هل انت زوجة فعلا ..ام زائر ة للبيت ؟؟
..التقى رجل بجماعة من الإطارات المتزوجين ، فجرى الحديث بينهم واخذ سبلا متفرقه الى غاية
ان نطق هذا الاخير الذي روى لي القصة ، فقال : قلت لهم :
اذا سمحتم لي بهذا السؤال الخاص ، هل أنتم متزوجون جميعا؟ فقالوا : نعم .
هل زوجاتكم يعملن؟ قال غالبهم نعم ، ؟ فقال :لا اظنكم متزوجين واتحداكم ؟؟ قالوا كيف ؟
***********
فقال : اسمعوا مني اذن .
المتزوج حقيقة : اذا نهض صبحا ، وجد لباسه محدد منظم امامه وكذلك حذاءه.
اذا انهض وجد الفطور ساخن في انتظاره ، وقد يجد الكسرة وليس الخبز..ووو
اذا أراد الخروج ..ودعته بعاطفية ومشاعر وردية ..
اذا عاد منتصف النهار : وجد الغذاء في انتظاره ، ووجد استقبالا عند الباب شاعريا..
ونزعت عنه اثقال لباسه ، وما في يده .
وهئيت له مجلسا مريحا ..ومتكئا ، وقد تأتيه بالماء ليغسل وجهه ويديه ..
واذا أتم جاءته بشاي او قهوة ..حسب رغبته .
واذا عاد مساءا ..قامت كذلك بالواجب في الاستقبال ..والاحتفاء ..وخففت عنه ضغوط
العمل بابتسامة عريضة ..وو..
وجاءته بشاي اوقهوة وحليب .
وقد تاتيه بماء لغسل يديه ووجهه ..وقد تغسل قدميه .
والبيت نظيف ومرتب ..يبعث على الراحة والاطمئنان .
ثم قال لهم : تلك امرأتي ..اذا أردت ان اسافر ..اجدها تنهض قبلي بساعة ، فتهئ كل مستلزمات
ومتطلبات السفر ..والفطور .ووو..
ولا ادخل الى البيت الا واستقبلتني كما تستقبل الام وليدها .
فعلمتني ..ما لم اتعلمه في صغري ..وكاصغر مثال اصبحت انظف فمي في اليوم مرات ومرات ومرات
.
فهل زوجاتكم بهذا الوصف ...قالوا : أبدا .. انما هن اشبه بنا .
يخرجن صباحا ثم يعدن معنا ..وقد يكون الغداء في المطعم او نجلب شيئا من الخارج .
او طعاما مفبركا خفيفا ..
ونحن وهم في الشكوى والهم سواء كل عائد من العمل وضغوطه وارهاقه ..
فهن أشبه بنا .. ولك ان تعكس جل ما ذكرته عن زوجتك على زوجاتنا .
فحقا ما ذكرت ؟ لقد افحمتنا واعجزتنا.
فقال لهم : إذن أنصحكم بان تتزوجوا ..
***************
هي حقيقة المرأة العاملة ..
غالبهن مقصرات رغما عنهن .
فكيف تتحمل مسؤولية البيت ومسؤولية ما خارج البيت ، أليست بشرا يتاثر ويتعب
ويتعرض للضغوط ووو..
على المرأة العاملة خصوصا التي رزقت جمعا من الابناء ان تعيد حساباتها .
فالمرأة العاملة في الغالب ربع زوجة ..
اعلم مسبقا ان هذه حقيقة مرة ..والكثيرات لن يتقبلنها ..لكنها تبقى حقيقة ..
فتقصير المرأة العاملة ..واضح ، وهو دافع لبعض الازواج للتفكير في التعدد ..وفي الزيغان ..
وعلى من يملك ما يكفيه ان يختار ..الزوجة ..لا المرأة .
ان كان من الذين تهمهم هذه البرتوكولات البيتية..
منقول