عنوان الموضوع : تزايد حدة المنافسة على زعامة المذهب الشيعي بين مرجعية قم و النجف..التشنج بين المرجعتين بسبب "ولاية الفقيه" خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
أدت الحرب الجارية في سوريا إلى اتساع الخلاف بين مراجع الدين الشيعة في العراق وايران الذين تباينت مواقفهم من مسألة ارسال اتباعهم (مقلديهم) للقتال في صفوف قوات الجيش السوري المساند لبشار الاسد.
و تزايدت حدة المنافسة على زعامة المذهب الشيعي منذ اجتياح العراق والاطاحة بصدام حسين عام 2016 في تطور منح الاغلبية الشيعية نفوذا أكبر عبر صناديق الانتخابات وأعاد لمدينة النجف العراقية المقدسة عند الشيعة مكانتها البارزة.
ففي مدينة قم الايرانية أصدر بعض كبار رجال الدين الشيعة الذين يمثلون مرجعية "قم" فتاوى تحض اتباعهم على القتال في سوريا حيث يشن مقاتلون من السنة حربا للاطاحة بالأسد الذي تنتمي طائفته العلوية للمذهب الشيعي.
و استعانت طهران أشد حلفاء الاسد في المنطقة دفاعا عنه بحلفاء آخرين من الشيعة في المنطقة مثل حزب الله اللبناني.
و أدى تدخل حزب الله المعلن في الحرب في وقت سابق من العام إلى تعميق الطابع المذهبي للصراع في سوريا الذي بدأ كاحتجاجات سلمية على حكم عائلة الاسد المستمر منذ أربعة عقود.
وأحدثت الحرب السورية استقطابا بين السنة والشيعة في مختلف أنحاء الشرق الاوسط لكنها سلطت الضوء أيضا على انقسامات داخل كل من المذهبين الرئيسين فأبرزت الخلاف بين مرجعيتي النجف وقم الدينيتين وعقدت العلاقات فيما بين الشيعة في العراق.
................
ففي النجف رفض المرجع الديني الشيعي آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يأتمر بأمره معظم شيعة العراق وكثيرون غيرهم في مختلف أنحاء العالم إجازة المشاركة في حرب يراها سياسية و ليست دينية.
ورغم موقفه فقد استجابت بعض الاحزاب والميليشيات الشيعية ذات النفوذ الكبير في العراق من مقلدي الزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي للدعوة لحمل السلاح وأرسلت أتباعها إلى ساحة المعركة في سوريا.
ويرجع أصل الخلاف إلى تباين جوهري في الرأي حول طبيعة سلطة رجال الدين ومداها. إذ ترى مرجعية النجف أن دور رجل الدين في الامور العامة محدود بينما يعد رجل الدين في ايران الزعيم الأعلى ويملك سلطة روحية وسياسية مطلقة متمثلة في "ولاية الفقيه".
..............
وقال رجل دين شيعي رفيع المستوى على صلة بمرجعية النجف مشترطا عدم ذكر اسمه "التشنج بين المرجعيتين موجود منذ زمن طويل لكنه أثر هذه المرة على الموقف العراقي الرسمي من الأزمة السورية."
و أضاف "لو كان للمرجعيتين موقف موحد (تجاه سوريا) لشهدنا موقفا داعما من الحكومة (العراقية) للنظام السوري."
و تقول الحكومة في بغداد إنها لا تنحاز لطرف في الحرب الاهلية لكن تدفق المسلحين العراقيين عبر الحدود إلى سوريا يثير شبهات حول الموقف الرسمي.
و يقول رجال دين و ساسة بارزون إن خامنئي ومقلديه (أتباعه) في العراق و ايران يعتبرون أن سوريا حلقة مهمة في "الهلال الشيعي" الممتد من طهران إلى بيروت عبر بغداد و دمشق.
..........
صراع مستميت على مرقد السيدة زينب
و يقول مقاتلون إن نحو 50 شيعيا عراقيا يتوجهون إلى دمشق كل أسبوع للقتال في صفوف القوات السورية أو لحماية مرقد السيدة زينب على أطراف العاصمة.
و قال مقاتل سابق في ميليشيا جيش المهدي يدعى علي و هو يحزم حقائبه استعدادا للسفر إلى سوريا "أنا أتبع مرجعيتي. قال مرجعي الديني إن القتال في سوريا واجب شرعي. ولا أعير اهتماما لما يقوله الاخرون."
و أضاف "ليس من حق أحد أن يوقفني. فأنا أدافع عن ديني وعن مرقد السيدة زينب ابنة إمامي."
و قال أحد كبار رجال الدين الشيعة وكيل أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف إن حماية المراقد الشيعية في سوريا استخدمته ايران كذريعة لدفع الشيعة للمشاركة في القتال.
و في السنوات العشر التي انقضت منذ سقوط صدام نما نفوذ ايران وسعت إلى كسب موطيء قدم لها في النجف بصفة خاصة.
و قال مسؤولون محليون إن رجال دين ايرانيون إلى جانب منظمات غير حكومية وجمعيات خيرية و مؤسسات ثقافية فتحوا مكاتب في النجف أغلبها تمولها مرجعية قم مباشرة أو السفارة الايرانية في بغداد.
و يرفرف العلم الايراني فوق مبنى من طابقين في أحد الاحياء الراقية في النجف يضم مؤسسة الامام الخميني التي تعد من المؤسسات الايرانية العديدة التي تشارك في انشطة اجتماعية في العراق و تركز على الشباب وتساعدهم على الزواج وتصرف رواتب منتظمة للارامل واليتامي وطلبة المدارس الدينية.
و يقول بعض الساسة الشيعة المطلعين على مثل هذه الانشطة إن بعض المؤسسات توفر الدعم لرجال الدين الشبان وتمول رحلات مجانية لطلبة الجامعات لزيارة المراقد الشيعية في ايران بما في ذلك تنظيم زيارة رسمية لمكتب خامنئي في طهران.
و قال زعيم شيعي رفيع يعمل تحت اشراف خامنئي مشترطا عدم الكشف عن هويته "لنا مشروع ضخم في العراق يهدف لنشر مباديء ولاية الفقيه والشباب هم هدفنا."
و أضاف "لا نتطلع لاقامة دولة اسلامية في العراق لكننا على الأقل نريد اقامة كيانات ثورية تكون على استعداد للقتال للدفاع عن المشروع الشيعي."بحسب رويترز.
...........
لاثنين 29/تموز/2015
سري للغاية...تزايد حدة المنافسة على زعامة المذهب الشيعي بين مرجعية قم و النجف
التغطية مستمرة للصحوات الإسلامية.
سوريا حلقة مهمة في "الهلال الشيعي" الممتد من طهران إلى بيروت عبر بغداد و دمشق
صراع مستميت على مقام السيدة زينب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و تتهم الحكومة السورية مقاتلي المعارضة باستهداف مرقد السيدة زينب الذي يحميه الآن مئات المسلحين الشيعة من العراق و حزب الله اللبناني.
ويقول مقاتلو المعارضة إنهم لا يهاجمون سوى قوات الأسد في المنطقة رغم أن الكثيرين في صفوفهم يستخدمون الخطاب الطائفي في مهاجمة أنصار الأسد الشيعة.بحسب رويترز.
و أخذت الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب أهلية منحى طائفيا ينذر بامتدادها إلى العراق و لبنان المجاورين اللذين عانا من صراعات طائفية.
و دعمت عدة أقليات سورية الأسد بمن فيها طائفته العلوية إذ تقول هذه الأقليات إنها تخشى صعود التيار الإسلامي السني في المعارضة.
و قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن حماية مرقد السيدة زينب مهم لجماعته التي باتت تعترف علنا بتدخلها في الصراع السوري و توعد بأن يكون لأي ضرر يلحق بالمرقد "تداعيات خطيرة".
..........
تحاليل خاصة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صراع مستميت على قبر السيدة زينب.
و للسيدة زينب مكانة خاصة جدا عند الشيعة نظرا لتضحياتها الجسام و لما تعرضت له في حياتها من ظلم كبير و تمثل رمزا عظيما لا يجب المساس به و يعتقدون زوال مرقد السيدة زينب سيكون كارثة لا تطاق عند الشيعة و قد يزول موطىء القدم لهم في سوريا بزواله و لطالما شكلت زينب تهديدا في حياتها و في قبرها نظرا للرمز و المكانة التي تحتلها في قلوب المسلمين.
...............
بقلم ينابيع الصفاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و استعانت طهران أشد حلفاء الاسد في المنطقة دفاعا عنه بحلفاء آخرين من الشيعة في المنطقة مثل حزب الله اللبناني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هام جدا.....تقارير متضاربة عن أضرار لحقت بالمرقد الشيعي المهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يجب ان نفرق بين الصفويون والشيعه فهناك شيعة عرب يطلق عليهم سنة الشيعة وهم الجعفريون وقد يكونوا موالين للعرب اكثر من موالاتهم لإيران لكن الصفويون هم الغالبيه في الوطن العربي وهؤلاء ينطلقوا ويؤيدوا الحوزه العلمية في قم ولم يعد للشيعة العرب المعتدلين صوتا فقد هيمن الصفويون عليهم ووزعت إيران مراجع صفويون بكل مدن العراق يرجع لهم في كل امر بما فيها مدينة النجف نفسها والسيستاني نفسه من مراجع الصفويون وليس للشيعة العرب وقد عينته ايران مرجعا للعراق بعد مقتل محمد الصدر الذي كان هو مرجع شيعة العراق سابقا , والسلطة الإيرانية هي من يحكم العراق رسميا وهي من عينت المالكي رئيسا للحكومه وفرضته على اهل العراق فرضا رغم سقوطه بالإنتخابات وحكومة ايران مسيطرة على اغلبية مجلس النواب ورفضت ايضا ترشح مشعان الجبوري لرئاسة المجلس رفضا قاطعا وعلى هذا الاساس العراق ليس الا محافظه من محافظات إيران وقولك ان حكومة العراق لاتدعم عصابة الحكم في سوريا غير صحيح البته بل تدعمه علنا بالمال والسلاح وفتح الحدود للملتحقين لمقاتلة اهل سوريا بحجة حماية المراقد وهي حجج واهية وكل الاحزاب الصفويه الفاعله بالوطن العربي ترجع لإيران ولولي الفقيه ومرجعها الديني الحوزه القميه ولم يعد هناك دورا للنجف اللهم التغني بالدور التاريخي ان صح التعبير ....