عنوان الموضوع : انقذوني انا في ضياع مستمر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم .انا فتاة ابلغ من العمر 33 سنة كان لي ماضي لا اخفي عليكم مليء بالاجرام في حق نفسي و ابنائي و اهلي و المجتمع انا فقدت شرفي بارادتي و كان نتيجته اخطاء متكررة كان من ورائها ضحايا اولاد غير شرعين .اخواني انا نادمة لاني كنت اتمادى في اخطائي.انا ام لابن بحوزتي و 2 تخليت عليهم في المستشفى.ارجوكم انا بحاجة الي اصدقاء يخرجونني من مستنقع الرذيلة الي بر الامان و لو بنصيحة.اتقبل منكم كل كلام جارح المهم ان اكسب صداقة نظيفة بعيدة كل البعد عن عالمي الوسخ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الكريم يقول الله عز وجل

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ}

وإليك هذا الموضوع ارجو اي تستفيد منه

كيفية التوبة والرجوع إلى الله تعالى

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ....))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً)).

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.


ولا تنسينا من صالح دعائك بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عليكي بالتوبة فهي افضل باب تخرجين به من الرديلة الى الطهارة تقربي الى الله فلا يغفر الدنوب الا هو و لا تهتمي بالناس حاولي ان ترضي ربكي لكي يرضى عنكي و نسال الله ان يتقبل توبتكي و يغفر لكي خطاياكي و لا تقلقلي فمادمتي قد نويتي التوبة فان الله غفور رحيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

أختي الحمد لله أنك طرحتي الموضوع و هذا دليل على أن الخير و النية الحسنة و الضمير المستيقض لا يزال موجود في نفسك

أنا لن ألومكي أختي لأن الإبتلاء هو قدر من عند الله عز وجل .....و لا يوجد إنسان أحسن من آخر إلا بمشيئة الله عز وجل

بالتالي أول ما تقومين به هو التوبة الى الله عز وجل و إستغفار و قيام الليل حتى يغفر لكي الله الخطأ الدي إرتكبته في حق نفسك ....و في حق أبناءك الثلاثة .....و مع الله عز وجل أكيد ...........و في حق والديك الدين كانا سبب وجودك في هذه الحياة

لكن أسألكي سؤال و بودي لو تجيبين عليه : أليس من حق أبناءك الثلاث أن يعيشوا في حضن والدتهم ؟؟؟؟؟

هل انتي في إستعداد أن تسترجعيهم .........و تتكفلين بهم ........................؟؟؟

مادنبهم أن يعيشوا يتيمي الوالدين ...............مادام الأم موجودة على قيد الحياة على الأقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا تقولي لا أستطيع .........فهذه من تبعات التوبة ..............لأن التوبة معناها تصحيح الأخطاء .............................
ملاحظة فقط ............لا تبحثي عن أصدقاء في النات ................مجرد نصيحة .....................و لا تنسي الرفقة الصالحة ....و لا تروي قصتك لأي كان كوني حدرة ....أختي
عموما أرجو أني لم أزعجكي برأي .......................غفر الله عزو جل لكي ووفقكي لما يحب و يرضى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا لطرحك الموضوع قصتك ستكون عبرة للبنات الذين تسول لهم نفسهم الوقوع في الرذيلة بشتى انواعها
نصيحتي للبنات حافظو على شرفكن وشرف والديكم فوالله مانراه اليوم من فسق ودعارة في الشوارع يرثى له
ربي يغفر لك ويتوب عليك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

وعليكم السلام اختي
ارى انك انسانة طيبة والديل على ذالك هو ندمك.

فاجعلي توبتك لله لا للعباد فالله يفرح بتوبتك ويقبلها ان شاء الله
ونصيحة لاتجعلي من القدر والظروف سببا لتكرار المعصية
ما تقوليش هذا مكتوب عليا.لكن افتحي صفحة جديدة لك من اليوم الجمعة المباركة
اغتسلي والبسي الحجاب الشرعي(ولا يهمك وسوسة شيطان الانس ولا الشيطان الرجيم )
وصلي ركعتا التوبة وادعي ربي يغفرلك بقلب صادق وان شاء الله يرتاح قلبك
واشغلي وقتك يااختي بقراءة القران و الاذكارو الدعاء وتعلمي دينك من الكتب وابحثي عن صديقات طيبات او ادخلي في حلقات تحفيظ القران الكريم


المهم لا تقعدي للفراغ لان هذا الفراغ هو من يصنع وسوسة الشيطان ومكائده
والاهم من كل هذا استعيني بالصبر و الصلاة على الشيطان واصدقاء السوء وحتى الناس العاديين الذين كانوا يعرفونك قبل التوبة فالله يسامح وهم لايسامحونو منهم من لن يتركك الى توبتك.

فكلما سخر منك احدهم ردي عليه بقوله تعالى:

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

: ( يَا ابْنَ آدَمَ ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالِي )
وربي يثبتك. واولادك هم امانة في اعناقك اسالي شيخ المسجد فيهم وان شاء الله ربي يجمعك بيهم في الصلاح
وانا راني اختك وشرف لي ان تقبليني