عنوان الموضوع : حائرة ساعدوني تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخوتي و اخواتي في الله...قصتي قصة والله.
انا فتاة جميلة مثقفة و خلوقة الحمد لله.منذ عشر سنوات كت ابلغ من العمر 16 سنة و بحكم انني كنت جد متفوقة في دراستي فقد التحقت بالجامعة في هاته السن المبكرة
لم اقم في حياتي علاقة مع شاب و لكن في يوم من اليام التقيت بشاب يدرس في نفس الجامعة قلب حياتي راسا على عقب و لاول مرة في حياتي احببت حبا عذريا طاهرا. كان هذا الشاب يكبرني بسنتين و تخصصه غير تخصصي و ولايته غير و لايتي...امضيت 3 سنوات من دراستي و انا احلم بابتسامته (اعرف انها المراهقة) تقدم لي المئات و الله على ما اقول شهيد بحكم كوني اجمل فتاة في الجامعة و لكنني كنت ارفضهم من اجل هذا الشاب.
كان يبتسم لي احيانا و يحدثني احيانا اخرى و لكنه كان يعاملني كاخته الصغيرة.
و شاءت الاقدار ان يعرف تعلقي به عن طريق احدى صديقاتي التي هاتفته و اخبرته دون علمي...لكنه لم يتغير بل و صدمني حينما تقدم احد من رفاقه لخطبتي مخبرا اياي ان ذاك الشاب ذكرني عنده بكل خير حينما اخبره انه يريد الزواج فاشار عليه ان يتزوجني لانني بنظره مختلفة عن الاخريات و (بنت فاميلة) و لقد رفضت طبعا و لم تنقطع دموعي.
هذا الشاب لم يكن على علاقة باي فتاة و كان دائما يجلس بصحبة رفاقه...علمت انه كان مدمنا على الكثير من الخبائث و لكنني لم اكرهه... بل اكتفيت بالدعاء له اااهههههه كم صليت في جوف الليل و دموعي تبلل ثيابي و انا ساجدة لرب العالمين اطلب منه ان يصلحه و يهديه و من ثم ان يرزقنيه زوجا...لكن الله سبحانه و تعالى اراد غير ذلك في ذلك الوقت و ما جرى ما جرى الا لحكمته و لطفه بي.
في عامه الاخير من الدراسة تعرف على فتاة في الجامعة سيئة الاخلاق تحت شعار الحرية فاغرم بها امام عيني و صارت تلازمه في كل مكان الى ان خطبها و انهيا دراستهما... هنالك فقدت انا الامل منه و التفت لدراستي و حياتي لكنني بقيت اذكره دائما في قلبي...المهم خطبت لشاب احبني بجنون رغم علمه باني كنت احب احدا قبله... سافر لدولة اجنبية للدراسة و عانيت الويلات منه فقد تغير علي و ظلمني معه انتظرته لسنوات لكنه لم يحدد موقفه من الزواج و تلقيت ضغوطا كثيرة من عائلتي الى ان اتخذت قرارا بفسخ الخطبة.
و احسست باني تائهة تماما فمجتمعنا يلقي دائما باللوم على الفتاة فتم اتهامي من طرف عائلته باني خائنة و باني وجدت من هو افضل منه و لذلك تخليت عنه...بالاضلفة الى الاسئلة المحرجة من الناس الم تتزوجي بعد.... عشت في عذاب و حيرة و لم اجد من ملجا الا الله...استغفرت كثيرا و زاحمت ذنوبي بالطاعات و اكثرت من الصدقات و الصوم صليت الستخارة و طلبت من الله )يبعثلي مكتوبي)..... ووجدت من كنت ابحث عنه. سبحان من لا يضل و لا ينسى.
عشر سنوات مرت...اذكره في كل وقت...تلقيت دعوة في احد المواقع اتضح انها من قريب لذلك الشاب...تعرفت عليه من خلال لقبه بحثت في قائمة اصدقائه لاجده....و اجد صوره....لم يتغير ابدا...بقيت مشذوهة امام الصور...ترددت كثيرا في ارسال دعوة له و قلت لعله الان اب لاطفال... و لكني فعلت..و اتتني الاجابة في اليوم نفسه لقد عرفني و لم يسالني عن شىء اعطاني رقم هاتفه...اتصلت به...سالت عن اخباره سالني ان كنت تزوجت فحكيت له قصتي...ضحك و قال انا من دعيت عليك لكي لا تتزوجي غيري...سالته هل لديك اطفال فقال من اين ... لقد فسخ خطبته عاى تلك الفتاة من فترة طويلة...و اضاف انه بحث عني كثيرا ....وا نه من شهرين تقريبا تاب الى الله تعالى و تقرب اليه و صار يدعوه في اليوم و الليلة ان يرزقه الزوجة الصالحة....وها انذا.
الخبيثون للخبيثات و الطيبون للطيبات
الحمد لله على كل حال...هذه قصتي و الله على ما اقول شهيد.... عذرا لطولها و ارجو ان يتم نشرها كاملة...
لقد علد الي من احببت اول مرة و قد ادرك خطاه حينما اختار من لا تصلح زوجة له...لكن المشكلة التي تؤرقني هي عصبيته الزائدة...و كثرة شكه لست ادري اذلك بحكم علاقته السابقة ام بحكم عمله (الجيش)...البارحة مثلا اغلقت هاتفي و ذهبت للاستحمام لاعود بعد مدة و اجده يهاتفني و ينعتني بالشيطان...لانه شك باني اغلقت الهاتف لاكلم غيره...و مثل هذه المواقف تحصل كثيرا فهو يؤذيني بكلماته الجارحة و يلقي دائما باللوم علي...و بعدها يخاصمني و لا يكلمني لعدة ايام الى ان ينسى و يعود الى رشده...يقول انه عصبي و ان علي احتماله....انا بين نارين خائفة من المستقبل معه...من عصبيته و شكه و خائفة ان اكفر بالنعمة فبعد ان رزقني الله بما تمنيت سانسحب...في كلا الحالتين اخاف ان اندم...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا اختي صلي الاستخارة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
قصة غريبة والله
لكن ممكن ان تصارحيه على هذا الشك بتحاور طبعا ربي يكون معك لا تنسي صلاة الاستخارة كما قالت اختنا جسور المحبة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الخبيثون للخبيثات و الطيبون للطيبات
هذه ماكيش فاهمتها مليح حوسي على تفسير الاية
لحالتك
1 ماتزيدش تهدري معاه ختى يجي و يخطبك
2 و كي يجي يخطبك صلي الاستخارة
3 ربي يوفق و صلوا على الرسول افضل الصلاة و السلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
كان الله في عونك أختي
رأيي الشخصي بحسب قصتك هو انك تريدين بناء مستقبل على العواطف .. و عليك أن تغيري عقيدتك في مسالة الرزق .. فأنت تقولين في آخر قصتك انك تخافين من أن تكفري بالنعمة بعد ان رزقك الله بمن كنت تتمنين ...
فأنت أحببتي شخص لا تعرفينه و هذا يسمى عشق الصورة .. و اليوم بعدما اكتشفتي سرسرة هذا الشاب دخلك الشك فيما تريدينه في الاساس ..
و تقولين انه منذ شهرين تاب الى الله .. لكن المشكل ليس في التوبة بل الاستمرار في التوبة .. و تقولين انه تاب .. لكن تاب من ماذا بالتحديد ؟ .. فالكثير من الناس اليوم تعتبر التوبة أنها تكون عن الخمر و المخدرات و الفواحش و يبدا الصلاة .. لكن اين التوبة عن الغيبة و النميمة و اطلاق البصر و الكذب و الظلم .. أم هذا يسمونه الالتزام ...
نصيحة اختي لا تبني حياتك على عواطف .. فالقلب ممكن أن ينجذب الى شر خلق الله .. و هذا لا يعني ان هذه العواطف ستصبح معيار .. بل هي ابتلاء من الله .. فانت بدل مقاومة عواطفك و الرجوع الى رشدك اصررتي في الدعاء حتى تغيري المكتوب .. و الله سبحانه و تعالى فرق بينكم بالامس لكنك اصررتي و عدتي لما كنت عليه ليس لعلمك ان ذلك الشاب خير لك بل لحاجة في نفسك فقط .. فعواطفك هي التي دفعتك للاتصال بذلك الشاب و التقرب منه ...
القصة واضحة .. و عواقبها متوقعة .. و زد عليها مشكلة الشك .. فالشك ليس عيب يمكن التعايش معه .. فل هو مرض خبيث قد يحطم مستقبلك و حياتك .. فلو تزوجتي بهذاا الرجل الشكاك فاعلمي أن شكه سيزيد و ستعيشين بين نار الشك و بين نار الطلاق .. فاختاري بين هاذين النارين و بين اتباع سبيل العقل و المنطق ... و المنطق يقول أن لا مستقبل بينكما ...
هذا رايي و الله تعالى اعلم
و اسال الله أن يوفقك لاتخاذ القرار السليم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
دعكي منه .... و أنتظري وليد الحلال لي يجي من الباب ولي يكون يتميز بالدين و الاخلاق أقبلي بيه بعد الاستخارة .. ماهوش الحب تاع الهاتف و الأنترنت ......