عنوان الموضوع : هل اطلب السماح ام لا ؟؟؟؟اغيثوني مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
مع مشكلة اخرى
صاحبة المشكلة تقول
كانت لي صديقة أحترمها كثيرا واثق فيها كما تثق في هي ايضا بدليل انها اعطتني صورتها
كان هناك شرطي اعزه كثيرا كاخ لي
يستشيرني في امور واستشيره
ندرس ثلاثتنا في معهد التكوين
ارتبط بها واحبها
وطلبت منها ان تضعه في عينيها ، نيته تجاهها كانت حلالا حيث انه ذهب لكي يخطبها ولكنها طلبت منه عدم الحضور
علما انه كان يشتري لها هدايا وكل ما تريده لان عائلتها نوعا ما فقيرة
عندما قال لي بانها طلبت الابتعاد تغيرت معها انا ايضا لانها خانت العهد
وصورتها اعطيتها اياه لكي يعطيها لها
احسن من ان اعطيها للغير
وما لا يخفى انه كان يحبها جدا وليومنا هذا لم يقدر على نسيانها لاننا لازلنا ندرس في مكان واحد
يوم امس طلب مني الرجوع لها وطلب السماح
انا لا اريد ان اطلب منها السماح ولكن حاله لم يعجبني ابدا
وانا اللآن محتارة هل أذهب وأطلب منها السماح ام لا؟
وهل ستسامحني ام لا ؟
وشكرا لكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
من الأحسن لكم أن تفترقوا جميعا .. فلا احد منكم يمكن ان نسميه صديق صالح ...
فأنتم اصدقاء سوء لبعضكم ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
انت لم توضحي ما سبب خصامك مع صديقتك حتى تطلب منها السماح هل لما رفضت زميلك الشرطي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول اله أما بعد
أيتها الأخت الكريمة
إليك ما أراه صوابا لك و عسى أن ينفعك في دنياك و في أخراك <<يوم يفر المرء من أخيه° و أمه و أبيه° و صاحبته و بنيه° لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه>> و الصاحبة في الآية معناها الزوجة؛ فإذا عملت بما سأشير به عليك أفلحت بإذن الله، و أما إذا جعلت كلامي وراء ظهرك فإن كل ما ستقومين به بعد ذلك سواء لأن سبيل الحق واحدة و سبل الباطل كثيرة ملتبسة، قال تعالى << و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله>>
إن أول من ينبغي لك طلب السماح و العفو منه هو الله عز و جل، فعليك أن تتوبي إلى ربك قبل أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين و لأن ثلاثتكم واقعون في الكثير من المحرمات الظاهرة و الباطنة كما هو واضح من كلامك
و أول هذه المحظورات و أخطرها و هي منتشرة بشكل كبير بين المتمدرسين في جميع الأطوار هي الإختلاط المحرم شرعا، فعليك البعد عن هذا الرجل الأجنبي عنك (و عن كل من ليس من محارمك) فلا تجالسيه و لا تكلميه إلا في حدود الحاجة و لا حاجة لك إليه في ما أظن تستدعي ذلك.
فإذا التزمت بذلك و تبت من معصيتك لله و أفقت من الغفلة التي يقودك فيها الشيطان إلى الهاوية قودا كما يشاء و يزين لك سوء عملك فتظنينه حسنا ؛ فحينها ستنتقلين من ظلام المعصية إلى نور طاعة الله فتبصيرين بنور الله و عندها يتبين لك ما عليك القيام به تجاه صديقتك من إصلاح ذات البين و الدفع بالتي هي أحسن و النصيحة الخالصة لله للبعد عن هذه المحرمات
و لا تغرنك الحياة الدنيا و زينة شهواتها و خبائثها، قال تعالى <<و لا يستوي الخبيث و الطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث>>
و لا يغرنك شبابك و صغر سنك فالموت مصير كل خلق حي و لو بعد حين (يوجد اليوم على وجه الأرض حوالي 7 ملايير نسمة لن يبقى منها أحد حيا بعد مئة عام إلا أقل من القليل) و اعلمي رحمني الله و إياك أن الآخرة هي الحياة الحقيقية و لذلك وصفها الله بالجمع في قوله<<وإن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون>>
و الله هو هادي إلى سواءالسبيل
و السلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
اظن ان الأخوة كفو و اجابو ا اجابات مقنعة
و الحمد لله على ما وصل اليه التفكير الأسلامي رغم كل ما عانيناه في الحياة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أولا وقبل كل شيء أقول لك أذهبي وأطلبي منها السماح لان المسلم لا يعادي أخاه المسلم أكثر من ثلاث أيام .
تقبلي مروري