عنوان الموضوع : نوري المالكي يحارب الإرهاب في مصر!!؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

نوري المالكي يحارب الإرهاب في مصر!!؟


لعل من أغرب العجائب و أعجب الغرائب هو حالات ( الهمبكة ) السياسية التي يمارسها زعيم حزب الدعوة الإرهابي ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وهو يتنقل في سياساته بين ادعاء الرصانة و المسؤولية ، و بين الخفة وحالة الهزال العامة التي يعيشها العراق تحت إدارته العجفاء التي حولت العراق لواحدة من أكثر دول العالم فشلا و إحباطا و تخلفا ، ففي اتصال هاتفي مثير للحيرة و التأمل أيضا أجراه نوري المالكي مع رئيس حكومة الانقلاب المصرية حازم الببلاوي ، أعرب المالكي عن تضامنه مع حكومة الانقلاب كما بارك لهم مجزرتي النهضة ورابعة العدوية وكذلك مجزرة رمسيس و سجن أبو زعبل وكل المجازر القادمة ما خفي منها و ما ظهر و أعرب أيضا ( وهنا النكتة الكبرى ) عن تعهده بوضع كل إمكانيات العراق في محاربة الإرهاب تحت تصرف الحكومة المصرية!!

والطريف أنه يتعهد بمحاربة الإرهاب وهو متخف خلف أسوار المنطقة الخضراء المحصنة و بفيالق حمايته ومع ذلك فالرعب يجتاح جوانبه وهو يتوقع بين الفينة و الأخرى اقتحام خصومه لحصون المنطقة الخضراء و يمعن في تسليط عصاباته المسلحة على رؤوس عباد الله في بغداد كما يبدع في فرض إجراءات منع التجول و منع دخول العربات و إجراءات أمنية أخرى سقيمة حولت حياة العراقيين لجحيم!

ولعل النكتة الكبرى للمالكي وحكومته هي وصفه للمعارضين السلميين في مصر بكونهم إرهابيين!! رغم أنهم لم يقترفوا عملا إرهابيا واحدا لا في داخل مصر ولا في خارجها ، بينما رئيس الوزراء العراقي وحزبه الدعوي ذو المرجعية الإيرانية يعتبرون تاريخيا وواقعيا من رواد الإرهاب الدولي في الشرق الأوسط !! لا بل إن إبداعات إرهابهم الانتحاري قد سبق إرهاب جماعات القاعدة و التكفيريين بعقد من السنين! ، كما أن نوري المالكي شخصيا كان مسؤولا عن أكثر أعمال و أفعال الإرهاب شراسة في الشرق الأوسط و الخليج العربي ، وهي أعمال إرهابية موثقة بدأت مع تفجير السفارة العراقية في بيروت في 15 سبتمبر 1981 و تواصلت مع تفجيرات بغداد أعوام 1982 و 1982 و بلغت الذروة مع الإرهاب الشامل ضد القوات الأمريكية و الفرنسية في بيروت عام 1983 و بلغت درجة الرعب المطلق مع تفجير السفارة الأمريكية في الكويت في 12/12/1983 ثم انطلق إرهاب حزب الدعوة من عقاله مع محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد في 25/مايو/1985 دون تجاهل حوادث خطف الطائرات المدنية الكويتية ككاظمة عام 1985 و الجابرية عام 1988 ، قبل أن ينتهي حزب الدعوة و يموت و تتشتت عناصره في منافي اللجوء أواخر ثمانينيات القرن الماضي ! .

إذن عن أي إرهاب يتحدث و يتعهد من كان جزءا رئيسيا وفاعلا من آلة الإرهاب الطائفي الإيراني في الشرق ؟ و كيف يحارب الإرهاب من كان قائدا له ؟ وكيف يصف البسطاء و الأطفال و النساء في ساحات مصر بكونهم إرهابيين وهم الذين تحولوا لأشلاء مقطعة بفعل آلة القتل الفاشية لعسكر الانقلاب ؟ ثم أليس من الأجدى و الأجدر للمالكي أن يلتفت قليلا لحماية شعبه من المجازر التي تقوم بها الميليشيات الطائفية التابعة له و المتعاونة معه و التي يغطي نشاطاتها بوسائل الدولة العراقية مثل عصابات ( عصائب أهل الباطل ) للإخوان الخزعلي!! ، و عصابة الملا واثق البطاط المسماة ( كتائب حزب الشيطان )! ، هذا غير التشكيلات الخاصة التي شكلها فيلق القدس الإرهابي التابع للحرس الثوري في العراق و الذي يجند الشباب العراقي للقتال في سوريا دفاعا عن نظام الإرهاب و الجريمة هناك ؟ إذن عن أي إرهاب بالضبط يتحدث نوري المالكي وهو التائه حاليا و المرعوب حتى الثمالة من أحداث المنطقة و تفاعلاتها في الداخل العراقي خصوصا و إن حكومته قد ارتكبت في جريمة فض اعتصام ( الحويجة ) نفس موبقات جيش و شرطة الانقلاب في مصر!!... إذن الطيور على أشكالها تقع ! ، وشبيه الشيء منجذب إليه!! ، و الطغام و الطغاة يتشابهون حتى في الحماقة و السقم ، و نوري المالكي وهو يبارك مجازر الشعب المصري بل و يعرب عن استعداده لاستنساخها في العراق فهو إنما يعود لصباه في تقديس الإرهاب و إبداء فروض الطاعة لمرتكبيه ، و السير على هداهم!!.. حقيقة اللي اختشوا ماتوا.. فلا حول و لا قوة إلا بالله... ومع مباركة المالكي يبدو أن إرهاب الدولة في نعيم..!.


المصدر: صحيفة الشرق القطرية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا احب اللغة الفارسية لانها مليئة بثقافة نكاح المحارم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :