عنوان الموضوع : من المستفيد من قطع العلاقات مع سوريا ؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم. لقد اعلن الرئيس المصرى السيد مرسى فى خطاب رسمى مباشر امس قطع جميع العلاقات مع دولة سوريا العربية. اليست هذه سابقة خطيرة يقوم بها النظام المصرى الجديد المتصهين ؟ فبدلا من البحث على مخرج سلمى عربى عربى يرضى كل الاطراف فى الشقيقة سوريا لوقف الدماء بين الاخوة واجتناب الدمار الذى تشهده المدن السورية ها هو الرئيس مرسى يخرج عن صمته ويتسرع باعلانه قطع جميع العلاقات مع دولة سوريا وكانه بهذا العمل اسقط الرئيس بشار الاسد الذى يبقى شامخا فى بلده شموخ جبال الاوراس لاكثر من سنتين من الحرب المعلنة ضده ورغم كل المؤامرات العربية والغربية. هل هذا الموقف الشخصى للرئيس مرسى يخدم القضية السورية الجريحة ؟ لماذا لم يقطع العلاقات اولا مع عدو الامة العربية والاسلامية اسرائيل التى كان يتمناها كل عربى ومسلم ويطرد السفير الاسرائيلى من القاهرة ويستدعى السفير المصرى من فلسطين المحتلة ليشهد عليه الجميع هذا الموقف البطولى ؟ لماذا كان بالامس القريب كثير الانتقاذ لسياسة الرئيس مبارك واتهام نظامه بالتواطؤ مع العدو الصهيونى ؟ اين موقفه وتعهده الذى عقده مع الشعب المصرى الشقيق الذى يعيش الازمة الخانقة بسبب هذا النظام ؟ اين الاخوان المسلمين من رئيسهم الذى تعدى على سيادة دولة عربية محورية فى المنطقة. ان المصريين الشرفاء لن يسكتوا عن هذا الموقف الفردى والعدائى وسينتقمون من مرسى بعد ان اعلنوا الاحتجاجات لاسقاطه والتى ستبدا يوم 30 جوان الحالى وبالتوفيق ان شاء الله. اقول فى الختام تبا للعرب المنافقين وتبا للرئيس مرسى وان الحكم ليس بالاقوال وانما بالافعال وان سيادته ليس الا دمية فى ايدى الامريكان والصهاينة ويفعلون به ما يشاؤون. الرجاء الادلاء بارائكم بكل موضوعية بعيدا عن الشتم والقذف والتجريح. شكرا والسلام عليكم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اليكم هذا الموضوع الذى نشرته جريدة " الخبر " صباح هذا اليوم الموافق للاثنين 17 جوان 2013 لاثراء النقاش :
القيادي في المؤتمر الناصري العام، الدكتور صلاح الدسوقي لـ”الخبر”
الاثنين 17 جوان 2013 القاهرة: مراسلة ”الخبر” سهام بورسوتي
كان على مرسي أن يقطع العلاقات مع إسرائيل
احتدم الجدل السياسي في مصر حول خطاب الرئيس محمد مرسي، في مؤتمر الأمة المصرية لنصرة الثورة السورية، وتوالت ردود الأفعال المتباينة من قبل النشطاء والسياسيين، خصوصا بعد قراره قطع العلاقات تماما بين مصر وسوريا، وسحب السفير المصري من دمشق، ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى فرض منطقة حظر جوي في الأجواء السورية، حيث اعتبر مؤيدو الرئيس القرار طبيعيا وواجبا، بينما اعتبر معارضوه أن الخطاب هدفه إرضاء أمريكا وتهديد متظاهري الثلاثين جوان الجاري.
يرى الدكتور صلاح الدسوقي، القيادي في المؤتمر الناصري العام، أن خطاب الرئيس مرسي تأكيد على تبعية جماعة الإخوان المسلمين الكاملة لأمريكا، وتساءل في تصريح لـ”الخبر”، عن توقيت خروج الرئيس مرسي الذي تزامن مع التصريح الأمريكي الذي أعلن عن تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وهو ما اعتبره رسالة من الإخوان لأمريكا بأنهم يسيرون وفق المخطط الذي سطره لهم البيت الأبيض، واستطرد قائلا: ”كان الأولى على الرئيس مرسي أن يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الصهيوني من مصر على الأقل، لكن موقفه هذا يدل على أن أمريكا هي من تحكم مصر، فالرئيس يستند للدعم الأمريكي الذي أتى بالإخوان نظاما بديلا عن مبارك، وبالتالي مرسي يؤكد ولاءه له، وأن رهان أمريكا عليه لم يكن خاسرا”.
وأوضح القيادي في المؤتمر الناصري العام أن الرئيس مرسي تعمد إثارة الرأي العام حتى يقف خلفه، بسبب تخوفه من مظاهرات الـ30 من الشهر الجاري، التي دعت إليها المعارضة وتحشد لها بقوة، مضيفا: ”كان يجدر بالنظام الحاكم أن يتعامل مع الوضع في إثيوبيا ومختلف القضايا الساخنة التي تهدد أمن واستقرار الوطن للفت الرأي العام”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كان الافضل ان تقول
مصر تقطع علاقتها مع النظام السوري
لان سوريا اليوم هي في مخاضها العسير فكيف لها ان تفكر في علاقتها مع الخارج
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :