عنوان الموضوع : مرضت ورفضت زوجة ابنها أن تخدمها وطلبت أن تسكن بعيداً عن أهله**للنقاش** مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب



بسم الله الرحمان الرحيم

هي أم لولدين ، تزوَّج الأول ، وسكن في شقة ، وبقيت مع زوجها وولدها الثاني في الشقة المجاورة ، وتزوج الولد الثاني في نفس الشقة التي يسكنون فيها ، بابنة عمته ، وكانت علاقتها بالبنت ، وبأمها ، علاقة قويَّة جدّاً ، وبعد الزواج بفترة قصيرة : أُصيبت بانزلاق في العمود الفقري ، الأمر الذي منعها من القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً ، وبعد مكوثهم مع ولدها وزوجته بسنتين تقريباً : فوجئت بأن زوجة ولدها تركت البيت ، وذهبت إلى بيت أهلها ، وتطالب ببيت مستقل لها ولزوجها ، بدون أي سبب يستدعي ذلك ، خاصة وأنه لا يوجد لدى تلك الام سوى الولدين المذكوريْن ، وليس لديها بنات ، وهي غير قادرة على رعاية نفسها وزوجها ، ولم يصدر منها تجاهها أي شيْ يستدعي غضبها ، بل كانت تعاملها كابنتها ، كما أنها غير قادرة على فراق أولادها ، ولا تتحمل غيابهم عنها ولو ليوم واحد ، وحاولوا معها ومع أهلها لإصلاح الأمر والعودة إلى ما كانوا عليه ، لكنهم قوبلوا بالإصرار الشديد من الجميع على أن تخرج هي وولدها في بيت آخر ، وأنها لا تستطيع البقاء معنا ، ورعايتنا ، وبالإمكان - كوضع مؤقت - أن يظلوا معها شهراً هي وزوجها ، ثم يعيشون مع ولدها الأكبر شهراً ، وهكذا بالتناوب ، مع العلم أن زوجة الابن الأكبر موظفة ، وعندها ثلاثة أبناء ، بينما الأخرى ليست موظفة ، وليس لديها أبناء ، وكانت تقضي معظم وقتها - صباحاً مساءً - في بيت أهلها ؛ لقربه من منزلهم ، وكانوا يتحملون تقصيرها في رعايتها لهم ، وإهمالها لهم ، ولم يظهروا شيئاً سوى الرضى ، والحب ، وكانوا يخفون ذلك عن ولدهم ؛ خشية المشاكل ، وقد شكّل هذا التصرف منها ومن أهلها صدمة عنيفة لهم ؛ لأنه غير مبرر ، ولأن العلاقة بينهم كانت قويَّة جدّاً ، ولأنهم غير قادرزن على فراق الابن.مرت الايام تركت لها البيت هي و زوجها، وسكنا مع ولدهما الأكبر في الشقة الأخرى ، وخرجت من بيتها وهي منهارة ، بكت بكاءً شديداً ، وبأعلى صوتها ؛ لأنها لم تكن متوقعة أننها ستتعرض في حياتها لمثل هذا الموقف ، وبعدها وافق أبوها على إعادتها إلى البيت بعد خروجهم منه ، بشرط : أن لا يدخل منهم أحدٌ عند ابنته ، وبعد فترة : أظهرت هي وأهلها استياءهم لعدم دخولهم عندهم - وذلك حرجاً من الناس فقط - ولكننها بعد ما حدث لم تستطع الدخول ، لا عندها ، ولا عند أهلها ، وتحوَّل حبها لها ولأمها إلى كرهٍ ، تدعو عليهما ، ولنفسا على هذا الحال حوالي عشرة أشهر ، وفي المقابل : هناك قطيعة من قبَلهم ، والتواصل بينهم عدمٌ ، والام في حالة قلق ، وخوف من الحرام ؛ بسبب هذه القطيعة ، ومما تجد في نفسها ، من كرهٍ لم تستطع التغلب عليه .

ماذا يتوجب عليهم عمله وقاية من الوقوع في الحرام ، واتقاءً لغضب الله تعالى ؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

والله يجب الاستماع إلى الطرفين ، لكن مبدئيا مادامت الأم طيبة و لم تؤذ الزوجة فكان عليها تحملها لوجه الله ، انا شخصيا أحب السكن المستقل من البداية اتقاء لمثل هذه المشاكل لكن لو كنت مكانها و لم تؤذني هذ الأم فسأحسن إليها ، المهم حاولوا إعادة المياه إلى مجاريها بتدخل العقلاء من العائلتين و الله يهدي الجميع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرااا لكي على الموضوع رأيي من رأي الأخت إعتماد 13

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :