عنوان الموضوع : قيمتك عند الغير تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
أليس من الحكمة أن نهتم بالغير إلا بقدر ما اهتمامهم بنا حتى نصون
عزتنا وكرامتنا وحتى لا نهدي من حسناتنا لمن
لايهتم بنا
وإذا أعطينا للغير مساحة من تفكيرنا ومساحة من كلامنا وهم
لايبالون بنا فهذا هو الخسران بعينه أليس بهذا نكون قد
أهنا أنفسنا
كتبت هذا حتى نعيش لأنفسنا وليس لغيرنا ونعيش لله تعالى الذي
وهبنا نعما لا تعد ولا تحصى ونعيش لمن يحبنا ويسأل
عن حالنافي السراء والضراء حتى نكون من السعداء
ما رأيكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أكيد أخي ...........احنا نفترض أولا حسن النية و كي ما تكونش في محلها نغير الاتجاه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nooriman
أكيد أخي ...........احنا نفترض أولا حسن النية و كي ما تكونش في محلها نغير الاتجاه
أكيد أختي الكريمة النية الحسنة مطلوبة أولا الخير بالخير والبادي أكرمك
ولكن القصد هو معرفة قيمتنا عند الغير من خلال التجربة والعيش والاحتكاك المستمر معهم
شكرا على مرورك ورأيك السديد
رعاك الله وحفظك من كل بلاء وسوء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يقول الامام الشافعي رحمه الله
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً ...فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة.. وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه ...ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة ...فـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا
ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ...ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق ...صـدوق صـادق الوعـد منصفـ
ويقول شاعر اخر
زن من وزنكَ، بما وز نك وماوزنكَ بهِ فزنهُ
من جا إليكَ فرح إلي ـه وَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّ عَنْهُ
من ظنَّ أنَّك دونهُ فاترك هواهُ إذن وهنهُ
وارجع إلى ربِّ العبا دِ فكلُّ ما يأتيكَ منهُ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
على الواحد فينا أن يعيش بفطرته و " نيته " ، شخصيا لا أستعمل أي حسابات في علاقاتي مع الغير و أفترض دائما حسن النية إلى أن يثبت الله لي العكس و الحمد لله لم تخيبني " نيتي "
فلو كل واحد ينتظر و ينظر إلى طريقة تعامل الشخص الآخر معه حتى يعامله بالمثل لانقطعت كل العلاقات
المبادرة بالإحسان هي أحسن طريق ، وإن لقينا الطريق مسدود علينا أن نعود أدراجنا واثقين من حسن نيتنا
و الناس عقليات ......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أولا يجب علينا أن نؤمن أنه لا يمكن العيش في هذه الحياة دون عمل حسابات للغير حتى لو أنكرنا ذلك وتهيأ إلينا أننا نعيش لأنفسنا أو أننا نعيش لله بصفة أسمى...
لكن سأقول لم لا نستطيع الانفكاك عن الناس وأنه لابد وأن نفعل ذلك- أحيانا- لنحفظ ماء وجوهنا أمام الناس أو حبا للناس أو ربما أحيانا مقتا للناس
تتعدد المشاعر تجاه من حولنا والنتيجة واحدة >>>أن تبتغي بذلك المحافظة على قيمتك عندهم.
ثاينا الامر مثبت في القرآن في قوله تعالى : وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون" وهذه الآية دليل أن الناس فتنة لبعضهم وقد اجمل الله بقوله فتنة لأان الصور تختلف من شخص لأخر.
والحل؟؟
الحـل أن نعاملهم بالحسنى ليس لأاننا كرماء أو لانهم يستحقون ذلك ولكن ابتغاء الاجر عند الله فالناس باب خير كبير, وهكذا نكون قد ابلينا حسنا في الفتنة ولا نكون قد تعلقنا بأرائهم فينا بل اليكون الفعل اتجاههم ابتغاء الاجر من ربي وربهم.
وقد قيل: "رحم الله امرءا كفّ المغيبة عن نفسه" فالانسان يتقي الله في نفسه وينوي بذلك حماية الناس من غيبته.
فيكون قد ارقى قيمته عندهم واخلص ذلك لله
تقبلوا مروري وكلماتي
....أنا أنثى...