عنوان الموضوع : ........................ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
منذ سنوات طويلة، ثمة قناعة كبيرة لدى مجموعة وازنة في العالم الإسلامي ولبنان خصوصا ، بأن "حزب الله" ليس سوى مجرد ميليشيا مذهبية لها أجندة إقليمية وتطلعات سلطوية، وتتستر بشعار ...المقاومة!.
لم يكن في الشارع العربي من يؤيد هذه المجموعة ، لا بل أن هناك الكثير من رفع الصوت عاليا، متبنيا وجهة نظر الدعاية السوداء لحزب الله، بأن هؤلاء ليسوا سوى "عملاء لإسرائيل" !
ونجح "حزب الله" في حرب تموز 2016 ، في تعزيز هذه الصورة ، خصوصا وأنه سجل "تدمير لبنان" في خانة "الإنتصار". والمنتصرون هم من يُحاسبون، ولا يمكن محاسبتهم!
وعلى أساس افتعال حرب تدميرية للبنان، أخذ "حزب الله" دورا داخليا كبيرا ، وأعطى النظام السوري دورا إقليميا وازنا ، من أجل أن يتمكن من رفع الحصار الدولي عنه ، ليكون في خدمة إيران في المنتديات الدولية.
وعلى الرغم من غزوة السابع من أيار 2016، وعلى الرغم من ثبوت أن سلاحه له وجهة داخلية- سلطوية ، وطائفية ؛ وعلى الرغم من تأييده للنظام السوري ، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة السورية ، فإن كثيرين شككوا في أن "حزب الله" يمكن أن تكون له وجهة غير الوجهة الإسرائيلية.
ولكن ، كل النفي وكل الأقنعة ، سقطت بشكل كامل مع انطلاق معركة القصير الكبرى.
في هذه المعركة التي جذبت العالم كله ، ومع تساقط قتلى "حزب الله" بالعشرات ، ومعهم دموع ذويهم وأحبتهم ، سقط "حزب الله" نهائيا!
ومن يدقق ويتابع ما يصدر عن الشارع العربي عموما والإسلامي خصوصا، يدرك أن صورة "حزب الله" القديمة ذهبت الى غير رجعة.
لم يعد "حزب الله" سوى مجموعة تقاتل من أجل مصالح سلطوية ، ومن أجل أهداف مذهبية!
هذا ما كان كثيرون سلفيون ومسلمون لبنانيون وغيرهم يؤكدونه في ما سبق، من دون أن يلقوا آذانا صاغية!
هذه المرة، صمّت آذاننا وهي تتلقى صدى ما كانت ألسننا تؤكده سابقا!
على وقع تراجيديا إنسانية كبرى، وتداعيات خطرة منتظرة لبنانيا، لا بد من القول: شكرا ...القصير!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سقط القناع قناع حزب الشيطان وسقط قناع القومجيين العروبيين البعثيين وسقط قناع الممانعة اسرائيل ضربت صواريخ كانت متجهة لحزب الشيطان فقام النظام الاسدي بالرد ولكن بقصف الاطفال والنساء والشيوخ في المدن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا للقصير شكرا لمجاهدي سوريا أجمعين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ارى ان العالم كله كان يؤيد هؤلاء الشيعة في الكواليس و في العلن يضهرون العداء و الحروب و التكتيكات الحربية لتوجيه نظرة الامة الى هؤلاء الشرذمة الى ان تصل الى قيادته و ولاءه و محو مذاهب السنة من اصلها ... فانا اشكك في تحرير الجنوب من هولاء الشياطين فانه بداية فلم للامة الاسلامية كما تابعنا حرب الشيعة و السنة من قبل يعني العراق و ايران و كيف كانت الولايات المتحدة و اسرائيل يؤيدان سرا ايران و بعد نصر العراق قامو بتحطيمه و بمساعدة ايران نفسها يعني اهل الشيعة ..... و الشيعة تاريخيا هم من تحالفو مع الماغول لاسقاط الخلافة العباسية .... كم هم اعداء للامة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
للاسف مازال هناك من المطبلين و المزمرين من السنة لهذا الحزب الشيطاني خاصة و للشيعة الروافض عامة