عنوان الموضوع : اخشى على اولادي من الاسلام مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخشى على اولادي من الاسلام ان لا يتذوقوه


سمير شاب طموح عمره 32 سنة ذهب في بعثة لدراسة الدكتوراة في انجلترا .. واثناء فترة الدراسة تعرف على كارين

وهي فتاة غير مسلمة تدرس مثله نفس التخصص

بعد فترة طويلة من الاحتكاك بحكم طبيعة الدراسة حدث بينهما تفاهم عميق وقويت بشدة رغبة الزواج والارتباط خصوصا

وانه وجدها تتمتع بأخلاق اساسية رائعة كما انها تكن احتراما للاسلام.

لكن تواجه سمير مشكلة وهي ان كارين تؤمن بحرية كل انسان باختيار دينه ، وبالتالي من حقها واولادها في

المستقبل ان يختاروا دينهم بحرية .


فهل تنصح تامر :

1- انصحه بالزواج من كارين بشرط ان تترك له مسألة توجيه اولاده دينيا ولا تتدخل مطلقا في ذلك .

2-انصحه بالزواج منها ولا داعي للقلق لانها تتمتع باخلاق اساسية رائعة وتحترم الاسلام وسيكون توجيه اولاده امر سهل

وبديهي بالاضافة اليها ايضا وهنا تتضح حكمة اباحة الاسلام للرجل المسلم بالزواج من غير المسلمة دون شروط وليس

العكس.

3- لا انصح تامر اطلاقا بالزواج من كارين لان الله سيسأله عن تربية اولاده وسيحاسب عليهم يوم القيامة.

4-لا انصح تامر بالزواج من كارين الا اذا وعدت باستعدادها لدراسة وفهم الاسلام تمهيدا لاعتناقه مع مرور الوقت.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختار الرابع
الزواج من المراة لدينها او لجمالها او لمالها والافضل الثلاثة معا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

انا اختار الرابع والخامس

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاظفر بذات الدين تربت يداك.

من شروط التزوج من الكتابية أن تكون الولاية للمسلم ، والحاصل في هذا الزمان أن من يتزوج من بلد كافر فإنه يتزوجهن وفق قوانينها ، فيطبقون عليه نصوص قوانينهم وفيها من الظلم والجور الشيء الكثير ، ولا يعترفون بولاية المسلم على زوجته وأولاده ، وإذا ما غضبت المرأة من زوجها هدمت بيته وأخذت أولادها بقوة قانون بلدها ، وبإعانة سفاراتها في كافة البلاد ، ولا يخفى الضعف والعجز في مواجهة تلك البلاد وسفاراتها في بلدان المسلمين .

أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّبنا بذات الدين من المسلمات ، فلو كانت مسلمة توحد الله لكنها ليست ذات دين وخلق فإنه لا يرغب بزواجها ، لأن الزواج ليس هو الاستمتاع بالجماع فقط ، بل هو رعاية لحق الله وحق الزوج ، وحفظ لبيته وعرضه وماله ، وتربية لأولاده ، فكيف يأمن من يتزوج كتابية على تربية أبنائه وبناته على الدين والطاعة ، وهو تارك لهم بين يدي تلك الأم التي تكفر بالله تعالى وتشرك معه آلهة ؟ .

لذا وإن قلنا بجواز التزوج من كتابية إلا أنه غير محبَّذٍ ولا يُنصح به ، لما يترتب عليه من عواقب ، فعلى الإنسان المسلم العاقل أن يتخيّر لنطفته أين يضعها . وأن ينظر نظراً مستقبلياً لحال أولاده ودينهم ، وألا يعميه عن النظر الواعي شهوة جارفة ، أو مصلحة دنيوية عاجلة أو جمال ظاهري خادع ، فإنما الجمال جمال الدين والأخلاق .

وليعلم أنه إن ترك مثل هذه الزيجات ابتغاء الأفضل لدينه ودين أبنائه فإن الله تعالى يعوِّضه خيراً ، إذ أن " من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه " كما أخبر بذلك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات الله وسلامه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

انصحه بالرجوع الى قريته والزواج من هناك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

5- اذا تزوجها انصحه انه يحاول ان يدخلها للاسلام

وان لم تكن مستعدة لذلك وهو نيته ان يتركها في ظلالة اذن لما يتزوجها اصلا ؟؟

هل يحبها ؟

يحبها ويترك في ظلالها وهي بين يديه



يجب ان يعرف نيته من الزواج بها اولا ثم يعرف كيف يفعل مع اولاده

ان لم يقنعها هي بدخول الاسلام كيف سوف ينجح في دخول ابنائها ؟