عنوان الموضوع : قصة واقعية لـمن لا يعطي قيمة للشـرف مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذه القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد أن يتلاعب ببنات الناس
كان لا هم له إلا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة أخرى ، وهكذا كان ديدنة لا يردعه دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريستة يسكت بها جوعه بهوفي إحدى جولاتة سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فأتصلت به وأخذ يسمعها من كلامه المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة بهفأراد الخبيث بعد أن شعر أنها استوت وحان قطافها أن يبتلعها مثل مافعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج إلا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها إلا أنها صدتة وأحس أنه فشل هذه المرة فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لـن تنساه أبدا ،فأتصل بها وأخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لايستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، إذا انقطع عنه مات!! ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقتـه وأخذت تبادله الأشواق ، وصار هذا الفاسق يداوم على الاتصال بها حتى ألهبها شوقا فوعدها أنه سوف يتقدم لخطبتها ،إلا أن هناك أمورا يجب أن يحدثها بها لأنها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها
وبعد رفض منها وتمـنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتــقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان
أما المكان فهو شاليه ،يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح ،واتفقا على الموعد
فرح الخبيث الماكر وأسرع الى أصدقاء السوء أمثاله ،وقال لهم غدا ستأتي فتاة إلى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك ،فإذا جاءت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة إلى الشاليه تنادي عليه ،وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ،ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت
ففرح واصطحبهم الى داخل الشاليه ليمتع ناظرية بمنظر هذه المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينه عليها كادت روحة تــزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على أصدقائه : يأشـــــــقياء ماذا فعلتم ؟؟؟........تباً لكم من سفلة ..... إنها أختي ......... أختي ،الويل لي ولكم -------- إنها أخــــــتي .......أخــــــــتي ............ياويلي
ولكن مالذي حدث ؟
لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها ،أن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع ، جعلها تمتنع عن الحضور، فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما ، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبه لها
ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان و الجزاء من جنس العمــل
حيث قال تعالى (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين ))
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا اخي على للقصة للاسف رجعنا نسمعو بزاف قصص كيما هادو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أختي ملاك الليل على الرد المتميز
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله يسترنا ويبعد عنا كل سوء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الله يستر و يهدي الجميع إلى طريق الخير
شكرا على القصة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الي يحفر حفرة لخوه المؤمن يطيح فيها