عنوان الموضوع : أحتاج نصيحة ... تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخواني اخواتي في المنتدى .... اعلمكم انا لي مشكلة حاولت طرحها في قسم مشكلتي لكن لم أتمنك ربما لانتهاء الخدمة فيه او لا أدري المهم انا بالفعل أريد نصيحة أو رأي من طرفكم ربما يكون الحل الصحيح من طرفكم انا فتاة في 20 من عمري يريد أن يتقدم أحد الشبان لخطبتي العام الماضي ولكن غير رأيه لاني في فترة اجتياز البكالوريا وللأسف رسبت وانا معيدة هذا العام وبقي متمسكا بي جد التمسك وهو ناس ملاح ومتربي وولد فميلى فايتني ب5 سنين ابدى رغبة في الارتباط بي جدي ولم يعاكسني من قبل بل طلبه كان في الحلال والمشكلة فيا أفيدوني هل اقبل به ان جاء هدا الصيف لخطبتي أم أرفض بحكم دراستي في الجامعة ..هو قال لي انه بامكاني الدراسة ولكن العمل فاحتمال ضئيل انا معجبة به كثيرا لحسن خلقه ولاني اعلم حبه واحترامه لي ...فما تستشيرون عليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البعض يرى ان سني صغير وغير مناسب ؟افيدوني ارجوكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونحن نضع بين يديك نصيحة للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله فيما يتعلق بالزواج والدراسة :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الواجب البدار بالزواج ، ولا ينبغي أن يتأخر الشاب عن الزواج من أجل الدراسة ، ولا ينبغي أن تتأخر الفتاة عن الزواج للدراسة ؛ فالزواج لا يمنع شيئاً من ذلك ، ففي الإمكان أن يتزوج الشاب ، ويحفظ دينه وخلقه ويغض بصره ، ومع هذا يستمر في الدراسة . وهكذا الفتاة إذا يسر الله لها الكفء ، فينبغي البدار بالزواج وإن كانت في الدراسة - سواء كانت في الثانوية أو في الدراسات العليا - كل ذلك لا يمنع .
فالواجب البدار والموافقة على الزواج إذا خطب الكفء ، والدراسة لا تمنع من ذلك .
ولو قطعت من الدراسة شيئا فلا بأس . المهم أن تتعلم ما تعرف به دينها ، والباقي فائدة .
والزواج فيه مصالح كثيرة ، ولا سيما في هذا العصر ؛ ولما في تأخيره من الضرر على الفتاة وعلى الشاب .
فالواجب على كل شاب وعلى كل فتاة البدار بالزواج إذا تيسر الخاطب الكفء للمرأة . وإذا تيسرت المخطوبة الطيبة للشاب ، فليبادر ؛ عملا بقول الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام – فى الحديث الصحيح : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ؛ فإن له وجاء) متفق على صحته .
وهذا يعم الشباب من الرجال والفتيات من النساء ، وليس خاصا بالرجال ، بل يعم الجميع ، وكلهم بحاجة إلى الزواج . نسأل الله للجميع الهداية " انتهى من " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (20/421).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هناك عادة منتشرة ، وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها ، لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي ، أو حتى لأجل أن تُدَرِّس لعدة سنوات ، فما حكم ذلك ، وما نصيحتك لمن يفعله ؛ فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر ، بدون زواج ؟
فأجاب : حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ) الترمذي (1084) وقال : ( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ).
وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج ؛ فالذي أنصح به إخواني المسلمين ، من أولياء النساء ، وأخواتي من النساء ، ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس ، وبإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها ، وكذلك تبقى مدرسة ، لمدة سنة أو سنتين ، ما دامت غير مشغولة بأولادها ، وهذا لا بأس به.
على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية ـ مما ليس لنا به حاجة ـ أمر يحتاج إلى نظر.
فالذي أره أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية ، وصارت تعرف القراءة والكتابة ، بحيث تنتفع بهذا العلم في قراءة كتاب الله وتفسيره ، وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها ، فإن ذلك كاف ؛ اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها ؛ كعلم الطب وما أشبهه ؛ إذا لم يكن في دراسته شيء محذور ، من اختلاط وغيره " انتهى من "فتاوى علماء البلد الحرام" ص (390).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أخيتي الكريمة ,,, ليس هناك اي ارتباط بين الزواج وبين طلب العلم .
هذا أمر , والأمر الثاني ان رأيت فيه الصلاح والتدين والخلق فلما لا
تستخرين الله وتتوكلين عليه ,,, وصدقني سنك مناسب للزواج وهو
المهم هو يتفهم رغبتك في اكمال دراستك ,,, وسيكون لك نعم العون في
دراستك ..... موفقة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا جزيلا أخواني أخواتي في المنتدى رأيكم بالفعل يشفي الغليل لكن مزلت مترددة في إتخاذ القرار الصواب بالفعل اعيش ضغطا كبير واخشى ان يؤثر في دراستي وفي مستقبلي ...أنا لا أنكر ان هذا الشخص يعجبني لا بالعكس هو أول شخص أرتاح له تقدمو لي سابقا اوناس أخرين وعشت تجربة حب فاشلة كلها سببت لي ألما وحزنا وخسارة كبيرة والخسارة الكبرى انهزام في الامتحان الرسمي ... وهذا الشخص من شجعني على المواصلة وعدم اليأس لكن والله والله والله أنا جد جد جد مترددة باتخاذ الرأي الصواب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
استخيري
الله يعينك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الله يهديكِ .......................
لا تفوتين هذا الشاب الطيب وتزوجيه سريعا ...
قبل أن يغير رأيه ويتزوج غيركِ ............