عنوان الموضوع : "القصير" لم تسقط .. وبشار يكذب خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
أركان "السوري الحر": "القصير" لم تسقط .. وبشار يكذب
Wednesday 05 June 2015
مفكرة الاسلام:
نفى صهيب العلي - المتحدث باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر أبرز فصائل مقاتلي المعارضة - سقوط مدينة القصير في أيدي قوات الأسد.
وأكد العلي لقناة الجزيرة التليفزيونية: "هذا النظام كاذب وإعلامه كاذب، مازال الجيش الحر مسيطرًا على القصير، وهي تحت سيطرة الجيش الحر".
وأضاف: "نعم جرت اشتباكات عنيفة وقصف عنيف على أهلنا في القصير، لكنها ما زالت تحت سيطرة الجيش الحر".
وأردف أن مقاتلي المعارضة "قتلوا أكثر من 15 جنديًّا من عناصر "حزب الله"".
وتخوض القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة معركة شرسة منذ أكثر من أسبوعين؛ للسيطرة على البلدة الواقعة على طريق حيوي للإمدادات عبر الحدود بين لبنان وسوريا.
يذكر أن التليفزيون السوري أذاع نبأ يفيد بسيطرة قوات الأسد على مدينة القصير بشكل كامل.
من ناحية أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مدينة القصير في يد القوات الموالية لبشار الأسد مدعومة بمقاتلين من "حزب الله".
وأكد المرصد في بيان أصدره أن مقاتلي المعارضة انسحبوا بعد مذبحة ارتكبها الجيش النظامي السوري ومقاتلو الحزب اللبناني أسفرت عن مقتل المئات.
وأضاف البيان أنه بسبب نقص الإمدادات، وتدخل "حزب الله" الصارخ، بقي عشرات المقاتلين في الصفوف الخلفية لتأمين انسحاب زملائهم والمدنيين.
إلى ذلك كشفت معلومات عن تمكن مقاتلي المعارضة من إخراج المدنيين والجرحى من القصير السورية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم، اللهم وصب عذابك وغضبك على القوم المجرمين الانجاس من جيش بشار وعصابات الحزب الفارسي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللهم ثبتهم وقويهم وانصرهم على اعدائك النصيريين والروافض وكل شيات من الشياتين ابناء المتعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
عسكريون في "الحر": القصير خدعة والمعركة قادمة في الغوطة الشرقية
تتحضر أرتال عسكرية ضخمة تضم الآلاف من عناصر حزب الله ومقاتلين عراقيين، إلى جانب القوات الحكومية، لاقتحام محافظة غوطة دمشق، وخصوصاً الشق الشرقي منها، والذي يعتبر ثقلاً أساسياً للمعارضة ومقاتليها، بعد أن تمكن النظام أخيراً من السيطرة على ثمانية قرى تقع شرقي الغوطة الشرقية. وذلك بحسب ما أفاد ناشطون ميدانيون ، مؤكدين أن المنطقة تتعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ والغارات الجوية، تمهيداً لاقتحامها، في ظل حصار إنساني واجتماعي وسياسي مستمر من قبل النظام بحق الغوطة الشرقية منذ حوالي العام، فيما تدور معارك عنيفة منذ أيام وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
خطأ إعلامي استراتيجي
ويعتبر الناشطون، أن النظام تمكن من أن يخدع العالم، بمساعدة من جهل أو غباء بعض الإعلام الحليف للثورة، وأن يوجه الأنظار إلى معركة القصير، على أنها أم المعارك وآخرها في سورية، فيما هو يحشد ويخطط لمعارك أعنف منها، ستكون معركة الغوطة واحدة من اشدها، لأنها ستحدد مصير النظام، لا المعارضة.
ويؤكد أحد الناشطين الإعلاميين من قلب الغوطة أن خطأً فادحاً قد اُرتكب حين ظن العالم أن القصير هي معركة المصير، فالغوطة هي المفتاح الأساسي والرئيسي للنصر في دمشق، لكن المهرجان الإعلامي الذي واكب معركة القصير جاء لمصلحة النظام، الذي يستغل الانشغال على جبهة القصير ويقوم بقصف دمشق وريفها بمواد كيميائية سامة وقاتلة.
أرض المفاجآت
وفي ظل هذه الأجواء، تحدثت إلى عضو الهيئة العسكرية للإمداد والتموين في الغوطة الشرقية ، الذي أكد أن الغوطة تتعرض لحصار في كل الميادين من حوالي العام، وهذا الأمر خلق عنصراً إيجابياً بطريقة ما بدلاً من إحباطنا، حيث التفت ابناء الغوطة إلى قوتهم الذاتية وبدؤوا يسخرون كل الامكانيات التي تقدمها الأرض والموارد البشرية لتحصين المنطقة من الانهيار الاجتماعي، أو من هجمات النظام.
يضيف: "نحن نبتكر استراتيجيات للاكتفاء الذاتي، على الرغم من الحصار والقصف الجوي المستمر، خصوصاً أننا نعرف خصوصيات أرضنا، وقدرتها على الصمود، فيما يجهل هذا النظام خصوصيا ت الشعب السوري وقدرته على التغلب على كافة الظروف، حتى من النواحي الطبية وفي ظل النقص الحاد في الادوية والمستلزمات، نقوم بالاعتماد على الطب البديل، كما نقوم بالاعتماد على الزراعة على الرغم من تضرر الأراضي الزراعية نتيجة القصف".
كما يعتبر أن معركة القصير كانت فخاً إعلاميا للثوار، وللعالم، لأن القصير هي معركة السيطرة على طرق الامداد إلى حمص من الجهة اللبنانية، بينما أن دمشق هي المعركة الفاصلة، خصوصاً وأن الغوطة تشكل نقطة وصل لريف دمشق المحاصر مع بقية المحافظات، واذا سقطت دمشق، سقط النظام".
القضية التي كانت تحاك
وحول مشاركة حزب الات في معارك القصير، والمعارك القادمة حول ريف دمشق يقول: "إن حزب اللات يحمل مشروعاً إيرانياً يريد فرضه، وقد عثرنا على بعض الأوراق أثناء اقتحام بيوت كانت تابعة لهم في حرستا، ومناطق أخرى، تحمل هذه الأوراق مهمات وشرح حول المشروع الذي نتحدث عنه، غن مشاركة حزب اللات مسألة أكبر من مساندة النظام، إنها تتعلق بالمشروع الإيراني لاستعمار المنطقة
"ستكون الغوطة أرض المفاجئات للنظام وحلفائه، ونحن بالانتظار".
معركة مختلفة
معاذ وهو أحد المقاتلين التابعين للواء سعد بن عبادة "إن معركة الغوطة مختلفة عن معركة القصير، سواء من جهة الأهمية الاستراتيجية أو نوعية المقاتلين وعددهم في المنطقة.
هناك مليون ونصف سوري في الغوطة، جميعهم مع الثورة، وستكون معركة مكلفة للنظام، لتحدي هؤلاء، كما أنها ستكون معركة شرسة، خصوصاً بعد دخول حزب الله فيها بشكل بارز".
ويضيف: "في معركة الغوطة ميزة، أولاً أن 90% من العائلات فاعلة في القتال ضد النظام، بطرق عدة، والمقاتلون هم ابناء المنطقة، ويعرفونها اكثر مما يعرفها النظام، كما أن الأهالي سيرفضون الخروج منها، لذلك لا يمكن حسم المعركة لصالح النظام إلا في حال إبادة الغوطة وأهلها، وهو ما لن يجرؤ أحد على ارتكابه".
كما يرى أن الحديث حول ارتباط مصير الثورة بالقصير، خصوصاً من الجانب العسكري، غير صحيح، ويندرج في سياق التهويل والتهليل للنظام ليس إلا، لأن معركة القصير تتعلق بالإمداد وبوصل القلب الشيعي اللبناني، في العمق السوري العلوي، وهي معركة وليست كل الحرب. أما معركة الغوطة فهي ورقة مساومة في مؤتمر جنيف، وهي كاشفة لفشل هذا النظام، وفقدان سيطرته على العاصمة، وهو ما يعني سقوطه".
"لا يمكن الحديث عن حسم عسكري في منطقة واحدة على أنه حسم شامل، هذا منطق غبي، إن الشمال كله في يد الثوار، والغوطة، والشرق، وهناك معارك قادمة، ستهد النظام، والقصير هي مجرد معركة في حرب مفتوحة".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
آلقصير "طعم" نظام الأسد لاستعادة السيطرة على حلب ودير الزور (تحليل)
وكالة الأناضول التركية للأنباء
في الوقت الذي يجند فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد آلته الإعلامية الرسمية للحديث عن انتصاراته في مدينة القصير (غربي البلاد) وتصوير تقدم قواته فيها والمعارك المكثفة التي يخوضها، يقوم بتحضير آلته العسكرية لاستعادة بعض المناطق التي خسرها منذ أشهر عديدة في ريفي حلب وإدلب شمالي البلاد ودير الزور في شرقها ويعمل على استجماع قوته وحشد متطوعين جدد من الموالين له في تلك المناطق لشن هجوم مضاد.
وتظهر هذه المؤشرات أن النظام السوري اتخذ من مدينة القصير خلال الفترة الماضية "طعماً" للإيقاع بقوات الجيش الحر عبر شغلها بهذه المعركة عن حشده لاستعادة مناطق سبق أن خسرها في معارك مع المعارضة.
وتشهد مدينة القصير، على الحدود مع لبنان، منذ أسابيع معارك شرسة بين الجيش النظام السوري وحزب الله من جهة والجيش الحر من جهة أخرى، بهدف السيطرة على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.
ولا يغيب عن أي متابع لوسائل إعلام النظام السوري تكرارها اليومي لأخبارها "التمويهية" عن انتصارات تحققها قواته، لتسارع المعارضة والجيش الحر لتكذيبها ونفيها وتعود تلك الوسائل لتكذيب نفسها بنفسها، ففي يوم تعلن عن سيطرة قوات النظام "الباسلة" على مدينة القصير بشكل كامل، قبل أن تعود في اليوم الذي يليه لتقول إنها تحاول دخول الحارة الشرقية أو الغربية فيها وتطهيرها من "الإرهابيين"، وكذلك الأمر كان بالنسبة لمطار الضبعة وغيره من مناطق المدينة.
ويعمل النظام السوري على استغلال انسحاب ألوية وكتائب مهمة للجيش الحر من جبهات محافظات إدلب وحلب ودير الزور وانضمامها إلى الجبهة الغربية ليحقق مكاسب عسكرية على تلك الجبهات في ظل الفراغ الحاصل فيها، في حين يبقى الطعم قائماً في القصير لصرف الأنظار إعلامياً وسياسياً عن كل ما يمكن أن تكلف عملياته لاستعادة تلك المناطق من قتلى وجرحى من المدنيين أو نوع السلاح الذي من الممكن أن يستخدمه فيها.
وتوجهت عدد من كتائب الجيش الحر في حلب بقيادة "لواء التوحيد" بالإضافة إلى عدد من كتائب الحر في "دير الزور" تحت اسم "جيش العسرة" للقتال في القصير قبل أيام في حين تتحضر عدد من كتائب الجيش الحر بإدلب لتلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها سكان المدينة المحاصرين.
وبالتوازي مع ذلك يقول ناشطون إن النظام يعمل على دفع نحو 1500 مقاتل إضافي إلى جبهة دير الزور وبدأ بالتحضير لحملة عسكرية على ريف حلب بمساندة متطوعين من قريتي "الزهراء ونبل" الموالتين للنظام، وكذلك يتحضر لاقتحام وشن عملية عسكرية واسعة في ريف إدلب.
وفي ظل هذا السيناريو يبدو أن النظام السوري يستخدم مقاتلي حزب الله اللبناني كـ "كومبارس" في طعم "القصير"، خاصة بعد عجزهم أو تراخيهم عن اقتحام المدينة بعد أسبوعين من القصف المكثف والمحاولات التي أوقعت العشرات من عناصر حزب الله بين قتيل وجريح.
ويسعى جيش النظام السوري، بمساعدة عناصر من حزب الله، إلى السيطرة على مدينة القصير، كونها تصل بين العاصمة السورية دمشق ومنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد رئيس النظام السوري.
وتثير مشاركة حزب الله اللبناني بجانب قوات النظام السوري في معارك القصير الواقعة غربي محافظة حمص كبرى المحافظات السورية ، جدلاً متصاعدًا على الصعيدين السياسي والشعبي في لبنان وانتقادات من بعض القوى وعلى رأسها تيار المستقبل (ضمن قوى 14 آذار).
وأعلن حزب الله - على لسان عدد من مسئوليه مؤخرا - أن مشاركة عناصره في معارك مدينة القصير السورية؛ تأتي لحماية سكانها اللبنانيين الذين "يتعرضون للتهجير" من قبل من أسماهم بـ"المسلحين التكفيريين"، في إشارة إلى قوات المعارضة السورية، فيما يتهم "الجيش السوري الحر" قوات حزب الله بدعم النظام السوري، وهو ما أقر به الأمين العام للحزب حسن نصر الله في خطاب متلفز قبل أيام، واعداً بالانتصار في سوريا ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الناشط محمود الحمصي من القصير للعربية الآن:
قصف عنيف منذ ليلة أمس وتوغل لميليشيا حزب اللات ..قصف بصواريخ ارض - أرض من منطقة موالية للنظام في حمص على القصير وقرية الضبعة.
انسحاب الجيش الحر كان انسحاب اضطراري بسبب القصف العنيف حيث كان هناك غارة كل ساعة من الميغ وضعف مؤازرة من بقية الكتائب ووضع مزري للجرحى الذين تم اخلاء بعضهم من المدينة ولكن هناك اعداد كبيرة منهم ما زالت في المدينة إضافة لنقص حاد في المواد الطبية وحتى الغذائية وماء الشرب ولا ممرات آمنة لاخراجهم .
نداء عاجل لكتائب الجيش الحر : نحن نحذر من حدوث مجزرة الآن في القصير إن استطاعت عناصر حزب اللات من الدخول لبقية الاحياء وما زالت المقاومة موجودة في بعض الجهات من القصير.
الجبهة الشمالية والشرقية ما زالت تحت سيطرة الجيش الحر .
حتى لا نسقظ أسرى للحرب النفسية ...القصير ليست نهاية الثورة :
قبل أكثر من عام تم تصوير معركة بابا عمرو على أنها أم المعارك وذلك كي يشعر المنتصر فيها بأنه قصم ظهر الثورة. فسقط بابا عمرو. لكن المعارضة وإعلامها لم يتعلما من تجربة بابا عمرو الت...ي بالغا بتضخيمها، فراحت تقوم بتصوير معركة القصير بنفس الخطأ بأنها معركة حاسمة، مع العلم أنها ليست كذلك.
هل توقفت الثورة مع سقوط بابا عمرو، بالطبع لا؟ لا شك أن القصير مهمة لحزب الله اكثر من النظام. صحيح أن الطريق أصبح سالكاً أمامه للتحرك شمالاً، لكن معركة الشمال اصعب بكثير من معركة القصير، لأن الشمال مترامي الأطراف ومفتوح على حدود شاسعة، وليس محصوراً كالقصير بين كماشتي النظام وحزب الله. عندما ينتصر النظام في الشمال انتصاراً ساحقاً، عندها يمكن القول إن اللعبة قد انتهت. وما عدا ذلك، يبقى مجرد تفاصيل مهمة، لكن ليست حاسمة.