عنوان الموضوع : مشكله خاصة مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على هذا المنبر الرائع والافكار الأروع التي يأتي بها القائمون عليه
نتمنى لكم مزيدا من النجاح والتميز.... وفقكم الله لما يحب ويرضى
مشكلتي هي: انني أحس نفسي منافقة
أولا انا مثلي مثل بقية الشباب في هذا الوقت فذنوبي لا تعد ولا تحصى ولكنني ولله الحمد محافظة على صلواتي ودائمة الاستغفار
ومنذ مدة ليست بالطويلة بدات حفظ القرأن وأحاول قدر الأمكان تلاوة ما تيسر منه يوميا بعد صلاة الفجر
ولكن مشكلتي أنني لا أحس بالخشوع في قراءته ... لا أنسى نفسي وسط أياته ولا أتأثر بها كما يجب
ومرات أجد نفسي أقرأ للقراءة فقط وليس للاعتبار
فعندما اسمع صوت المقرئين وكيف يبكون من الخشوع أتساءل في نفسي لماذا لست مثلهم؟؟؟؟؟؟؟لماذا لا أخاف من عذاب جهنم وأنا العالمة بذنوبي؟
لماذا أتأثر بقصة حزينة؟ ولماذا أبكي على طفل يتيم يتألم؟ ولا أجد قلبي يتأثر بأية تصور عذاب أهل جهنم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل برايكم أنا انسانة منافقة؟؟؟؟؟وهل الله غير راض عني لذلك لم يرزقني لذة البكاء بين يديه ولم يرزقني قلبا خاشعا؟؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لست منافقة ولكن هو نقص الوازع الديني لديكي عليكي بالاكثار من الاستغفار وذكر الله وشحن طاقتكي الروحية باغتنام الايام المباركة نحن على مقربة من العيد .اغتنمي الفرصة في هذه الايام المباركة فيها نفحات ايمانية لا يجب على المرء التفريط منها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم أختي
جربي أن تقرئي الآيات التي تؤثر فيكي و تذكركي بذنوبك
بعض الآيات مؤثرة جدا و أيضا الحالة التي يكون فيها الإنسان تساعد على الخشوع, جربي قراءة القرآن و أنت جد حزينة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أختي الفاضلة قد يصلي الإنسان طيلة حياته و لا يحس الخشوع الحقيقي إلا في صلاة واحدة فالخشوع ليس بالأمر الهين الذي يؤتيه العبد بمجرد قراءنه للقرآن أو الصلاة
الكثير من الناس قد يبكون في الصلاة لهموم الدنيا و لمصائبها و قلة من يبكون خشوعا لله عزوجل فتلك مراتب الصديقين
الشيطان لن يتركك في طريق الله تمشين بسلام فطريق الاستقامة صعبة و شاقة لذا عليك بكثرة الاستغفار و اللجوء إلى الله باكية متذللة صاقدة في دعوك ان يؤتيك خيري الدنيا و الآخرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الخشوع والتدبر لا يأتي مباشرة
فهناك امور تساعد المرئ على الخشوع والتدبر منها
بخصوص الخشوع
بعد الوضوء يجلس في مصلاه ويسبح ويدخل في عالم العبادة وينسى دنياه ومن تم حين تصلين تجدين لذة الخشوع
وبخصوص التدبر كذلك يعني بعد الوضوء تتريثي وتسبحي وتدعين الله وبعد التلاوة استشعري كلام الله بعد دقااائق تحسين بمعاني القرآن
والهدوء في الغرفة يلعب دورا كبيرا وخاصة في اليل
والله أعلم أختي الكريمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وأسأل الله أن يثيبك على حرصك
وبما أنني أعاني ما تعانيه لكن عندي نصيحة صغيرة قرأتها مرة تقول بما أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم فالخشوع بالتخشع حاولي أن تتظاهريه لما تكوني وحدك( بدون رياء ربما ستستغربين من كلامي ) فبالوقت تصير عيناك تجري إن شاء الله
أكثري من قول هذا الدعاء في السجود وفي الأوقات التي يستحب فيها الدعاء اللهم اني أعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع ولسان لا يذكرك إلا قليلاً .
أخلصي النية لله دائما حاولي أن تجددي نيتك فبإذن الله سوف يأخذ بيدك ويعينك
بالاستعانة به دعاءا وذكرا يكون التوفيق منه إن شاء الله
أتمنى أنني أفدتك ولو بالقليل"ثبتنا الله وإياكم على دينه