كيف يكون الشجار بين الزوجين بفن .....تعالوا وتعلموا !!
الشجارالزوجي له أصول وفن في مجال الحياة الزوجية منها ما يلي:
=======
** لا تسفهي آراء زوجك أو تستخفي بها في أثناء الشجار. **
** احرصي تماما على الابتعاد عن القول القبيح وإهانة الزوج **
** لا تنتقدي زوجك أمام الآخرين أو أمام الأبناء ، بل اعتادي علي احترامه حتى في أثناء الشجار. **
** تذكرى الكلمة الطيبة هي بلسم في الحياة الزوجية خاصة في حالة الشجار. **
بعض النصائح للزوج أيضا
أن وجود اختلاف فكري بينك وبين زوجتك لا يمنع من وجود واستمرار حياة سوية طبيعية **
** احرص على أن يحقق هذا الاختلاف تكاملا وليس تنافرا. **
** اتبع أسلوب الحوار الصريح البسيط الذي يعبر عن وجهة نظرك دون هجوم أو انتقاد. **
ومن الجدير ذكره حول الخلافات الزوجية بأن نتيجة الخلاف بين الزوجين
تعتمد سواء كانت بناءة أو مدمرة على مدى كون الطرفين خصمين شريفين أم لا.
بمعنى أن الخلاف قد يتحول إلى مناظرة في التجريح الشخصي
الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وانتهاءه بنتائج قد يصعب تلافيها.
ما هي قواعدالنزاع الشريف بين الأزواج ؟
بحسب الأخصائين فأن النزاع الشريف يجب أن يكون ضمن الأطر التالية..
الالتزام بموضوع الخلاف
فالوقت ليس مناسبا أن تفتحي مواضيع في طي النسيان و كذلك فأن هذا الأمر لن يخدم موضوع الخلاف الحالي.
لا تلجأي إلى التجريح الشخصي
تذكري أن السبب من النقاش هو حل موضوع معين، و ليس إيذاء الشخص الآخر
أو الخروج من النقاش منتصرة.
فإذا لم تحترمي الشخص المقابل أو إذا شعر بأنك تهاجمينه فأنة سيتوقف عن الاستماع لك.
لا تحاولي التعميم و التزمي بما بين يديك من حقائق
فلا تلجئي إلى عبارات عامة مثل أن تبدأي الحديث بجمل مثل :
(( أنت دائماً..)) أو (( أنت في حياتك لم…)) فهذا من شانة
أن يجنح الطرف الآخر إلى الدفاع. فقط اشرحي ما حصل و كيفية شعورك تجاهه.
ومن جانب آخر، تقليديا حين ينشب الخلاف بين الزوجين عن سوء فهم،
اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات
وعدم القدرة عليها فإنهما يهربان بشكل غريزي إلى الاعتقاد بأن علاقتهما
لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.
إلا أن الأطباء يؤكدون أن المشاحنات الزوجية قد تكون أمرا صحيا
و( شراً لابد منه ) وهى ( البهارات ) للشعور بقيمة الاستقرار والهدوء
بعد انتهاء المشاحنات.
حيث أنه ومن جانب آخر فإن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم
حيث أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.
فا بالالتزام والشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة
بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات
إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب.
فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.
** تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدرآلامكان **
** الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطريقة منفتحة قدر المستطاع**
** الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما
وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما **
** تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها
بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الخلافات والصراعات الزوجية **
** تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أوالطرق
التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر**
** يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما
لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر**
** على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا
كل منهما في ضمير الآخر**
** كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك **
** على الزوجين أن يسعيا لحلول معاً وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان
وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما **
** كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة
بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة **
** ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر
فإن علاقتهما في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد.
ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها
والى حياة ملؤها السعادة والحب. **
طبعاً مبسوطين يا نساء منتدنا المحترمين
اللهم أجعل أيامكم كلها سعادة بعيداً عن الشجار
ملاحـــــــــظة:هذا الموضوع قيم، الذي نحتاج الى مراجعته من حين الى آخر، حيث أن الحياة الأسرية تمر بمراحل متعددة، وقد بل غالبا ما يشوبها بعض الضباب في الرؤية والحكم على مجرياتها اليومية ببعض السطحية.
ولا يوجد بيننا من لم يصبه رزاز هذا الضباب، وأعتقد أن الكثير منا قد خرجوا منه برؤية واضحة جلية من خلال ما دار من نقاشات وحوارات متعددة خلال فترة الضباب.
وأنا هنا أوجه كلمتي الى أبناءنا وبناتنا من الشباب الى الروية في الحكم على الأمور وعدم التسرع في اتخاذ القرارات وخاصة المدمرة منها.
وليعطي كل منهما الفرصة للآخر في مراجعة موقفه ولا حرج على الإطلاق في قول الكلمة الساحرة آسرة القلوب " أنا آســـف / آسفــة ".
هدانا الله وإياكم وسائر إخواننا وأخواتنا وخاصة شبابنا لما فيه الخير، ولا تنسوا أن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة.