عنوان الموضوع : هذه هي قصتي وقصة ابن عمي ... نموذج عن شباب اليوم تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب



السلام عليكم

اليوم سأطرح عليكم قصتي ولست هنا لكي أباهي بنفسي .. لا
ولست أبحت عن الشهرة .. لا
أنا انسان متواضع ولله الحمد والعبرة من كلامي
هي أنني سأوجه رسالة لفئة خاصة من شباب اليوم

الشباب الجامعي الذي جعل همه الوحيد هو الوضيفة المرموقة بعد التخرج الجامعي

قصتي قصة حقيقية وليست خيالية جائتني فكرة سردها هنا
في منتديات العندليب الراقي بأعضاءه الطيبين الذين أعتبرهم عائلتي التانية
ويعلم الله أنني أحبكم جميعا

واليكم قصتي وأرجوا أن يركز كل قارئ على محتوى الموضوع وان شاء الله أكون قد أفدت اخوتي

*******************



عندما بلغت سن 16 سنة كنت قد أخفقت في امتحان نهاية مرحلة التعليم المتوسط أي سنة تاسعة اساسي
لكم أكن شابا يحب الدراسة .. كنت مشاغبا ..بل كنت أختلق المشاكل في الدراسة وأتغيب كتيرا
ووصولي الى السنة التاسعة أساسي كان بمشقة كبيرة لان والدتي كانت تضغط علي كتيرا بل وتقوم بمعاقبتي كتيرا لكي أكون تلميذا مجتهدا بحكم أنها أستاذة :d

تخيلوا ابن استاذة مشاغب هههه وعندما رسبت في امتحان المتوسط لن تتخيلوا كيف مر علي ذاك الصيف ... مرعب
كان لدي ابن عمي يسكن معنا في منزل جدي لانه لم يكن لدينا منزلنا الخاص
وكان ابن عمي تلميذا مجتهدا يحسن الدراسة وقد اتاه الله نعمة التوفيق في الدراسة ... وقد صعد في تلك السنة الى المرحلة الاخيرة من المتوسط
وكانت أمي تعيرني به وتقول لي ياليت ابراهيم ابني ولست انت .. بل عائلتي كلها كانت تضرب به المتل في الاجتهاد في الدراسة
وكان يضرب بي المتل في المشاغبة :d

وبدانا ندرس معا تلك المرحلة الاخيرة من المتوسط وهنا سأختصر المسافة
ابن عمي نجح في اجتياز المرحلة وانتقل الى التانوية أما أنا فلم أكمل الدراسة بحكم أنني مرضت بمرض السل وتوقفت عن الدراسة

لقد حمدت الله كتيرا على ذاك المرض الذي كان سببا في توقفي عن الدراسة رغم أنني عانيت 6 أشهر حتى شفيت منه شفاءا كاملا

المهم ابن عمي أكمل مرحلة المتوسط وبدأ التانوية
بينما انا شفيت من مرضي وبدات أفكر كيف سيكون مستقبلي

يتبع

2-

كانت والدتي حفضها الله تزعجني كتيرا وكنت أتجنب والدتي بالدهاب عند أخوالي
هنا كان التغير في شخصيتي عندما تاترت بخالي والذي هو صاحب محلات لبيع الاتات كما تعرفون وكما أخبرتكم في مواضيع اخرى

كان يصحبني الى محله وكنت معجبا بطريقة تسييره لعمله ..
طريقة تعامله مع الزبائن
طريقة تعامله مع العمال
طريقة تجارته وربحه للأموال

كل هذا كون لدي حب وشغف نحو التجارة
وهنا كانت أول فكرة خطرت علي أن أكون تاجرا كخالي

فقررت العمل .. وقررت أن أغير نضرة والدتي نحوي .. وكان الأمر شاقا علي
لان والدتي وهي استاذة كانت تعارض رغبتي في العمل لصغر سني وكانت تطلب مني أن أدخل مؤسسة االتكوين المهني ولن أطيل هنا فقد دخلت المؤسسة وخرجت هههه كما دخلت
وتدخل أقاربي وأخوالي لحل مشكلتي لانني كنت مشكلة عويصة امام والدتي وابي كان شخصا هادئا يعاملني عكس والدتي ويفهم نفسيتي

المهم تدخل أقاربي وجلسوا معي وكنت أصر عليهم أن يتركوني وشأني وأنا حر في حياتي
بل وصل الامر انني هددت والدتي بالهروب من البيت ههههه أيام المراهقة هههه

المهم ولن اطيل أكتر كان عمري 19 سنة وتركتني والدتي أفعل ما أشاء لان والدي ضمن لها انه سيتكفل بمسؤولية مستقبلي
بدات اول عمل في حياتي مع جاري كبائع فوضوي في سوق المدينة الجديدة بوهران كنا نبيع الاواني ومستلزمات المنزل
كان هذا أول عمل .. كم كان رائعا بالنسبة لي تلك اللحضات التي كنت أمسك فيها تلك المبالغ المالية مقابل السلعة

كانت بالنسبة لي احساسا رائعا وهكذا بدات مجال التفرغ لجمع المال والعمل .. عملت أيضا كبائع لمواد التنضيف وعملت في مقهى مع عملي أيضا في مقهى انترنت وفي محل ملابس

المهم أنني عملت في مجالات عدة

تم بعد هذه الأعمال عملت كاقابض في حافلة مع أحد أقاربي لمدة سنتين ومع أشخاص أخرين لمدة 7 سنوات فقط في مجال النقل

جمعت فيها مبلغا معتبرا من المال مع نيلي لشهادة السياقة

وهنا كان ابن عمي يكمل مشواره في الدراسة وقد نال البكالوريا

ودخل الجامعة

3-

مرت الايام وكنت أعمل بجد بينما كان أبن عمي يصعد من مرحلة الى مرحلة في الجامعة وينال الشهادات الجامعية

بينما كنت أنا أوفر مبالغا مالية و وأتعلم من مدرسة الحياة

لقد تعلمت الكتير .. في خضم كل هده المراحل والاعمال التي مررت بها

تعلمت

أن المدرسة أو الجامعة نتعلم فيها الدروس تم نواجه الامتحانات
أما مدرسة الحياة فنواجه الامتحانات تم نتعلم الدروس

تعلمت

أن العقل كالأرض الحصبة .. ان زرعت فيها أفكارا طيبة سأحصد منها تمارا طيبة

تعلمت

أن أحبوا وأمشي على ركبتي في الطريق الصحيح .. خير لي من أن أسرع في الطريق الخطأ

تعلمت

أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص أعرفه

تعلمت الكتير من مدرسة الحياة

يتبع

4-

عندما بلغت سن السابعة والعشرين تقريباكنت قد جمعت ما يقارب 50 مليون صحيح أنه مبلغ غير كبير

مع أنني عملت لمدة 8 سنوات ولكنني أدركت أنني وقعت في أخطاء استطعت حلها فيما بعد عندما دلني أحد

الاصدقاء على دروس لشخص رائع وهو ابراهيم الفقي رحمه الله الذي تعلمت منه الكتير واكبر درس تعلمته هو درس الصبر

ان الصبر هو مفتاح النجاح

من هنا وبتوفيق الله انضممت الى خالي في مجال الاتات وبدات أطبق تلك الخطوات القيمة لابراهيم الفقي في المجال العملي

لقد كنت أعمل بجد .. كنت بائعا .. ومركبا للاتات poseur de meuble

وهنا أحكي لكم قصة حدتت لابراهيم الفقي قصها في أحد دروسه أترت في بشكل كبير

أنه صعد ابراهيم في أحد الايام في تاكسي وقال لصاحب التاكسي كيف الحال وبدأ يتجاذب أطراف الحديت مع سائق التاكسي

وبما ان ابراهيم الفقي شخص لديه قرات هائلة استطاع ان يتعمق قي شخصية السائق الذي باح له بما يعانيه من ضيق الحال وانه لا يستطيع توفير متطلبات الحياة بعمله كسائق لسيارة اجرة

فقام ابراهيم هنا بتحليل شخصية السائق وان هذا السائق جعل همه الأكبر هو أن يوفر لقمة العيش عن طريق هذا العمل ولم يبحت عن تطوير قدراته وان يكون هو صاحب السيارة عوض ان يكون فقط كسائق

هنا أدركت أنني أخطات عندما جعلت أكبر همي هو جمع المال دون تطوير قدراتي لقد مضت 8 سنوات تقريبا وانا أنتقل من عمل الى عمل

فقررت أن أستقل بعمل شخصي تطبييقا لتلك المعلومات التي تعلمتها من المرحوم ابراهيم الفقي

هنا كنت اعمل عند خالي فقمت بعرض فكرة عليه وهي أن أشتري شاحنة وأقوم بتوصيل الاتات رغم انه كانت لديه شاحنات خاصة فرحب بالفكرة

اشتريت dfm وهي شاحنة صغيرة

يا الله حمدت الله كتيرا على توفيقه لي وكانت الامور تمشي جيدا وقد وضعت من قبل موضوعا خطيرا تحدت فيه عما يحدت لي في عملي ^^ ليس المهم سرده الان

حسنا

المهم أن الامور كانت تمشي جيدا

اما ابن عمي

فتخرج من الجامعة وبدأ يبحت عن عمل

يتبع

5-

لابد أن أسلط الضوء على ابن عمي صاحب شهادة في التسيير والاقتصاد هو انسان طيب وصاحب أخلاق رفيعة ولله الحمد

عندما تخرج من الجامعة بدأ كغيره يبحت عن عمل ولن أزايد في طرح القصة لان ابن عمي كان يبوح لي بالكتير من احواله

وكغيره من شباب اليوم وجد نفسه مضطرا لقبول عقود ما قبل تشغيل ولا أعرف بالضبط كيف تسير الدولة هذا النضام للحد من البطالة

فقد أخبرني أن عقود ما قبل التشغيل هي مجرد عبودية وان اصحاب هذه العقود حقوقهم في مناصب شغل دائمة وحقوقهم في المرتبات الشهرية لا ترتقي الى مستواهم فهم يعملون متلهم متل اصحاب الاعمال القارة ولا يتقاضون نفس المبالغ المالية

المهم من كترة ما تكلم معي في موضوع عقود ما قبل التشغيل أدركت أن هذا النضام فاشل ولا يصلح ان يعتمد عليه

فلقد تم فسخ عقده مع الشركة التي كان يعمل بها والتي قضى فيها سنتين تم عاد الى البطالة

مؤخرا فقط أخبرني أنه يريد الرحيل من البلد والذهاب الى أوربا فقذ كره البحت المتواصل عن عمل
لانه وجد نفسه محاصرا بين البطالة أو ان يقبل بعقود تشغيل الشباب

تكلمت معه كتيرا في الامر وأن الرزق لا يدرك فقط عبر الوضيف العمومي وانه يمكن له أن ينطلق من ميادين أخرى ولكنني صدمت عندما رأيته ينهار أمام شبح البطالة

وكغيره من الشباب الجامعي تجده يلوم الحكومة والرئيس وكأن بوتفليقة من يملك مفاتيح الرزق

حاولت أن اساعده ولكنه يصر على أن ينتضر منصب عمل يوافق مستواه

ومع مرور الأيام رجع كعادته لقبول عقد ما قبل التشغيل ولحد الان مازال يعمل في عقود ماقبل التشغيل

ورغم أنه صاحب مستوى عالي في الدراسة الا أنه يصر على الخطأ الذي مررت به وهو أنه جعل همه الأكبر

الوضيفة

ونسي أو تناسى أن رزق الله ليس محسورا في وضيفة حقيرة لا تسمن ولا تغني من جوع

يتبع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تشوقت لمعرفة النهاية
و لكن على ما أعتقد أنك أصبحت تاجر كبير أو ضابط شرطة و إبن عمك لا زال بطال يبحث عن عمل ,

و أنا ثاني نحكيلكم على قصتي لكن بصورة معاكسة: قريباتي اللاتي لم يكملن دراستهن تزوجن أفضل الرجال منهن في السابعة متوسط, بينما أنا كي كنت في الجامعة كانوا يجو بزاف خطابة و نردهم .ماما كانت تقولي درك كي يشوفوك ما تقبليش ما يزيدوش يجوك يقولوا سير عندها مشكل باش راها ترفض رجل فيه جميع المواصفات و هذا وين فهمت كلامها ,مرات 3 في شهر واحد و من مختلف الأعمار والوظائف و كي كملت دراستي ما لقيتش الشخص المناسب الفرصة كي تروح ما توليش , بصح ما عليش مازلت صغيرة و كل شيء بمكتوب ربي.

شعار البنات في الجامعة كان الديبلوم و اللوم كانوا يتخطبوا و يقروا

كذلك الشباب لازم يقروا و في نفس الوقت ما يضيعوش فرص العمل لي تجيهم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jomana jiham
تشوقت لمعرفة النهاية
و لكن على ما أعتقد أنك أصبحت تاجر كبير أو ضابط شرطة و إبن عمك لا زال بطال يبحث عن عمل ,

و أنا ثاني نحكيلكم على قصتي لكن بصورة معاكسة: قريباتي اللاتي لم يكملن دراستهن تزوجن أفضل الرجال منهن في السابعة متوسط, بينما أنا كي كنت في الجامعة كانوا يجو بزاف خطابة و نردهم .ماما كانت تقولي درك كي يشوفوك ما تقبليش ما يزيدوش يجوك يقولوا سير عندها مشكل باش راها ترفض رجل فيه جميع المواصفات و هذا وين فهمت كلامها ,مرات 3 في شهر واحد و من مختلف الأعمار والوظائف و كي كملت دراستي ما لقيتش الشخص المناسب الفرصة كي تروح ما توليش , بصح ما عليش مازلت صغيرة و كل شيء بمكتوب ربي.

شعار البنات في الجامعة كان الديبلوم و اللوم كانوا يتخطبوا و يقروا

كذلك الشباب لازم يقروا و في نفس الوقت ما يضيعوش فرص العمل لي تجيهم.

شكرا لمرورك وأحييك على فطنتك ولقد فهمتي الموضوع قبل أن أكمل ههه

وان شاء الله يجيك مكتوبك كيما تحبيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jomana jiham
تشوقت لمعرفة النهاية
و لكن على ما أعتقد أنك أصبحت تاجر كبير أو ضابط شرطة و إبن عمك لا زال بطال يبحث عن عمل ,

و أنا ثاني نحكيلكم على قصتي لكن بصورة معاكسة: قريباتي اللاتي لم يكملن دراستهن تزوجن أفضل الرجال منهن في السابعة متوسط, بينما أنا كي كنت في الجامعة كانوا يجو بزاف خطابة و نردهم .ماما كانت تقولي درك كي يشوفوك ما تقبليش ما يزيدوش يجوك يقولوا سير عندها مشكل باش راها ترفض رجل فيه جميع المواصفات و هذا وين فهمت كلامها ,مرات 3 في شهر واحد و من مختلف الأعمار والوظائف و كي كملت دراستي ما لقيتش الشخص المناسب الفرصة كي تروح ما توليش , بصح ما عليش مازلت صغيرة و كل شيء بمكتوب ربي.

شعار البنات في الجامعة كان الديبلوم و اللوم كانوا يتخطبوا و يقروا

كذلك الشباب لازم يقروا و في نفس الوقت ما يضيعوش فرص العمل لي تجيهم.

شكرا لمرورك وأحييك على فطنتك ولقد فهمت الموضوع قبل أن أكمل ههه

وان شاء الله يجيك مكتوبك كيما تحبيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الله يجيب الخير.....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

انا لن استطيع النوم قبل ان تكمل القصة يا اخي
والله اسلوبك في السرد جيد جدا وكانك اكملت تعليمك بامتياز