عنوان الموضوع : نص رسالة البلتاجي لابنته
مقدم من طرف منتديات العندليب
سمع " رجب طيب أردوغان " رئيس الوزراء التركي، في لقاء تليفزيوني، بإحدى القنوات المحلية التركية، رئاء الدكتور " محمد البلتاجي " القيادي الإخواني لابنته أسماء، التي لقيت مصرعها خلال فض قوات الأمن اعتصام ميدان رابعة العدوية، فبكى نتيجة تأثره الشديد . وقال : "الشهادة شيء مختلف، أسماء غادرت الدنيا دون أن تشبع منها، ولكن روحها ارتقت عاليا، أتمنى أن يمثل موقف أبيها درسا لكل المسلمين في العالم، أنا لا أتحدث معكم الآن بصفة رئيس الوزراء، ولكن بصفة المواطن، رجب طيب أردوغان ". ولفت إلى أن صورة أبنائه مرت أمامه خلال إصغائه لرئاء البلتاجي، وقال: " أنا مررت ببعض ما جاء في رسالة البلتاجي لابنته أسماء، بحكم عملي، وانشغالي الشديد، أعود إلى البيت متأخرا جدا، وغالبا ما أصل الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل، وفي الغالب يكون أبنائي نائمين، وفي إحدى المرات علقت ابنتي ورقة على باب غرفتي كتبت فيها (هل منحتنا ليلة من وقتك؟)، نحن لا نملك وقت فراغ نمنحه لأبنائنا ". ومن جانبه، أشار حزب الحرية والعدالة، في صفحته على موقع التواصل " الفيس بوك، إلى بكاء أردوغان، قائلًا : أوردغان يبكي الآن في برنامج تليفزيوني تركي على الهواء، بسبب مقتل آلاف المصريين على يد مجرمي الانقلاب العسكري في مصر ". وأجهش ررئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان موقف مؤثر، وعلى الهواء مباشرة بالبكاء عند سماعه الترجمة التركية للرسالة التي كتبها الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إلى ابنته أسماء، التي استُشهدت يوم مجزرة رابعة العدوية (14 أغسطس الجاري) برصاص قناص عندما كانت تقف في وسط الميدان .... رسالة البلتاجي لإبنته التي أبكت القائد أردوغان وكتب البلتاجي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' رسالته الوداعية لإبنته أسماء قائلا : ''ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة ?الشهيدة أسماء البلتاجي لا أقول وداعا بل أقول غدا نلتقي ..عشت مرفوعة الرأس متمردة على الطغيان ورافضه لكل القيود وعاشقة للحرية بلا حدود وباحثة في صمت عن آفاق جديدة لإعادة بناء وبعث هذه الأمة من جديد لتتبوأ مكانتها الحضارية''. ''لم تنشغلي بشيء مما ينشغل به من هم في مثل سنك ورغم أنك كنت دائما الأولى في دراستك فما كانت الدراسة التقليدية تشبع تطلعاتك واهتماماتك''. ''لم أرتوي من صحبتك في تلك الحياة القصيرة خاصة أن وقتي لم يتسع لأسعد وأستمتع بتلك الصحبة وفي آخر جلسة جلسناها سويا في ميدان رابعة عاتبتيني قائلة (حتى وانت معنا مشغول عنا) فقلت لكي (يبدو أن الحياة لن تتسع لنشبع من بعضنا أدعو الله أن يسعدنا بالصحبة في الجنة لنرتوي من بعضنا البعض)''. ''رأيتك قبل استشهادك بيومين في المنام في ثياب زفاف وفي صورة من الجمال والبهاء لا مثيل لها في الدنيا حين رقدت الى جواري سألتك في صمت هل هذه الليلة موعد زفافك فأجبتيني (في الظهر وليس في المساء سيكون الموعد) حينما أخطرت باستشهادك ظهر الأربعاء فهمت ما عنيتي واستبشرت بقبول الله لشهادتك وزدتيني يقينا أننا على الحق وأن عدونا هو الباطل ذاته''. ''آلمني شديد الألم ألا أكون في وداعك الأخير وألا أكحل عيني بنظرة وداع أخيرة وألا أضع قبلة أخيرة على جبينك وألا أشرف بإمامة الصلاة عليك، والله يا حبيبتي ما منعني من ذلك خوف على أجل ولا خوف من سجن ظالم وإنما حرصا على استكمال الرسالة التي قدمت أنت روحك لأجلها وهي (استكمال مسيرة الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها)''. ''ارتقت روحك وأنت مرفوعة الرأس (مقبلة غير مدبرة) صامدة مقاومة للطغاة المجرمين أصابتك رصاصات الغدر والندالة في صدرك، ما أروعها من همة وما أزكاها من نفس، أثق أنك صدقتي الله فصدقك واختارك دوننا لشرف الشهادة''. ''أخيرا ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة .. لا أقول وداعا بل أقول الى اللقاء.. لقاء قريب على الحوض مع النبي الحبيب وأصحابه .. لقاء قريب في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. لقاء تتحقق فيه أمنيتنا في أن نرتوي من بعضنا ومن أحبابنا ريا لا ظمأ بعده''.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اين الردود........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اين الردود........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اين الردود..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يبدو ان الاحداث قد غطت كل حدث فحرب في سوريا وانفجارات في لبنان والعراق واحتجاجات في الجزائر وقروح الحرب تطبل على سوريا والكل يتأهب اللهم ارحم ابنة البلتاجي واقبلها شهيدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هؤلاء هم الرجال