عنوان الموضوع : هل الرجولة تكون بالكذب و الخداع تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم (لا اقصد جميع الرجال بالطبع)
اريد ان اطرح موضوع كثرت المشاكل الزوجية بسببه
يتقدم شاب لخطبة فتاة ويتفنن في وصف نفسه وصف الجنة التي سوف يوفرها لهذه الفتاة و يقبل بجميع شروطها و طلباتها فيقبل بعملها و ان لزم الامر يسمح لها باكمال دراستها و بانه سوف يوفر سكن مستقل و بان له عمل و مستقر فيه
و لكن بعد الزواج تتفاجأ الفتاة بان كلام هذا الزوج هو زبدة طلعت عليه شمس الحقيقة فذاب و اصبح وهم فاما ان ترضى بهذه الحياة و اما ترضى بلقب مطلقة. وفي حالة ما هي وافقت على هذه الحياة سوف تبقى في صراع مستمر مع هذا الانسان طول حياتهما مع بعض
فلماذا هذا الكذب و الخداع لماذا لايصارحها بحقيقة شخصيته و ظروفه منذ البداية فاما ان توافق و اما ترفض و لها حرية الاختيار و تتحمل معه مسؤولية اختيارها و سوف تكون نعم الزوجة. فكل انسان حر في حياته و يعيشها كما يناسبه و العقليات تختلف فهذه ترفض و اخرى ربما احسن منها توافق و تقبل.
فهل الرجولة تكون بالكذب على شريكة حياته و اجبارها على العيش حياة لم تقبلها و لم توافق عليها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
تأكدي أختي أن لكل إنسان طبعه وهدفه في هاته الحياة، قد تختلف الأسباب ولكن الهدف واحد.
نجد من يسعى بكل جوارحه من أجل توفير لقمة العيش بالكسب الحلال، و نجد من يستبيح كل الوسائل من أجل تحقيق مبتغاه ولو كان هذا على حساب الآخرين.
لهذا كوني على يقين بأن الدنيا هكذا الناس أشكال و أنواع، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال :'' فاظفر بذات الدين تربت يداك''.
أتمنى أن تسعدي في حياتك.
و السلام عليكم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذا نوع من الرجال و الله و الله والله. الغالب عليهم الغباء
لأنه بشيء قليل من التفكير يجد انّه:
اذا كذب فهو كذب على نفسه لا أقل و لا أكثر
اذا كذب كي يكبر في عين زوجته..فهو يصغر في عينها
الكذب حباله قصيرة و سوف يكشف
و هذا للاسف شائع بكثرة في مجتمعنا..
اذا جاء اليوم الذي كان لأجل سعادته يبني و قد اتضح للزوجة كل أكاذيبه... فهنا حالتين لا أكثر
اما أن الزوج لا تتقبل هذا. وهنا تبدأ بالمشاكل و المشاكل. و يتعكر بذلك صفوى حياته. و هذا ما جناه من كذبه
أو تتقبل الزوجة ذلك مع امساكها له بخطأه و هنا يصغر في عينهاو تكون هي السيدة الناهية و الآمرة له و لافعاله.. و بهذا يعيش حياة الذل و الهوان. و مع مرور الوقت ستبدأ هي بالبحث عن معنى الرجولة في شخص اخر و التفكير بالخيانة لأن و بكل بساطة ليس رجل و القوامة كانت لها لا له... و هذا أيض ما جاناه من كذبه
الصدق الصدق الصدق و كفى و تذكر :
اذا قلت في شيء نعم فأتمه **** فإنّ نعم حرف دين واجب
و الا فقل لا فتريح نفسك و تريحه*** و لا يقول الناس عنك أنّك كاذب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله
لا يا اختاه الطلاق ليس بحل و انما هو ابغض الحلال عند الله...يكون في ظروف قاسية
اما عن الرجولة لا اقول انها غابت فهناك رجال و نعم الرجال هم و هناك ذكور لا يعرفون كلمة نخوة من اي قاموس اخذت
لكن ربما ظروفه لم تساعده ان يوفر لك ما طلبت ...ربما احببك حتى يمتلك قربك قام يوهمك باشياء اخرى
رغم ذلك فليس من حقه ان يكذب عليك لانه سوف يسقط من نظرك....لكن هل ظروفه تساعد على ذلك
هل بخل عليك بالمادي و المعنوي ام انه اعطاك قلبا و حبا لكنه لم يستطع ان يوفر لك ما اردت
هذه الاسئلة اجيبي عليها بينك و بين نفسك
و سوف تتوصلين الى حل باذن الله تعالى
وفقك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
أختي كوثر ، طرحت السؤال و ما ذكرت رأيته قريبا مني .
قد يخفي الرجال بعض الأمور من باب الرجولة ، و قد يستبعد كل ما يقف بينه و بين مشروعه ، خاصة في الزواج و خاصة في الجزائر ، حيث يعد الزواج خطوة صعبة تكاد تكون مستحيلة في وقتنا . لكن ان يخادع الرجل ، فهذا لا ! لا هو من الرجولة ولا من الشهامة ، بل هذا مكر مكره ، قد يحيق به سريعا بعد زواجه و ذلك اذا ما احست زوجته بخداعه لها .
صعب هذا الأمر عليها . لذلك وجب توخي الحذر . لكن من يبحث عن الخداع يخدع ولو حذرنا منه .
أشير فقط أن الخداع قد يكون قبل الزواج و بعده . و الإنسان المخادع لا يحتمل و لو عاش فيه رجال جميعا او نساء جميعا ! ليس احق بالعشرة !
أما بعد ذلك ، فيجد كل واحد يتحمل مسؤولية ما اختاره !
الله يحق الحق و لا يحب المعتدين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سلام
لاتتعجبي يا اختي فرجال هدا الزمان عادو هكدا
انا انقلك اصبري
ربما فيه حاجة مليحة