عنوان الموضوع : خائفة كثيرا من الماضي - أطلب منكم النصيحة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
الظاهر أنني أول من سيستخدم خاصية الوسيط في المنتدى
أول جزى الله القائمين على المنتدى كل خير و جعل هذا العمل في ميزان حسناتكم
مشكلتي
بدأت منذ أربع سنوات لما كنت أدرس بالجامعة ، هناك غرني الشيطان و الهوى و أحببت شابا و أحبني لكن تبنا إلى الله الاثنين و افترقنا و الحمد لله
لم يكن هناك بيننا أي اتصال منذ ذاك الحين
و الآن يريد ذلك الشاب خطبتي ، لكن أنا خائفة كثيرا من الماضي + هو أقل مني بسنة تقريبا
أرجو منكم نصحي في الأمر
حالتي النفسية سيئة جدا
أدعولي دعوة خير بظهر الغيب و أن يفرج الله همي و لكم بالمثل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ان شاء الله ربي يسدد خطاك
والخيرة فيما اختار الله
عليك التفكير جيد وقناعة هو السبيل الاوفر لقرار المناسب
لو كان الماضي سليم من اخطاء او اي امر يعكر صفو الحياة الزوجية
فعليك بصلاة الاتسخارة وتوكلي على الله مادام هناك قبول ولكن بشرط الماضي السليم .
بارك الله فيك
انت اول مشكلة وانا اول رد ...باتوفيق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
حاولي التاكد اختي انه تاب لله عما كان فيه من سلوك سيئ وعرف طريق الحق والصواب
واستخيري الله وان شاء الله ينير بصيرتك على القرار السليم
وفقكي الله لما فيه خير لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حاولي التاكد اختي انه تاب لله عما كان فيه من سلوك سيئ وعرف طريق الحق والصواب
واستخيري الله وان شاء الله ينير بصيرتك على القرار السليم
وفقكي الله لما فيه خير لك ويسر لك امورك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انصحك بصلاة الاستخارة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلتِ : تبنا الى الله ...وعلى ما أظن ان من شروط التوبة الندم والعزم على عدم
الرجوع الى نفس الخطأ
المهم : عفا الله عما سلف فهو أدرى بعباده وهو أقدر على غفران الذنوب
وبما أنك قلت : خائفة كثيرا من الماضي فهذا على ما أظن يدل على صدق
تراجع عن فعل الخطأ والأهم من هذا هو طلب المشورة والإستشارة
فقط أؤكد على ما نصح به الأخ عادل الجلفاوي في الرد السابق
صلاة الإستخارة
فإن العبد ما استخار ربه فلن يضيعه
فكما قيل في معنى : (ماخاب من استخار)
هذا أولا:
وثانيا : في رأيي ..إذا أقد اي انسان على اتخاذ قرار يجد في نفسه صراع
عليه ان يأخذ الوقت الكافي واركز على كلمة الوقت الكافي ...ليستريح ويفكر
بروية في كل عمل وخطوة يريد انجازها
ويتسأل بطبيعة الحال مالفائدة التي يمكن جنيها
فإذا وافقت ما يصبو الى ديننا وكان فيه خير ...فلتمضي بعون الله
واذا ماكان غير ذلك نراجع الحساب جيدا
عذرا على الإطالة
وفقكم الله