عنوان الموضوع : هل تسطيع تحمل هذا؟ قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
عاش طفلا مدللا. مات كل إخوته وبقي وحيدا. تزوج وهو في سن العشرين. رزق طفلا اسماه على والده. ذهب إلى الخدمة الوطينة. مات عمه ثم والده وبينمها اسبوع فقط. عاد ذات ليلة وراح يبكي بكاء يقطع القلوب. مرت السنوات كبر ابنه ودخل الابتدائية. وفجأة مرض فأخذه الى الطبيب ونقل إلى العاصمة. إنه مصاب بسرطان الدم - أعاذنا الله وإياكم وكل المسلمين من كل الامراض والاسقام - بكى والده بحرقة فهو بالكاد يجد قوت يومه والعلاج مكلف والمرض خطير والعلاج في العاصمة فكيف الحل؟ يقول: بكيت بمرارة فجاءت إلي ممرضتان متبرجتان وقالتا لي :" اتقي الله في نفسك، هذا لا يجوز انت انسان مؤمن. ولا ينبغي لك البكاء". بعد سنتين من العذاب وذات ليلة وفي العاصمة وبعد منصف الليل يقول له ولده : " سامحني يا أبي لقد اتعبتك معي كثيرا". اتوقف لأني لم اعد قاردا على الكتابة..........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مصداقية القصة و المصدر ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يشفيه ويصبر اباه امين يارب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذه حقيقة بطلها لا يزال على قيد الحياة ولا يزال يصارع مشقة كسب رزقه. قبل شهر دخلت مكتب البريد وجدته هناك وكان يحمل حقيبة سفر بدا انه ذاهب أو قادم من سفر. شعر باحراج شديد لما اخبره موظف البريد أن لديه 100 دج فقط في رصيده وشعرت بحرج اكبر وما كان مني إلا أن اعطيته ما يريد مع ان لي عنده مبلغ منذ سنة. والله شعرت باحراج اكبر لانه موقف لا يتحمله قلب رجل فيه ذرة نخوة أو مروءة. وتذكرت ما كان من حاله قبل سنوات.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يقول الله تعالى في كتابه الكريم : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ﴿٨٤﴾ سورة الأنبياء
نسأل الله أن يعوضه كما عوض نبيه أيوب الصابر عليه السلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :