عنوان الموضوع : لا أدري ان كانت ظاهرة اجتماعية ؟ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم يا خبراء المجتمع
حقيقة هنالك مواضيع تدور هنا وهناك لا فائدة مرجوة منها ..لذلك اردت ان اشارككم موضوعا حساسا ومهما وليكن الطرح بسيطا ..
اذا ...سنتكلم عن ظاهرة موجودة بكثرة الا وهي التصرفات اللاخلاقية لتلاميذ المؤسسات التربوية ودور الأولياء والاساتذة في معالجة هذه الظاهرة الخطيرة
اليوم بعد الخروج من الدوام الصباحي رافقت استاذا شاب في التعليم ..يتكلم بحسرة ..انه وجد رسالة حب دون عنوان المرسل اليه في ورقة الفرض الخاص بمادته !! ..وانه قدم استفسارات لتلك التلميذة عن محتوى الورقة ..فكانت اجابتها عبارة عن سب وشتم في حقه!! فما كان الا ان استدعى ولي الأمر ..فقوبل بالحقائق المرة ..فقال له ان الأمر عادي وان ابنته مقبلة على الزواج (حقيقة لا ادري ان كانت الرسالة موجهة للزوج ام ماذا؟؟)..وترجاه ان يقفل الموضوع ..!! ومع رفض الاستاذ(لانه لم يأخذ حقه من اعتذارها له) ..فقد اصر الولي على انشاء قصة معكوسة خارج اسوار المدرسة وليراوغ زوجها فقال... ان الأستاذ المعنى هو من ارسل لها الرسالة!! وغضب الزوج ..فلم يجد الاستاذ الا اخراج الورقة في وجهه وفضحها امام الملأ والتساؤل هنا هن نوعية هذا الكائن المدعو بولي الأمر ؟؟
قصة اخرى حدثت بعد ان ضبط احد الاساتذة تلميذا يحمل مجلة خليعة!! وجديدة الاصدار ..!! واخرى حدثت لي شخصيا حين تصحيح الكراريس فوجدت العجب العجاب!! رسائل حب ومشاعر جياشة !!
اما عن جانب اللباس فحدث ولا حرج ...جماعة من الديوك تتسابق ايها لطول عرفا !! وبنات في طور التعري المتواصل ..وبعض الاساتذة لا يجدون حرجا في معاكسة هذه الأشكال الفضائية ..واتذكر ان احدهم قال لزميل لي** اذا خرجت البنت من منزلها بنصف لباس ومباركة ابيها فلا حرج !!**
وكما كثر الحديث هذه الأيام عن مواضيع الزواج والطلاق واختيار الزوجة ..ارى انه لمن المهم مناقشة هذا الموضوع..خصوصا بعد خروج الصحافة وتشهيرها بالأساتذة ..دون الاهتمام للجانب التربوي والذي يكون لأولياء الأمور الدور الأكبر فيه ..فلا يمكن لاستاذ ان يحجب بنتا عارية او يقص شعر ديك تائه!!
بل ان البعض اصبح يحارب كل من تدخل في هكذا امور بداعي الحرية الشخصية ويشجعون انحلال الأخلاق حتى بين جميع اطراف الاسرة التربوية ..
والسؤال هنا من هو المتسبب الرئيسي في فساد اخلاق تلاميذ اليوم (رجال ونساء المستقبل )؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك اخي على هدا الموضوع القيم حسب رأيي الشخصي فالوالدان هما المسؤولان الأولان عن التربية حيث انها تبدأ من المنزل لكن مانراه اليوم من الانحلال الخلقي يدفعنا الى دق ناقوص الخطر
التقليد الاعمى للغرب في البس وقصات الشعر وقصص العشق والغرام كله تقليد للمغني فلان والممثلة فلانة واخر صيحات الموضى تركنا اللب وأخدنا القشور نحن نهدم كياننا بأيدينا غاب الحياء فينا
سنحاسب يوما عن ما ال اليه أبناؤنا ادا حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبوا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وجب ان يكون الخوف من الزواج نابعا من عدم تحمل مسؤولية تربية الأولاد اولا شكرا جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
الأستاذ الذي مارس مهنته النبيلة بكل جد واخلاص وتحديث مستمر لمكتساباته
والذي تمكن من تحليل ومقارنة وتفسير للكثير من الظواهر العلمية والحوادث الدراسية
والسلوكات البشرية ( خاصة منها الطلبة الذين تتلمذوا على يديه - وزملاء المهنة .....)
وكان في كل مرة يصل إلى خلاصات قيمة ومحكمة . . .
لن يجد صعوبة كبيرة في تحديد أسباب هذه الظواهر الغريبة فعلا
لا يسعني في هذا المقام الطيب والموضوع الهادف إلا أن أقول أن السبب لا بد
من أن يكون واحدا فقط ...ربما شجعته أسباب ثانوية ليس إلا
وما أراه شخصيا السبب الرئيس هو " تمييع كل أنواع العقوبات " فما بقي في الساحة إلا التشجيع وأخواته
- يقال إذا عرف السبب :: بطل العجب /// (( فالسبب معروف لكن الكثيرين لا يريدون رؤيته )) تحت ذريعة هم يريدون هذا فلن أستطيع فعل أي شيء
والسلام عليكم من إخيكم أستاذ علوم الطبيعة والحياة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم .........
موضوع حساس صار نقطة سوداء على جبين قطاع التربية والتعليم .........
صحيح ان هذه الظاهرة استفحلت في الاوساط المدرسية في السنين الاخيرة ..... وسبب هذا الانتشار اللاذع لها هو الاسرة بالدرجة الاولى والانحلال الاخلاقي الذي غزا المجتمع بكل فئاته ........ احسن حل لمعالجة هذه الآفة الخطيرة هو سنّ قانون مدرسي صارم يطبّق داخل المدرسة من طرف اعوان المراقبة مثل اللباس المحتشم و محاربة القصات الغريبة ...... فلا يدخل المدرسة اي تلميذ لا يلتزم بهذه القوانين ..........
تخبرني أمي حفظها الله ان في وقتها وهي في المتوسطة أنه كان لهم مساعد تربوي صارم جدا ........ يقف عند باب المدرسة : فلا دخول لتلميذ دون مئزر .... ولا دخول لفتاة تلبس لباسا دون أكماما يكشف ذراعيها ...... ولا دخول لتلميذة تضع الماكياج حتى تغسل وجهها في بيتهم ..... لا للكعب العالي لا للتبرج ........... وكانت نعم المؤسسة تلك ....... الله يذكره بالخير ذلك المراقب ان كان من الاحياء....... لكن اليوم والعياذ بالله ترى العجب العجاب .......... على كل حال القانون هو الحامي الرسمي والقانوني للاستاذ ......... اما وليّ الامر فهو وضميره ............. ان كان هو عديم التربية فماذا تنتظر من ابنائه .......... ففاقد الشيء لا يعطيه ........... ربي يستر ويصلح الحال ............... والله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح من صلب الواقع و يمس كل العوائل والمؤسسات التعليمية بالجزائر
بارك الله فيك
لي عودة ان شاء اله متى تيسر الحال
يثبت الموضوع للنقاش والاثراء