عنوان الموضوع : قراءة متأخّرة لحروب حزب اللات والعزى خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

قراءة متأخّرة لحروب حزب اللات والعزى

يذهب البعض من نقّاد «حزب الله» إلى أنّه نقل بندقيّته من مواجهة إسرائيل جنوباً إلى مواجهة الشعب السوريّ شمالاً، على ما بات واضحاً جدّاً في الأيّام القليلة الماضية انطلاقاً من معارك مدينة القصير.
وهذا تقدير، على رغم حسن النيّات لدى أصحابه، خاطئ ومضلّل. فـ «حزب الله» حين كان يقاتل إسرائيل إنّما كان يقاتل دفاعاً عن المنظومة التي يشكّل النظامان السوريّ والإيرانيّ موقعها القياديّ. وهذا ما لم يكن خافياً إلاّ على الذين أرادوا ألاّ يروه وألاّ يروا خدماته المسداة للتركيب الامبراطوريّ والتوسّعيّ في المشرق.
بغير هذا التأويل يستحيل أن نفسّر إقدام الحزب، في الثمانينات، على تصفية قوى أخرى شاءت أن تقاتل إسرائيل من دون أن تنضبط تمام الانضباط بالإملاءات الاستراتيجيّة الإيرانيّة والسوريّة. لقد تولّى الحزب آنذاك تنظيم الملاءمة بين الغاية والوسيلة، بحيث لا تخرج الثانية عن طاعة الأولى ولا تجد الأولى نفسها قليلة الحيلة.
ثمّ في 2016، مع الانسحاب الإسرائيليّ من طرف واحد، لم يكن «حزب الله» مرتاحاً للتحرير، فساهم، مع نظام الوصاية السوريّ، في اختراع مزارع شبعا بوصفها مبرّراً كافياً لاستئناف الصراع وإبقاء البلد في أتون الحروب القاتلة. وغنيّ عن القول إنّ السبب الرئيس للموقف هذا لا يعدو الخوف من أن يمهّد الانسحاب الإسرائيليّ للمطالبة بانسحاب سوريّ، على ما حصل فعلاً في لقاء قرنة شهوان وما تلاه وصولاً إلى الانشقاق الحريريّ عن العباءة السوريّة.
صحيح أنّ «حزب الله» هو الذي اضطلع بمهمّة التحرير وبدفع أكلافها. لكنّ ذلك، وعلى ما تبيّن مع حصول ذاك التحرير في 2016، لم يكن محكوماً بأيّ هدف وطنيّ لبنانيّ، خصوصاً أنّ نظريّة الانسحاب من طرف واحد كما طرحها إيهود باراك لم تكن على الطاولة قبلذاك. فحين قال باراك بهذه النظريّة وقع قوله وقع المفاجأة اللعينة التي ضاعفها تنفيذ الانسحاب فعليّاً.
وتلك التجارب إنّما تُستعاد اليوم على ضوء معارك القصير الضارية والتي تحدّد ببلاغة ما بعدها بلاغة أنّ «التناقض الرئيسيّ»، في عرف «حزب الله»، إنّما يتعلّق بسلامة النظام السوريّ وأمنه، وطبعاً النظام الإيرانيّ وأمنه، وليس بالصراع مع إسرائيل.
فالصراع المذكور ليس، في آخر المطاف، سوى الشرط الضروريّ لاشتغال ذاك النظام ضدّ شعبه وشعوب المنطقة، واشتغال عدّته الإيديولوجيّة والإعلاميّة استطراداً.
فإذا صحّ هذا التقدير صارت المشاركة في معارك القصير مجرّد تطوّر تقنيّ في سياق سابق عليه. ذاك أنّ الحزب، قبل القصير وبعدها، يخوض حروب النظام السوريّ ويؤمّن شروط اشتغاله.
وفي المعنى هذا، يلوح بائساً وزائفاً ذاك الوعي الذي صدّق ما يقال عن أولويّة الصراع مع إسرائيل التي لم تكن عند أيّ من الأطراف، ولا في أيّة مرحلة من المراحل، أولويّة.
والحال أنّ «حزب الله» ما كان ليستطيع تصدير روايته هذه وحمل قطاعات واسعة، لبنانيّة وعربيّة، على تصديقها إلاّ لأنّ الداخل السوريّ كان معطّلاً ومؤجّلاً، فيما كان النظام السوريّ مرتاحاً إلى داخله المعطّل والمؤجّل هذا. فعندما اختلف الأمر بنتيجة الثورة، فُرض على الحزب أن يخوض معركته الفعليّة من دون مداراة أو تزويق.


المصدر: الحياة اللندنية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من احرارغزة الى المجوسي حسن نصر اللات والى الشيعة الروافض النابحين. هذه غزة
شكرا ابطال غزة العزة


https://www.youtube.com/watch?v=utbTb...ature=youtu.be





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

د. فيصل القاسم
.
حسن نصر اللات لجمهوره -اذا سقطت سوريا سقطت المقاومه وسقطت غزه وسقطت فلسطين....- ولذالك عليه ذبح الاطفال السوريين في القصير.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قوله : وسقطت غزه وسقطت فلسطين ..... وكأن فلسطين حررها وهو اليوم حامها ؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مابلي اسمع صياح الاطفال

مع احترامي لصاحب الموضوع

حزب الله يدافع عن مصالح له في المنطقة كما قطر و سعودية تدافع عن مصالحها عادي وين هو المشكل

حرب اقلمية با ادوات محلية ذو خلفية دولية

ما يحزنني هو ذبح الشعب السوري كا قربان لنزوات بني صهيون و الامريكان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الياسمين
من احرارغزة الى المجوسي حسن نصر اللات والى الشيعة الروافض النابحين. هذه غزة
شكرا ابطال غزة العزة


https://www.youtube.com/watch?v=utbtb...ature=youtu.be




هذا مجرد شعبي لا يفقه شيءا .. ههههههههه غدا أو بعد غد ستحدث مواجهة اخرى بين حزب الله واسرائيل وينقلب الحزب بمشيءة الله من حزب للشيطان الى حزب مقاومة .. الشعب الفسطيني والاغلبية الصامتة هي في حالة حرب وحالة مزرية أي أنه يجب أن تفهمو أن الفلسطينيين المساكيين ليس لديهم وقت اصلا لان يفكرو في الصراعات الخارجية أي انهم مستعديين للتعاون مع كل من يساعدهم سواء ايران أو دول الخليج أو حتى دول كافرة لا فرق.