عنوان الموضوع : عيد بأية حال عدت ... خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب



مرة أخرى تمنيت ان أعايدكم واقول لكم عيدكم سعيد .... لكن للاسف ماعاد العيد سعيدا
تمنيت ان لا أقول عيد بأية حال عدت ياعيد
مرة اخرى يمر العيد على هذه الأمة وهي مفجوعة في كبدها وقلبها ... يموت اولادها ويشردون ... من نكسة لنكسة ....ومن مخيم لمخيم.... ومن تهجير لتهجير .... من جوع لجوع .... من قتل لقتل

تمنيناأن يلتئم جرح فلسطين .... فنزف جرح جديد في العراق .... وجرح في ليبيا ....وجراح في سوريا .... وجراح في مصر ...وتونس ...والجزائر ....والسودان .... والصومال .... وأفغانستان ..... وميانمار.....ولبنان .... وأصبح الجسم الاسلامي مثخن بالجراح

ها أنا اعيدكم مرة اخرى رغم انه لا عيد لنا لا انا ولا أنتم .... لا بهجة لنا ولا أفراح ... لا زينة يمكن ان تغطي على حداد قلوبنا المفجوعة بهول ما يحدث لنا من مآسي ... كم تمنينا عيدا نتقاسم فيه الفرح والابتسامة لا الحزن والآسى . فماعاد لنا من قدرة على الجلوس والتفرج على مسلسل الموت والتهجير والجوع وبكاء الرجال وأنتم تعرفون ماذا يعني بكاء الرجال


حتى في الأعياد . لقد نضب الفرح ، إننا نعيش بمشاعر معطلة ، إلى أن تعود الإنارة لمُولدات السعادة في حياتنا . ذلك أن لكل شِدةٍ مُدة ، ولابد من ضوءٍ في آخر هذا النفق المظلم .


عيد مبارك عليكم جميعا .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هي حرب على الخونة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عضوي الكونغرس و هما "ماكين" رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي و"غراهم" أحد أبرز اعضاء مجلس الشيوخ، واللذان قال صراحة أن "غير المنتخبين هم الذين يحكمون بينما المنتخبون معتقلون" وأن " عزل الرئيس محمد مرسي كان إنقلابا".....العد العكسي لانهيار تحالف الانقلاب بدأ بل ابشر بداوا في التناحر والتنابز عبر قنواتهم وهذا حال اللصوص عادة ما يتقاتلوا بعد السرقة...
لاتفقد الامل



حث السناتور جون ماكين، وزميله ليندسي غريام، عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، السلطات المصرية على الإفراج عن السجناء السياسيين في مصر.
وقال السناتور ماكين، عقب محادثات في القاهرة مع مسؤولين في الحكومة المصرية، إنه لا يمكن أن تتم مفاوضات جادة مع وجود قادة جماعة الإخوان المسلمين في السجن.
وحث ماكين على إجراء حوار وطني يشمل الجماعة، والعودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية في البلاد.
ويقوم السناتور غريام والسناتور مكين بمهمة للرئيس باراك أوباما للمساعدة في حل الأزمة التي اندلعت بعد عزل الرئيس محمد مرسي الشهر الماضي.
وقالا في مؤتمر صحفي إن قطع المساعدات العسكرية عن مصر ردا على عزل الجيش لمرسي سيبعث بإشارة خاطئة في وقت خاطئ.
وكان عضوا مجلس الشيوخ قد قابلا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي في القاهرة ضمن المساعي الدبلوماسية الدولية لتخفيف حدة الأزمة السياسية التي حدثت عقب عزل مرسي الشهر الماضي.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الامة الاسلامية تقاتل أعدائها
تقبل الله منا ومنكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
الامة الاسلامية تقاتل أعدائها
تقبل الله منا ومنكم

و لن ترض عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
ماذا تقصد ب أعدائها؟
هل هم إيران و أذنابها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص


مرة أخرى تمنيت ان أعايدكم واقول لكم عيدكم سعيد .... لكن للاسف ماعاد العيد سعيدا
تمنيت ان لا أقول عيد بأية حال عدت ياعيد
مرة اخرى يمر العيد على هذه الأمة وهي مفجوعة في كبدها وقلبها ... يموت اولادها ويشردون ... من نكسة لنكسة ....ومن مخيم لمخيم.... ومن تهجير لتهجير .... من جوع لجوع .... من قتل لقتل

تمنيناأن يلتئم جرح فلسطين .... فنزف جرح جديد في العراق .... وجرح في ليبيا ....وجراح في سوريا .... وجراح في مصر ...وتونس ...والجزائر ....والسودان .... والصومال .... وأفغانستان ..... وميانمار.....ولبنان .... وأصبح الجسم الاسلامي مثخن بالجراح

ها أنا اعيدكم مرة اخرى رغم انه لا عيد لنا لا انا ولا أنتم .... لا بهجة لنا ولا أفراح ... لا زينة يمكن ان تغطي على حداد قلوبنا المفجوعة بهول ما يحدث لنا من مآسي ... كم تمنينا عيدا نتقاسم فيه الفرح والابتسامة لا الحزن والآسى . فماعاد لنا من قدرة على الجلوس والتفرج على مسلسل الموت والتهجير والجوع وبكاء الرجال وأنتم تعرفون ماذا يعني بكاء الرجال


حتى في الأعياد . لقد نضب الفرح ، إننا نعيش بمشاعر معطلة ، إلى أن تعود الإنارة لمُولدات السعادة في حياتنا . ذلك أن لكل شِدةٍ مُدة ، ولابد من ضوءٍ في آخر هذا النفق المظلم .


عيد مبارك عليكم جميعا .

أتذكر هذا البيت الشعري للمتنبي جيدا و الذي يقول فيه
عيد بأي حال عدت يا عيد...بما مضى أم لأمر فيك تجديد
و قصة هذا القصيدة أن المتنبي هرب من مصر في يوم العيد و كانت من أشهر قصائده في كافور الإخشيدي
و ما في مصر من المضحكات...و لكنه ضحك كالبكاء
......
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس.