عنوان الموضوع : مُشكل إجتماعي / نقاش بغرض الوقاية 1 تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
إن شاء الله ساطرح سلسة من المواضيع
تتحدث عن مشاكل إجتماعية
نتناقش فيها
نطرح وجهات النظر
و نتبادل النصائح
نختار الافضل و ما يواافق الدين و العُرف
و نتفق على تطبيقها في واقعنا
-----------------------------------------------------
المُشكل هو ضياع الأطفال
هو مشهد يتكرر في كل بيت على الاقل مرّة
الاب خارج البيت يعمل أو في مكان آخر
الام في الداخل مشغولة في اعمالها
الطفل بعد عامه الاول بدا يمد خطواته الاُولى
و يريد ان يكتشف العالَم
إنّها الفطرة و لا يمكننا منعُه او إفهامُه
عن طريق الخطأ
الاب أو الاُم او الاخ او شخص آخر
يتركُ الباب مفتوحا
الام لا يمكنها ان تُبقي ناظريها على الطفل 24/24 ساعة 60/60 دقيقة
احيانا تتركُهُ وحده
في اعتقادها الباب مُغلق
و لكن الحقيقة الطفل
خرج و خطرة بعد خطرة و الطفل لاول مرة أو يجد حُريّته للمشي و الجري خارج البيت
بدون مُرافقة الاهل
يمشي يمشي يمشي الله اعلم اي اتجاه يختار
-----
10 دقائق تكتشف الام غياب ابنها <ابنتها>
يسقط فلبُها بين يديها
تنظر خارج البيت لا أثر للطفل
تبدا في الصراخ و العويل
تستدعي ابناء الجيران ليُساعدوها
تلبس حجابها و تبدى تجري أيضا
إذا وجدوا الطفل الحمد لله
إذا لم يجدوه تطفّرت
الأب في عمله او اينما كان
يصلهُ تلفون من احد الجيران :ابنك ضاع خرج من البيت
يرتعد يتمالك نفسه و ياتي للبحث عن ابنه
إذا وجدوه
لن يكون اكثر من عتاب
بينه و بين الزوجة و ينتهي بعد مرور ايام
إذا الطفل ضاع فعلا <مات او سُرق أو اختطف اوو....>
تعرفون النتيجة
في اغلب الحالات من شدة الغضب يتفوّه الرجل بكلمة الطلاق مُتّهما الام بالتقصير
و تروح المسكينة تبكي حضّها
خسرت زوجها و ابنها و ليس هناك خسارة اكبر من هذه
الاب خسر الزوجة و الابن و ليس هناك خسارة اكبر من هذه
الطفل ضاع
البيت تهدم
لنتناقش في الموضوع علّنا نخرج بنتيجة قد تفيدنا في حال وقعنا في المُشكل في حياتنا
أو احد اقربائنا او جيراننا
الكلمة لكُم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنا أعرف قصة مثل هذه تم إختطاف طفلة ذات 5 سنوات و تم إعادتها بعد أسبوع أو أكثر ووجدوها تتجول في شوارع المدينة لا تعرف طريقها للعودة
فرح الأهل بوجود الطفلة فرحا شديدا لكن ، ليكتشفو بعد مدة قصيرة أن بطنها به أثار خياطة ، فإكتشفو في آخر المطاف أن الطفلة تم سرقة كليتها بكل بساطة
و هذه حدثت في ولايتي ، ربي يحفظنا يا رب
فأعتقد أن المسألة هي مسألة حرص ، هذا هو الحل الوحيد
و قصة في الفترة الشتوية فقط طفلة صغيرة تلعب مع أخيها على حافة الطريق فجأة تختلف معه و أنتم تعرفون عقلية الأطفال دفعته على الطرق تخيل أمام عينيها سحق بشاحنة
...................................و هنا يظهر أن المسألة مسألة حرص لا غير ، لأن الطفل لا يعرف و لا يميز شيئا و الأم و الأب هذه هي مسؤوليتهما لا مفر منها
موضوع جميل جدا و هادف بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا اختي
بارك الله فيك
صحيح القضية هي قضية
و لكن لو تفضلتي و اعطيتي رأيك كيف يكون الحرص
في ظل إنشغال الوالدَين بالاعمال
و ما دور كُل من الاب و الاثم في القضية
و شكرا مرة ثانية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حسنا و مجرد تخمين فقط : على إعتبار أن الأم أكثر شخص تبقى مع الطفل فإذا كانت ماكثة بالبيت ، فلا أعتقد أن أشغال المنزل بهده الكثافة حتى تشغلها على مراقبة طفلها و أنا أعمل بالبيت و أعرف أشغال المنزل جيدا ...........و أبسط شيئ غلق باب المنزل و إبعاده عن المطبخ تجنبا للحوادث
أما الموظفة فالحضانة هي أكبر حافظ من 08:00 الى غاية 12:00 يعني هي من يأخده و يعيده الى المنزل أو الأب طبعا
إذن هذه هي محاولتي أخي فما رأيك أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ربما تسكنين مع بيت في الكثير من النساء و ليست كل الاشغال عليك وحدك
و لهذا عندما تكون المرأة في بيت لوحدها
يستحيل ان تستطيع مراقبة الطفل مراقبة 24/24 ساعة
خاصة إذا كان الطفل من النوع الذي لديه زيادة في النشاط و الحركة
او أكثر من طفل
فحتى هي تتعب و لازم ترتاح
================================================== =
في بيتنا الكُل يساهم في مراقبة ابن اخي ( الموجود في التوقيع)
واحد 5 دقائق و واحد 15 دقيقة واحد يشدو دقيقة و يهرب
و لكن في لمحة بصر
تغفلي عليه نجدُه في السلالم ( les escaliers)
طالع و يغنّي و فرحان
تصوّري يطيح ؟؟؟
او نجدُه عند الباب ينتظر من يفتح له
=======================================
الحمد لله لم يحدث عن ضاع هذا الطفل
و لكن ابناء اخوتي السابقين
كُلهُم ضاعوا مرة على الاقل
ووجدناهم يلعبون بعيدا عن المنزل
و اذكر اختي ايضا ضاعت حتى احضرها شخص يعرف والدي -رحمه الله-
===========================================
ما انا مُقتنع به هو أن المراة لا يمكنها مراقبة الطفل
بل
و تعطي الحُريّة لابنها في اللعب بين الغُرف و في ساحة المنزل
و لكن يمكنهاان تتفقد الباب إن كان مفتوحا أو مُغلقا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
والله لقد تطرقت حقيقة لموضوع حساس انا عندما اتخيل نفسي في موقف كهدا يكاد قلبي يتوقف والله مرة حصلت معي وجات سليمة بحمد الله طفلي دو 3 سنوات لا اتركه يخرج ابدا دائما تحت مراقبتي الدقيقة لكل تحركاته مرة دهب به ابوه لمنزل جده عند اهل زوجي وسكني لا يبعد عنهم كثيرا وتركه هناك كان جده في المسجد وجدته تصلي وعمته مشغولة ففتح الباب وخرج هو متعود على اللعب امام بيتهم وعندي لا يخرج الا برفقتنا المهم خرج فوجده عمه قال له ابني اشريلي بيتزا فا اخده معه في السيارة ولم يعلمهم ونسي هاتفه في البيت المهم لما تفطنوا لاختفائه فزعو وبحثو في كل مكان دون جدوى الجيران والشوارع المجاورة ثم جاء والد زوجي ليبحث عندنا ربما طفلي عرف الطريق وجاء لهنا وعندما فتح زوجي الباب وسمعت ابوه يسااله ففزعت واسودت الدنيا وزاد زوجي دهب يجري يبحث عن ابنه وتركني في حيرة من امري وانا عندي طفل رضيع والله خرجت من المنزل دون حجاب ودهبت اجري وانا حاملة طفلي الاخر واكاد اسقط به حتى وصلت بيت اهل زوجي وجدتهم متجمعين عند الباب وقلقين فسقطت منهارة اتصلنا بعمه الاصغر ربما يعلم شيئ هو كان يدري بمكان وجود ابني ومن باب مزاحه لانه لم يكن يعلم حالتنا قال انه لم يره فصرخت اخت زوجي حينها قال لها راه مع عمو الاكبر فتنفسنا الصعداء وداللك اليوم لم يدهب من خيالي حتى اليوم اتخيل مادا يحصل لي لو لم اجده او مات الحمد لله جات سليمة مند داللك الوقت كل يوم احدث طفلي عن مخاطر الشارع وطفلي الاخر عمره اليوم 11 شهر اضعه في العربة عندما اكون مشغولة في اعمال البيت وعندما انتهي اضعه ارضا امامي ليحبو ويلعب وابدا لا اتركه بمفرده مع اخوه هي 3سنوات لا زم الحرص الشديد للحفاظ على فلدات اكبادنا من الخطر انا حتى المطبخ ادا دهبت عزكم الله للحمام اغلقه بالمفتاح على طفلي حتى لا يتسلل اليه عفوا على الاطالة لكن يا امهات حافظو على اطفالكن المسؤل الاول عن سلامة الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى هي الام