عنوان الموضوع : التسول بين الاحتياج و الاحتيال
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



تعاني شوارع بلادنا الحبيبة و مدننا العزيزة من ظاهرة التسول التي اصبحت ملفتة للانتباه
انتشر المتسولون في الازقة و الاحياء و على ارصفة الطرق و ابواب المحلات
متسولون جزائريون و اجانب سوريون و ماليون و غيرهم
اصبحنا لا نميز الفقير المحتاج حقيقة من المحتال
و في مرات عديدة نسمع عن متسول يملك اموالا طائلة بل حتى عقارات و سيارات
متسولون جزائريون يمكننا قبول تواجدهم على الارصفة طلبا للمساعدة من اخوانهم و ان كان الامر غريبا في بلاد الاسلام
و ان كان المفروض ان يجلسوا في بيوتهم و حقوقهم تصل اليهم من زكاة اموال الاغنياء
الم يجعل الله لهم حقا في اموال الاغنياء؟
و مع ذلك يمكننا ان نقبل تواجدهم بتقصير من اغنياءنا او بتحايل من البعض الغير محتاج الذي افسد على المحتاج
لكن لا يمكننا قبول الاجانب بتلك الصورة و ليس تمييزا عنصريا بقدر ما هو تفكير في مصلحة بلادنا
لماذا لا يبقى الاجانب في ملاجيء و تتكفل بهم الدولة؟
دخولهم هكذا في المجتمع ليس في صالحنا
لهم ثقافات و عادات و حتى ديانات مختلفة عنا
سمعت ان البعض منهم هرب من الملاجي و فضل التسول على المكوث هناك
ترى لماذا فعل ذلك؟
اظننا في خطر






لسنا ضد مساعدة الفقراء و المحتاجين و لكننا ضد الغزو الثقافي و الفكري و العقائدي و كذلك الاحتيال و اخذ الاموال بالباطل و تفويت الفرص على من يحتاجها



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
حقيقة ,,,,,,,,,,,,كل ماننوي ان نتصدق ,على المتسولين في الطريق حتى ولو كانوا اطفال,,,,,,,,,,تبدا مواعظ ومحاضرات ,,,,,,,,على انهم ليسوا متسوليين ووووووو ,,,,,,,,,,,,اضحك واقول حتى فرص ان تعمل الخير قلت,,,,,,,,,,,,لافرصة ولابركة ,,
فيما يخص اللاجئين ,,,,,,,,,,,,لااعتقد لهم تاثير علينا ,,,,,,,,,,,,الشعب الجزائري على سلامتو يؤثر ولا يتاثر,,,,,,,,,,,,ماعلينا الا الصبروالدعاء لهم ..عاجلا ام اجلا سيعودون
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism
السلام عليكم
حقيقة ,,,,,,,,,,,,كل ماننوي ان نتصدق ,على المتسولين في الطريق حتى ولو كانوا اطفال,,,,,,,,,,تبدا مواعظ ومحاضرات ,,,,,,,,على انهم ليسوا متسوليين ووووووو ,,,,,,,,,,,,اضحك واقول حتى فرص ان تعمل الخير قلت,,,,,,,,,,,,لافرصة ولابركة ,,
فيما يخص اللاجئين ,,,,,,,,,,,,لااعتقد لهم تاثير علينا ,,,,,,,,,,,,الشعب الجزائري على سلامتو يؤثر ولا يتاثر,,,,,,,,,,,,ماعلينا الا الصبروالدعاء لهم ..عاجلا ام اجلا سيعودون
بارك الله فيك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختاه هي ليست محاضرات و مواعظ و انا لم اقل لا تتصدفوا او لا تفعلوا الخير لان الصدقة مع النية تصل و الله ياجر عليها فاعلها
موضوعي عن الظاهر ة الغريبة و ليس عن الصدقة في حد ذاتها
بالنسبة للشعب الجزائري فلا اظنه كما قلت يا اختاه الا من رحم ربي
نعم نحن ندعو بالتفريج على كل من هو في ضيق لكن المفروض تتكفل بهم الدولة و تكفيهم تعب السؤال و التشرد
بوركت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اختي سماحة الإسلام
الموضوع حساس ومهم
بالفعل ظاهرة متفشية في مجتمعنا صدقيني لم أخرج قبل شهر رمضان بشهر كامل وبعد مرور أسبوعين من الشهر الفضيل خرجت لبعض حاجتي ذهلت لما رأيت: المتسولون في كل مكان جلهم من دولة مالي صائمون أحرقتهم شمس الظهيرة
حتى إن إمرأة منهم كانت تحييني بلهجتنا وتقولي "كيف حالكم لاباس الحمد لله الحمد لله" ولم تتسول سألت عن حالي وفقط
تقطع قلبي لما رأيت وقلت لأختي كيف لبلد كبير وغني مثل بلدنا وشعب مضياف كريم مثل شعبنا أن يهمل رعاية واستضافة وإكرام هؤلاء الجيران الاجئين من هول ما لاقوا في بلادهم
لكنني فيما بعد اكتشفت أنهم تركوا الملاجئ التي خصصتها لهم الجزائر وخرجوا يتسولون في الطرقات
استغربت هذا التصرف منهم كيف يرفضون الكرامة والعز ويطلبون الإهانة والذل دعوت لهم بان يهديهم الله وينير طريقهم ويرجعهم إلى بلدانهم سالمين
المشكل الحقيقي والذي أراه خطيرا على شعبنا هو إمكانية نقلهم للأمراض الخبيثة والمستعصية الشفاء
أذكر أن مناصري الفريق الوطني لما ذهبوا للنتشجيع في دولة إفريقية جلبوا معهم فيروس الملاريا الذي لم يوجد في الجزائر منذ عهد الاستقلال
هذا الخطر بالنسبة لي أما التسول أراه يضرهم وحدهم حتى لو اخذوا أموال الناس بالباطل يبقون المتضررين من الأمر
أما عن نقل الثقافة بالنسبة لي إذا كانوا مسلمين وهذا ما رأيناه في معضمهم لن يختلفوا عنا كثيرا ربما ما يجري في مجتمعنا أسوء كما أن اللغة التي يتحدثونها تشكل عائقا كبيرا في التواصل معهم
هذا رأيي البسيط عن الموضوع
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

موضوع مميز بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اختي سماحة الإسلام
الموضوع حساس ومهم
بالفعل ظاهرة متفشية في مجتمعنا صدقيني لم أخرج قبل شهر رمضان بشهر كامل وبعد مرور أسبوعين من الشهر الفضيل خرجت لبعض حاجتي ذهلت لما رأيت: المتسولون في كل مكان جلهم من دولة مالي صائمون أحرقتهم شمس الظهيرة
حتى إن إمرأة منهم كانت تحييني بلهجتنا وتقولي "كيف حالكم لاباس الحمد لله الحمد لله" ولم تتسول سألت عن حالي وفقط
تقطع قلبي لما رأيت وقلت لأختي كيف لبلد كبير وغني مثل بلدنا وشعب مضياف كريم مثل شعبنا أن يهمل رعاية واستضافة وإكرام هؤلاء الجيران الاجئين من هول ما لاقوا في بلادهم
لكنني فيما بعد اكتشفت أنهم تركوا الملاجئ التي خصصتها لهم الجزائر وخرجوا يتسولون في الطرقات
استغربت هذا التصرف منهم كيف يرفضون الكرامة والعز ويطلبون الإهانة والذل دعوت لهم بان يهديهم الله وينير طريقهم ويرجعهم إلى بلدانهم سالمين
المشكل الحقيقي والذي أراه خطيرا على شعبنا هو إمكانية نقلهم للأمراض الخبيثة والمستعصية الشفاء
أذكر أن مناصري الفريق الوطني لما ذهبوا للنتشجيع في دولة إفريقية جلبوا معهم فيروس الملاريا الذي لم يوجد في الجزائر منذ عهد الاستقلال
هذا الخطر بالنسبة لي أما التسول أراه يضرهم وحدهم حتى لو اخذوا أموال الناس بالباطل يبقون المتضررين من الأمر
أما عن نقل الثقافة بالنسبة لي إذا كانوا مسلمين وهذا ما رأيناه في معضمهم لن يختلفوا عنا كثيرا ربما ما يجري في مجتمعنا أسوء كما أن اللغة التي يتحدثونها تشكل عائقا كبيرا في التواصل معهم
هذا رأيي البسيط عن الموضوع
تحياتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا بك جميلة و شكرا لك على المداخلة الطيبة
نعم اختاه امكانية نقل بعض الامراض ممكنة و اثرها خطير في ظل غياب الرقابة الصحية لهؤلاء
بالنسبة للثقافات اختاه انا لم اتحدث فقط عن الذين هم من مالي و كما ذكرت كما يبدو انهم جلهم مسلمون فكثيرا ما راينا رجالهم يصلون على حواف الطرقات و لكن هذا لا يستبعد وجود المسيحيين بينهم انما تحدثت عن المتسولون الاجانب بصفة عامة و من بينهم السوريون و الذين هم ايضا جلهم مسلمون و لكن فيهم الشيعة و حتى انني سمعت في احد مناطق الجزائر دعوة اليها
اما مشكل اللغة فهو ليس بعائق كبير و اذكرك بحال الشناوة و دخولهم الى الجزائر و حالهم الان حيث اصبحنا تقريبا لانفرقهم و البعض منهم اصبح يجيد لغتنا
هناك غياب تام للسلطات في هذا الجانب كان عليهم ان يجبروهم على البقاء في الملاجيء و عدم السماح لهم بالتسول في الطرقات و بلادنا لا تنقصها مشاكل
و لسنا ضد مساعدة المحتاج و لا اغاثة الملهوف و انما تقديم الخير للغير دون الاضرار بالنفس
بارك الله فيك يا جميلة
شكرا لك
سلام