناثا في ازدياد مطرد وأغلبهم لمواقع الدردشة وأهونهم حالا يتجه لمواقع الألعاب
ومع الثمن الزهيد لمقاهي النت فحدّث ولا حرج فهي أول مكان يقصدونه في حالة غياب المدرسة أوإضراب الأساتذة
الكل مشترك في المسؤولية لا شك ويبدأ ذلك من الأسرة والمدرسة التي لابد أن تبعث في الطفل "الخوف من الله" وتعلمه الاستخدام السليم والأمثل للانترنت لكن هيهات .. بارك الله فيكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد ما أقوله وقد قلت وفصّلت أخي فارس مع جواد وأنا أشاركك الرأي أيضا
خصوصا وأنّ رواد هاته الأماكن أغلبها صغار السن سواء كانوا بناتا أو ذكورا
تيقى المسألة معلّقة بالرّقابة وغيابها والتي هي مسؤولية الجميع حتى صاحب المحل هو مسؤول حتى وإن كان ذلك سبب رزقه
مشكور أخي على الموضوع وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظر اخي الكريم كلمة حق يجب على المرء أن يقولها لوجه الله وان كان هناك من قد يلومني في ذلك
مع اني حقيقة لا أفضل دخول مقاهي الأنترنت بالنسبة للفتيات
لكن هؤلاء الفتيات بالمآزر الوردية اللون هن متمدسات في المتوسط ولا يخفى عليك ذلك
وبحكم عملي فاحيانا يطلب من التلميذ بعض البحوث مما يستدعي ارتياده لمقهى الانترنت ان لم تكن متوفرة في منزله
طبعا
فليس كل من تدخل منهمن لسبب الدردشة او ما شابه
فقد يكون بغرض تعليمي
هذه واحدة
اما الثانية والتي الومك عليها أخي الكريم
فهل تظن أن كل أب في العائلة يستطيع توفير جهاز حاسوب في بيته
هذا فضلا عن ادخال الأنترنت
فيا اخي الفاضل هناك من يسعى اليوم كله من أجل اللقمة فقط
والحاسوب والانترنت هي كماليات بالنسبة له لا يحلم أصلا باقتنائها
فان كنت انا وأنت وفلان وعلان نقدر على ذلك فالكثير الكثير غيرنا لا يقدر
البارحة كنت اتحدث مع بعض تلاميذي عن بعض البرامج التي يتقنونها في مجال البرمجة
فكل قال ما يراه
ثم وجهت السؤال الى آخر ولا يلتني لم أفعل شعرت حقا بالحرج وباني احرجته
اذ قال لي لا املك حاسوب
اذن يا اخي الكريم فكيف يمكن للمحتاج ان يوفر وهو لا يلاحق حتى اللقمة والضروريات
نحن في بلاد اسمها الجزائر
لا تنسى بارك الله فيك
ربما بالنسبة لي لو كانت المرافقة والمتابعة نعم بان يرافق الاخ او الأب الفتاة ان ارادت ذلك لحاجة
أما ان تقول لما لا يوفر ليقتني حاسوبا فهذا لربما يكون مستحيلا عنالكثير فما بالك حتى وان اشترى الحاسوب
معناها ميزانية اضافية شهريا للانترنت
تقبل مروري أخي الكريم
سلام