عنوان الموضوع : مشكلتي مع الاحباط تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب
لست اري هل هذه مشكلة أم أني أتخيل المشكل ...سوف اوضح
الحمد لله على كل نعمة منحها الله جل و على على العباد ...رزقني الله عز وجل العائلة فهناك من إبتلاه بإنعدام الإسم العائلي و لي والدين الحمد لله على قيد الحياة و هناك من عاش يتيم الأبوين و رزقني و الحمد لله نعمة الصحة و الجمال ....و نعمة الوظيفة فهناك أرباب أسر لا يملكون قوت يومهم ....و رزقني و الحمد لله نعمة الصلاة و قيام الليل و الذكر و الحمد لله و أشكر فضله ...............لكن ....لكن ...يطغى على نفسي الحزن لست أدري لما ...و إحساسي اليومي بالإحباط و الله أكثر الدعاء و قيام الليل لكن دون فائدة .......في رأيكم ما سبب و الله فكرت و فكرت و لم اتمكن من معرفة السبب .........هل هو مرض نفسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوكم ساعدوني لأني أخاف زوال النعمة و أخاف غضب الله علي ................................أرجوكم ساعدوني و لو فكرة أو طريقة فأنا في حيرة قاتلة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أخي الفاضل ينقصك الإرادة لتنزع هذه الأفكار من رأسك أشغل نفسك بأي هواية تفضلها و أكثر من الذهاب إلى المسجد ففيه سوف تلتقي بأشخاص منهم تستفيد الكثير كما أنصحك بالرقية
كان الله في عونك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ربما ما تعانين منه لأنك لا تعرفي كيف تقضي أوقات فراغك و لا تأخذي نصيبا كافيا من الراحة أنصحك بأن تقومي بأشياء تحبينها في أوقات فراغك و لما عدم الخروج في نزهة عائلية و أنصحك أن تخبري زوجك بالأمر لكي يخرجك من هذا الوضع و إستمعي و إقرئي القرآن لا تقلقي مرحلة بسيطة و ستتجاوزينها إن شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ليست مشكلة ان شاء الله
ربما انت لك اهداف، وهي صعبة لتحقيق او طويلة المدى، او شيء من هذا القبيل،
انا مثلك تماما، احيانا اشعر بخيبة امل، او احباط، مثلا اجد نفسي انسان فاشل، اهداف غير مححقة، كل ما سطرته لم يتم، طموحات منكسرة، الى غير ذلك، لكن فيما بعد اقول، ان الدنيا فانية، و كل ما نسعى اليه، قد لا ندركه، او قد نتركه في هذه الدنيا قبل ان نراه، لكن في جميع الحالات، هي ارادة الله، نحن نعمل و نسعى لذلك، و نرضى بما كتبه الله لنا. فالمؤمن يعمل لأخرته، و لا يبكي من اجل الدنيا، صحيح يجب ان لا ننسى نصيبنا من الدينا، لكن الله سبحانه قد يبتلينا بحرماننا اشياء او يُأخر امنياتنا، فلابدا من الصبر و احتساب الاجر. و الله اعلم
نسأل الله تعالى ان لا يجعل الدنيا اكبر همّنا، و يرزفنا الصبر في الشدة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
قراءة كتاب لا تحزن ل د. عائض القرني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
خيرا إن شاء الله
ما تشعر به من الشيطان فهو عندما رآك الحمد لله قائما طائعا راضيا، لله محبا في رضاه طامعاً
أراد أن ينغص عليك حياتك ويربكها فأدخل في ذهنك الشعور بالحزن أقول أدخل في ذهنك لأنك فعليا أنت لست حزين فعندما تقول أنك الحمد لله لديك كل النعم التي يتمناها من فقدها فهذا يعني أن شعورك الباطن يشعر بالسعادة ويعي تمام الوعي النعم التي أنت فيها
إلا أن وسوسة شيطان أعوذ بالله منه أشغلت عقلك بفكرة بدأت تسيطر عليك وهي وهمية لا أساس لها
عليك أن تبقى ثابتا على طاعة الله من صلاة وقيام وغيرها أضف الى ذلك التصدق بما تقدر عليه لتدخل السعادة في قلوب الآخرين
إلغي أي فكرة تراودك وتريد إحزانك إلغها بعدم الالتفات اليها من خلال قراءة القرآن أو الصلاة أو الاستمتاع ببعض الألعاب الالكترونية أو الذهاب الى بعض الأصدقاء أو دعوتهم الى المنزل من أجل تبادل أطراف الحديث
نظم بعض الرحالات الى خارج المدينة حيث الطبيعة مع الأهل أو مع الأصدقاء وعش حياتك وستمتع بها فهي تستحق
وقل أغوذ بالله من الشطلن الرجيم
ودعو في صلاتك بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
بالتوفيق إن شاء الله