عنوان الموضوع : لكل من تأخر زواجها وشبح العنوسة يطاردها تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

موضوع طويل لكنه أكثر من رائع:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى ىله وصحبه ومن والاه وبعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"كيف تجدين عريس متدين وخلوق وطيب وابن ناس"
مشهد رقم - 1 -
ابنتي حبيبتي .. استعدي فهذا الخميس سيكون فرح ابنة صديقتي وأريدك أن تذهبي معي .. أريدك أن ترتدي أفضل وأجمل ما عندك .. وياريت لو كان لباسك مفتوحا أو قصيرا أو ضيقا أو شفافا لكي تظهرين أحلى وأحلى فعسى أن يرزقك الله بعريس أو بوالدة عريس تقع عيناها عليك وتعجب بك وبجمالك وجاذبيتك ... لا تنسي أن تكوني مؤدبة وذات دم خفيف ولبقة و و و والخ
مشهد رقم - 2 -
صديقتي الحبيبة .. إلى متى هذا الوضع الذي أنت عليه ؟؟ خالطي ... تكلمي ... راسلي ... خذي رقما أو أعطي رقما ... ضعي بياناتك في مواقع انترنت لا تجلسي هكذا مكتوفة الأيدي فالرزق لا يأتي هكذا بل يجب على الواحدة أن تتحرك وتتلحلح حتى يراها فلان أو علان او أم فلان وإلا ستحكم على نفسها بالموت أو السجن المؤبد إن هي لم تتحرك .. العمر يمضي والآن أنت على مشارف الخامسة والعشرين وان لم تفعلي شئ وتدركي نفسك فستكونين ..... عااااااانس
حوار رقم - 3 -
إلى متى هذا التخلف يا محافظة .. إلى متى هذه الخيمة السوداء التي حجبت عنك كل خير .. منعت عنك العرسان ... أظهرتك بمظهر المتخلفة ... كيف سيتقدم إليك ويخطبك الشباب وأنت خيمة مغطاة أو محجبة محترمة ؟؟ انظري إلى سعادة متحررة هانم شوفي الشباب حواليها من كل مكان وبمختلف المواصفات ... طبعا العملية تحتاج لشئ من الفهلوة والحركة والربشة التي تصنعينها للشباب بشئ من احمر الخدين والشفتين مع كم قطعة ضيقة او شفافة مع خفة دم وشوية كلام وفرفشة واخذ ورد مع هذا وذاك وهكذا يمشي سوقك وينهال العرسان عليك من كل حدب وصوب
============================
ما مضى كان أكثر من نموذج حي وواقعي يحدث ويتكرر في مجتمعاتنا وبدون مبالغة على مختلف العادات والتقاليد والفروق البسيطة التي قد تكون في اللغة او المكان او الزمان أو الطريقة والأسلوب ولكن المضمون والهدف والفحوى واحدة في جميع الحالات
فالنموذج الأول كان لأم حريصة كل الحرص على تزويج ابنتها ولا ترى طريقة لتحقيق ذلك إلا بشئ من التنازلات والخروج والظهور أمام الأمهات حتى تحوز البنت على إعجاب إحداهن فتخطبها لابنها
والنموذج الثاني فكان لصديقة ضلت الطريق وانخدعت بعوامل التعرية المدنية والإعلامية فظنت ما ظنت وحاولت ان تقنع به صديقتها المحافظة وان تضلها كما ضلت هي ...
ولا يبتعد النموذج الأخير كثيرا عن سابقه فهو لفتاة محافظة محترمة تفكر مع نفسها ويوسوس لها شيطانها او هي جمل وعبارات يكتبها بعض كتاب الإعلام المخدوعين من دعاة التطور والمدنية الزائفة والتحرر والإباحية فحاولوا معها لكي تلقي حجابها وعفافها وتنطلق تناطح وتصارع وتقاوم وتفتن الرجال أملا في الوصول إلى قلب احدهم فيحصل المطلوب وتشبك السنارة وتسقط الفريسة وتحصل بهذا إما على عريس أو على وظيفة ومصدر دخل جيد
وبالجملة فإن الجميع كان وفي النماذج الثلاثة يبحث عن مطلب وغاية واحدة رئيسية ألا وهي:
" ظل راجل ولا ظل حيطة " " عريس يا رب "
فعلا مشكلة ليست سهلة وترد إلينا رسائل بريدية كثيرة حيالها وتطرح في عالم بلا مشكلات الكثير من هذه التساؤلات وهذا نموذج واقعي لإحداها ورد إلينا من إحدى الأخوات تقول فيه :-
===========
زميلتي تبلغ من العمر ..... عاما ، وحتى الآن لم يتقدم أحد لطلب يدها للزواج مع العلم أنها متدينة ، متخلقة و من أسرة محافظة ولا ينقصها شيء للزواج هذه المشكلة تؤرقها خصوصا و أنها تسمع تعليقات الآخرين و تقول أن هناك بنات أصغر منها سنا ، وأقل جمالا وهم متزوجين وعندهم أولاد ما هو يا ترى سر هذا التأخر? وهل هي مسألة طبيعية أم تحتاج إلى علاج
جزاكم الله خيرا
===========
ومن هنا أردنا ان نطرح لحضرات الأخوات الفاضلات حلا نرجو ان يكون جذريا ويريحهم كثيرا من هذه المشكلة التي أصبحت تشكل كابوسا مزعجا لديهن ، ، بل وكانت من ناحية أخرى سببا لدى بعض ضعيفات وقليلات الإيمان في سلوك مسالك غير مشروعة للحصول على زوج ... فمثلا تقول إحدى الفتيات أنها اضطرت لإنشاء علاقة محرمة مع شاب حتى تستطيع ضمان زوج مستقبل خصوصا وسط الظروف الصعبة هذه الأيام في إيجاد زوج مناسب ... وتظن البعض بأن جلوسها في البيت سببا رئيسيا في عدم تقدم عرسان لها ... وانه كلما زاد خروج الفتاة وتعرضها للناس والمجتمع كلما زاد ذلك من فرصة معرفة الناس عنها والتقدم لخطبتها وهذا التوجه الأخير هو من أخطر وأكثر ما يطرق عليه كتاب ودعاة التحرر والإباحية حيث يحاولون جهدهم لإقناع هذه الفئة من الفتيات بأن هذا هو السبب الرئيسي ولا شئ سواه وأنها إذا خرجت وأسفرت وخالطت الشبان في الدراسة والرجال في ميادين العمل المختلفة ويصاحب ذلك قليل من تنازلات في اللباس والغطاء والحجاب والكلام والمخالطة فان هناك شبه ضمان أكيد بأنها ستجد سوقا رائجا لها يكفل لها زوجا أو عريسا في القريب العاجل وهذا ما راح إليه أحد كبار كتاب الصحف السعودية قبل فترة قصيرة في مقال شهير أثار اعتراضا عارما من قبل الغيورين والغيورات
لماذا يا من صدقت وانجرفت ولنصيبك بحثت وسعيت ؟؟؟ لماذا جعلت نفسك في هذا الموقف ؟؟؟ هل تخشين ان يفوتك القطار ؟؟ هل تظنين انك بهذه الطريقة تقدرين شيئا لم يكن قد كتبته الله لك ؟؟؟ وهل تظنين أن الفتاة إذا جلست في بيتها ولم يراها احد فان نصيبها سيتوقف ولن يعرف عنها احد مثلما يعتقد الكثير ؟؟ هل نسينا ان الله تعالى هو مقسم الأرزاق والنصيب ولن يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ؟؟
وهل نسيتن أخواتي الفتيات المسلمات أن الذي فرض على المرأة القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال وأمرها بالعفاف والحجاب الكامل والحياء و عدم السفور أو بعدم العمل في وظائف لا تليق بها ورغّب فيه ووعد بالأجر لمن تتحلى وتمتثل لذلك، انه هو وحده القادر على الإتيان برزق ونصيب لهذه التي امتثلت لأوامره وجلست في بيتها عفيفة مصانة تنتظر رزقها من خالقها الذي استجابت لأوامره ؟؟ فهل بالمخالطة المباشرة أو عبر وسائل إعلام أو من خلال العروض في الانترنت او بالتعرف والظهور والبروز توقع أو احتمال لزيادة العرسان المتقدمين ؟؟؟!!!
وها هو نبينا الكريم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يخبر بأن صلاة المرأة في غرفتها الداخلية الخاصة أفضل من صلاتها في وسط البيت من شدة الحرص على قرار المرأة كما في قوله صلى الله عليه وسلم "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" ، وغير ذلك من تعاليم الإسلام التي شددت على حماية هذه الجوهرة الغالية من كل عابث أو مستهتر وحمتها حتى من النظر إليها من شدة حرصه عليها ، فإذا قامت الفتاة بكل هذه التعليمات وانقادت وأذعنت لأوامر ربها يأتيها الجزاء والعقاب على ذلك بأن تحرم من الزوج الصالح الذي يحميها ويسترها ويعفها ويصونها ، وتعاقب كذلك بحرمان الرزق والوظيفة الجيدة ... وتعاقب أيضا ببعد ونفور المجتمع منها ... وغير ذلك من العقوبات .... كيف لا تكون عقوبات ( من وجهة نظرها ) وهي تشاهد أن السافرة المتبرجة التي تخالط الرجال والتي تحب هذا قليلا وذاك قليلا حتى تقع على فارس الأحلام وقد وجدت زوجا لها ووظيفة وتقدير الناس والمجتمع لها ... ولا حول ولا قوة إلا بالله
أختي الفاضلة العفيفة المصانة لتعلمي يا أخية بأن الأمر على العكس من هذا تماما ... فإن العلاقة بين الالتزام والنصيب هي علاقة طردية وليست عكسية ، أي كلما زادت التقوى والعفاف والالتزام كلما زاد توفيق الله وفتح أبواب الرزق والنصيب وليس العكس ، فلا تصدقي ما يشاع او يذاع او يعلن او يشهر فما الذي يحدث هذه الأيام الا انتكاس للفطرة والعياذ بالله لدى كثير من المسلمين والمسلمات الذين يفكرون بهذه الطريقة وبلا شك يعتبر سوء ظن عظيم بالله ... عاقبهن عليه الله بان أوكلهن لأنفسهن فظنت الفتاة انها هي من بيدها إيجاد الزوج والوظيفة والمال والرزق والجاه وحب الناس فراحت تتخبط وتزاحم في الأماكن والمواصلات والوظائف والأعمال ... فلا والله حاشى لله الذي لم يدع ولم ينس الطير في عشه والديدان في جحرها والحيتان في بحرها من رزقها المقدر لها ، حاشى له سبحانه من أن ينسى أكرم مخلوقاته وهو الإنسان والأضعف والأحوج إلى اليه – ومن منا ليس بالأحوج إلى الله - وهنّ إماء الله
أخواتي خلق الله القلم كأول ما خلق من المخلوقات فقال له اكتب ما جرت به المقادير منذ الساعة وحتى قيام الساعة فجرى ذلك القلم يسطر كل صغيرة وكبيرة على سائر المخلوقات ومن ضمنها من هو زوجك وأين ستتزوجين وهل ستتزوجين ام لأ ومن هم أبنائك وأحفادك وذريتك إلى يوم القيامة بالضبط مثل الرزق والأجل وبلد الإقامة يقول تعالى " ... وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت " ، إذن ... هي قضية مسلمة يا أخواتي ... و والله ليس لكم أن تضيعوا فيها جزء من وقت أو جهد في التفكير والقلق من اجلها وهي محسووووووووووومة منذ بداية تسطير الأقدار ولن تستطيع فتاة بخروجها أو دخولها او سفورها أو تعرفها تغيير شعرة واحدة فيها
واضرب قصة واقعية لتوضيح وتأكيد وتطمين الأخوات ، وأحداث القصة تمت على مدى سنوات قريبة جدا وذلك عندما كان مجموعة من فتيات كلية الطب في إحدى الكليات ومعظمهن كنّ منقبات نقابا كاملا رغم كل الضغوط التي واجهتهن من أساتذة ومسؤولين ومن سائر المجتمع بأن مهنة الطب يلزمها الكشف على الأقل عن الوجه حتى تتمكن الطبيبة من ممارسة عملها بشكل سليم ولقين ما لقين في هذا ولكن مع هذا كان الإصرار على النقاب الكامل لا يثنيه شئ ومبدأ راسخ رسوخ الجبال بالرغم أيضا من كل التحذيرات والتنبيهات إلى أن هذا المسلك سينفر العرسان منهم ويحكم عليهن بالعنوسة المطلقة ، ومع هذا يقدر رب البريات وموزع الأقدار أنه ما أن تخرج هؤلاء العفيفات الصادقات ( أحسبهن كذلك ولا ازكي على الله احدا ) من الجامعة إلا ورزقهن الله بأزواج صالحين - معظم المجموعة - ولم يبق منهن إلا عدد بسيط جدا جدا ( بسبب تمسك أهاليهن بعادات وأعراف وقيود عنصرية فقط وإلا فان الفرص كانت متاحة لهن ) أما الباقيات فكلهن والحمد لله تزوجن
وفي المقابل جاءت بعد هذه الدفعة دفعات أخرى معظم فتياتها سافرات متبرجات ومخالطات لزملائهن الرجال الأطباء وأصبح لكل واحدة منهن مجموعة من الزملاء وتخرجت هذه الدفعة ولم يتزوج منهن الا عدد قليل جدا وأرجو أن يكون في هذا خير شاهد ودليل قوي على ما نقول وقياسا على هذا فليحصي كل من لا يعجبه هذا القول وهذه النظرية معدل العنوسة في المجتمعات الإسلامية المفتوحة اجتماعيا أو أسريا وبين المجتمعات المحافظة المحجبة ولينظر الفرق الكبير بين الاثنين ...
ذكر ابن الجوزي : أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور بلحم في فمه فإذا اقترب منها ورور وصفر فتفتح فاها فيضع اللحم فيه فسبحان الله من سخر هذا لهذا كانت مريم يأتيها رزقها في المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. لا تحزني فرزقك مضمون ان صاحب الخزائن الكبرى - جل في علاه - قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك الله .
( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )
( والذي هو يطعمني ويسقين )
ويقول قوله صلى الله عليه وسلم
"إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك"
إذن هل بعد هذا قلق أو تفكير بفوات القطار
كما أسوق لكم هذه القصة والتي وردت ضمن سياق الردود والتفاعل مع هذا الموضوع حيث تقول صاحبة القصة
" .... أحب من باب الفائدة أن اذكر قصة شعرت من خلالها أهمية التوكل وتفويض الأمر لخالق السماوات وثقتي به الكبيرة وتفهمي انه لن يأتيني إلا ما قدر لي وحتى لو انحرمت من بعض الضروريات فهذه سنة الله في الابتلاء في عباده ...........
تأخر زواجي حتى عديت الثلاثين وكل من في البيت تزوجوا من بنين وبنات وعددهم 12 فردا لكن إيماني وتمسكي بقضاء الله جعل الوضع جدا طبيعي قد لا احد يصدق وحتى زوجي الآن يعتقد أنني أبالغ في ذلك..
فالعودة للدين والبعد عن ما يغضبه وتحري مرضاته كفيل بزرع حلاوة الإيمان التي تجعل الشدائد زيادة في قوتنا وتقبل ما قدره الله علينا ... من قصتي اذكر أخواتي اللاتي انعم الله عليهن بالصحة والعافية فهن لم ينقصهن إلا الزوج الذي لا تدري الواحدة هل يكون مصدر سعادة او شقاء
اذكرهن وأنا اكتب لهن تجربتي أنهن أحسن حالا فاني مع وضع عدم الزواج كنت معاقة ولا أتحرك إلا بعكازين رفيقي منذ الصغر
كان يمكن ان يكون وضعي مأساويا بسبب الإعاقة وبسبب خلو البيت وزواج الكل ولكن والله لم يخالجني الهم في ذلك وأنا أتفهم أن البلاء خير للإنسان إذا صبر ... فالعودة وتوثيق الصلة بالله هي البلسم الشافي لكل ما نعاني منه سواء جسديا أو روحيا
والآن أكرمني الله بالزوج الذي كان خارج قاموس انتظاري
انتهت قصة الأخت
===========
إذن الآن وبعد كلما ما تقدم .. أين المشكلة .... وكيف يكون الحل ؟؟؟؟؟
إنه في المسلمين والمسلمات أنفسهم ... في اليقين والتوكل على الله .. في حسن الظن بالله ... في الالتزام بأوامر الله ... لما ظننا أننا نحن من يحقق الأقدار أوكلنا الله إلى أنفسنا لنرى هل نحن فعلا من يحقق الأقدار أم الله ؟؟؟
والعلاج التام والناجع بإذن الله للمشكلة يتمثل في عدم الالتفات إلى هذه الأمور المحسومة وعدم السعي إلى كسب شئ لم يقدره الله بوسيلة غير مشروعة أو على الأقل بالقلق فيما لم يقدره الله فكم من فتاة تزوجت بعد أن شعرت باليأس من الزواج وذلك بتوجهها إلى رب العزة والجلال وكم من أخرى رزقت بزوج ولا أحلى وهي مصانة جالسة في بيتها لا يعلم عنها احد ،
ان الطريق والعلاج سهل وميسر ومعروف سلفا ويتمثل في قوله تعالى
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ... " .... "ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا".. " آية 2 ، آية 4 سورة الطلاق
وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومقتنع ومعتقد ومتيقن تمام اليقين ان الرزاق هو الله وأنه هو وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بما تريد وبالسعادة دنيا وآخرة وبهذا فقط يمكن للفتاة أن تحصل على عريس بالمواصفات التي تتمناها أو تقل أو تزيد قليلا
ولكل من أخطأت وانساقت وسعت لأجراء علاقة مع رجل رغبة في تأمين مستقبلها عليها ان تعلم جيدا بأنها أخطأت بترك التوكل على الله واللجوء إلى أسباب لا تنفع ولا تضر ولا تحرك ساكنا ولا تسكن متحركا من ناحية ومن ناحية أخرى بارتكاب محرم عظيم وهو تكوين علاقة غير شرعية مع رجل غير محرم لها حتى وان لم تصل تلك العلاقات إلى مرحلة ارتكاب الكبائر ، فلتستغفر ربها على ما كان ولتندم على إتباعها لخطوات الشيطان ثم عليها اتخاذ قرار بالتغيير الفوري لمجرى الحياة وتقوية الصلة والعلاقة مع خالقها ورازقها وبارئها ولتقترب منه سبحانه بالتقوى ... بالدعاء ... باللجوء والإخلاص والتوكل واليقين وحسن الظن به سبحانه
اسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان يرزق بناتنا جميعا بالأزواج الصالحين الذين يعينوهن على الطاعة ويعصمونهن عن الحرام ، وأسأله تعالى لي ولهم ولسائر المسلمين الستر والعفاف والسعادة في الدارين
انه سميع مجيب.
ملاحظة: الموضوع منقول من "حمله زواج الجزائريات تحت شعار: لا لتكاليف الباهظة"



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اذا لم تتزوجي في الدنيا ستتزوجين في الآخرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كنت أقرا في الموضوع بكل تأني وانتباه ,,,, وبصراحة كنت ننتظر في الوصفة السحرية..... والله الحقيقة ظننت أن هذا الموضوع من عند سيدة كبيرة مرت بالموضوع هذا هي أو بناتها..... ولكن تفاجئت عندما وجدت أن الكاتب رجل....
والله أقولهابصريح العبارة انني خجلت من حالي .... بارك الله فيك أخي ومشكور جدا على الموضوع الرائع..... والحقيقة يجب أن ندرك ان الزواج قسمة ونصيب ,,,,لعل عيون المجتمع وأقاويلهم وأفعالهم أعمتني عن رؤية الحقيقة ألا وهي كل شئ بيد الله.... ان لا أنكر نماذجك الثلاث حدثت معي وبالاخص الأخيرة كانت من وقت قريب جدا نصحتني صديقتي ....احتقرت نفسي وصرت أنظر لها كما تنظر هي ونسيت أن الله هو الذي يرزق...ليس اللباس ولا الاعراس ولا ولا ولا.... أشكرك يا أخي والحمد لله أنو مازال كاين لفكر باللي الله هو الرزاق,,,,, وهكذا أنا لست مضطرة لتغيير نفسي من أجل الحصول على رجل....



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

موضوع طويل لكنه قيم
وبصراحة كان بالامكان تلخيصه في عبارة الزواج رزق
الله يمنعكِ عنكِ اذا شاء ويرزقكِ به اذا شاء
ولا مانع لرزق الله
بوركت.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

احدى البنوتات البارحة كتبت تشكو العنوسة وهي في سن 22 أرجو أن تقرأ مقالك وتطمئن ...شكرا على الموضوع ...بالفعل أمر الزواج رزق من الله ...ونعم بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم اخي الكريم
اولا جزاك الله على كل مواضيعك القيمة وفعلا كلام طيب من اخ فاضل
فالحقيقة والله انا ارى البنات ينظرن للزواج على انه نهاية العالم إذا لم تتزوج سوف تموت والحمد لله اراه عكس هذا هو رزق من الله إذا كتب سيكون وإذا لا فالحمد لله على كل حال هو امر الله حاله حال الموت لا نعلم متى ولا كيف؟
مفهوم البحث عن عريس تغير فالماضي كان العريس يدق الباب والمرأة محترمة معززة ومكرمة في بيتها الآن بات مفهوم اخرجي للشارع لتجلبي رجل فالماكثة تمثك قرن ولن بنظر الرجل للأسف إليها ظروف كثيرة خلقت مفاهيم خاطئة للأسف
شكرا لك ونفع بك جزاك الله كل خير موضوع فالقمة