عنوان الموضوع : المراة الجزائرية في مواجهة التحديات من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
المراة الجزائرية في مواجهة التحديات
14 octobre 2016, 12:40
بصمات المرأة الجزائرية على الصحوة الإسلامية واضحة لا تخطئها عين؛ تلك البصمات التي لم تكن يومًا من الأيام غريبة على المرأة الجزائرية التي شاركت ببساطتها وتلقائيتها وحبها لدينها في صنع أحداث هزَّت التاريخ، وربما ينقص الكثير من هذه البطولات في الماضي والحاضر، وكيف ساهمت المرأة المسلمة وتساهم في بناء دولة الإسلام القادمة؟
كيف تفكر المرأة الجزائرية وما أهم التحديات التي تواجهه؟؟؟..
1- في مواجهة التغريب
- أنَّ الجزائر تعرَّضت لأخبث وأمكر استعمار يمكن أن يُبتلى به شعب- قرن من الزمان حاولوا أن يستقطبوا الجزائريات عن طريق أنشطة غريبة عن الإسلام، إلا أنَّ المرأة الجزائرية أبلت بلاءً حسنًا، فحينما أرادت فرنسا أن تحتفل بمرور قرن على احتلالها الجزائر، أرادت أن تثبت للعالم أنها نجحت في تغريب الشعب الجزائري، والدليل نجاحها في تغريب المرأة، فأخذوا مجموعة من الفتيات (10 تقريبًا) وربوهن تربية فرنسية، وطلبوا منهن الخروج على الحاضرين متبرجات، وعنما رُفِعَ الستارُ إذا بهؤلاء الفتيات يخرجن على العالم بالزي الإسلامي الجزائري، ولما سألت مربياتهن قلن: وماذا نصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا.
غداة الاستقلال خرجوا يبكون، وصرَّح أحد الفرنسيين السياسيين الكبار قائلاً: لقد هزمتنا المرأة في الجزائر، فردَّ البعض لقد هزمنا من الرجال من الخنادق، فكان الجواب: "ليقيني الثابت أنَّ المرأة في الجزائر هي التي صنعت الرجال الذين قاومونا وصمدوا أمامنا، وهذا اعتراف منهم بدور المرأة ودور الأسرة التي صنعت العلماء والمجاهدين والأبطال عبر التاريخ- عبد الحميد الباديسي- البشير الإبراهيمي، وكثيرين أنجبتهم الأسرة
انتبه المتغربون إلى أنَّ سر تمسك المجتمع الجزائري وصموده هو الأسرة، فعمدوا إلى ضرب الأسرة عن طريق المرأة، وكانت أول خطوة الدعوة إلى خلع الحجاب، لكن كرد على هذه الحركة خرجت الجزائريات في مسيرة رائعة دعا إليها الشيوخ والدعاة للرد على أدعياء فرنسا دعاة التغريب والتحلل والتفسيخ من القيم الإسلامية، فخرجن يلبسن الحجاب، حتَّى غير المحجبة خرجت محجبة، تحديًّا للمؤامرة على القيم الإسلامية، وعلى المرأة بصفة خاصة
العلم الشرعي-2 >** الجامعات التي تدرس العلوم الشرعية تجد إقبالاً من الفتيات، في الإطار الرسمي للتعليم الجامعي، ومنها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، وقد وضع برنامجها التعليمي الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله- وهناك جمعيات خيرية إصلاحية ثقافية وتربوية، وفروع مخصصة للنساء، ليس فقط لتزويدها بالعلم الشرعي، بل للمرأة إسهامات من خلالها ثقافية ودعوية وتربوية تُحمَد لها.
الدعوة النسائية -3
ميثاق الشئون الدينية كهيئة رسمية أدرجت ضمن مصالحها ما يُسمَّى بالمرشدات الدينيات على مستوى كل المساجد الجامعة، هذا على المستوى الرسمي، أما خارج النشاط الرسمي فممنوع النشاط الحرفي في المساجد دون ترخيص، ومعظم الأنشطة تقوم بها النساء في المناسبات المختلفة كالأفراح، أو في الجمعيات التي أشرنا إليها، وهناك نساء عضوات هيئات التدريس في الجامعات الأهلية، فالمرأة تحتاج إلى العلم الشرعي الذي يجعلها مؤثرة وتوظفه لصالح المجتمع وتغير به
75% محجبات
** المرأة الجزائرية قوية محافظة على الهوية، داعية بما يُدبَّر لها من مؤامرات داخلية وخارجية، نشيطة فشرائح النساء سواء ملتزمات أو غير ملتزمات نجدهم في أسوأ الظروف والحالات تتمسك بدينها مع أنها قد تبدو أمام الناس غير ذلك، ففي الجامعات ثلاثة أرباع القاعة من الطالبات المحجبات الملتزمات بينهن قليلات غير محجبات
قضايا الأمة-4تشاطر المرأة الرجل في ذلك مع مراعاة أن المرأة أكثر تضحية وغيره، فقد تقدَّم كل ما لديها من ذهب ومال، وتقدمه للقضية الفلسطينية، امرأة في الستين من عمرها، قدمت خاتم زواجها الذي لا تملك غيره، وفي إحدى اللقاءات أحد الضيوف سأل الحاضرين حضر إلينا مجموعة من الأمريكيين فسألونا هل تقبلون أن تكون هناك دولة للكيان الصهيوني، اندفعت امرأة وقالت: لا انطلاقًا من بنيتنا وتكويننا بأنَّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لهذه الأمة والجزائر جزء من هذه الأمة فلا فينبغي أن تغفل عنها في أي يوم أو لحظة من اللحظات.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :