عنوان الموضوع : انتشــــار الاســـلام بالاشــلاء نظرية ....... الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

صهيو خوارجية جديدة رغم قدمها منذ زمن ذو الخويصرة
لقد اذهلني وانا اشاهد احد مقاطع الفيديو واحد السلفيين الجهاديين يقول والله لن ينتشر الاسلام الا بالاشلاء وهو يجهز نفسه كانتحاري وذهب بالسيارة ليفجر نفسه ظننت انه ذاهب الى قتال العلوية اوالشيعة الذين يقاتلونهم او فيلق بدر الايراني اوكتائب ابو الفضل العباس العراقي او اسرائيل التي حدودها مفتوحة على مصراعيها كانوا يقولون سابقا عندما نسألهم لما لا تقاتلون دولة بني صهيون يقولون حكام الدول التي تحيط بها يمنعوننا هاهي حدودها مفتوحة وانتم هناك منذ ثلاث سنوات ولم تشعلوا مفرقعة على الحدود فيا عجبي الحكاية فيها ان واخواتها
المهم ذهب وفجر نفسه في اخوانه جبهة النصرة المسلمين المؤمنين المجاهدين السلفيين المنتمين الى القاعدة الموالون للظواهري فيا عجبي ثم تذكرت احداث مستشفى اليمن وما حدث فيه فصار أدعياء الجهاد يغزون المستشفيات ويقتلون أطباءها وممرضاتها المهم في ذلك كله هو الحدث الذي وقع، وهو أنهم اقتحموا المستشفى الذي يدركون أنه لا يؤوى جنوداً مدججين بالسلاح، بل أطباء وممرضات، وفوق ذلك مرضى لا حول لهم ولا قوة. وفجروا قنابلهم فيهم ثم اجهزوا على الباقي بالسلاح إنه لبهتان عظيم أن يعد هذا جهاداً، إلا إن كان من مجاهد دجال.. فالجهاد الصحيح الذي سماه الرسول عليه الصلاة والسلام سنام الإسلام -مع أنه ليس من أركان الإسلام الخمسة كالحج مثلاً- هو ذلك الجهاد الذي يخرج إليه المسلم طالباً النصر أو الشهادة ليحارب في سبيل الله عدوا حاشدا قوته وعدته ليغلب الإسلام، فهو يقاتل عدوه وجهاً لوجه وسلاحاً بسلاح بشجاعة وكرامة؛ فهكذا كان حال المجاهدين الأول، الذين لم يكونوا انتحاريين يقتلون أنفسهم بالقنابل والمتفجرات التي يفخخونها -ومتى كان المنتحر شجاعاً؟ ولم يكونوا كذلك ليؤذوا شيخاً أو امرأة أو طفلاً أو كاهنا في صومعته أو مسالماً- فذلك ما علمهم به الإسلام.. أين هذا ممن يزعم أنه مجاهد في سبيل الله وهو يقتل الرهبان أو غيرهم من المستأمنين، أو يفجر الأسواق والمباني بمن فيها من شيوخ وأطفال ونساء مسلمين وغير مسلمين، أو يغير على المستشفيات ليقتل من فيها من الأطباء والممرضات والمرضى الذين يرجون من الله الشفاء على يديهم.. هذا في الحقيقة جهاد ضد الإسلام ولغم يفجره لأن:
- الذين يفعلونه يستهزئون بدين الإسلام ويعاندون حكم الله الذي ورد في الآية الكريمة: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
- هذه الأفعال المشينة تولد الكراهية للإسلام بين الأمم والشعوب، كما هو مشاهد في بلاد شتى، وتثير العداوة بين الطوائف في المجتمع الواحد، فتدفع إلى البعد عن الدين الجامع والتمسك بالطائفية والمذهبيه والقبلية أيضاً. ولننظر كيف استخدم نظام بشار الأسد وروسيا وإيران إرهاب الفرق التابعة للقاعدة أو السائرة على منوالها في إذكاء الطائفية ومشاعر الخوف لدى طوائف سوريا، بل ولدى الجهات الغربية الداعمة للثوار، وفي تبرير الاستعانة بمجندي حزب اللات والحرس الثوري الايراني
- الجهاديون التكفيريون يبررون ولوغهم في دماء الأبرياء وتقتيلهم بدون تمييز بتكفير الناس وأن من يحيد عن تعاليمهم في السلوك والعباده إما كافر أو مرتد؛ فهم بذلك يخرجون عامة المجتمع من الملة، ويختزلون الإسلام في مذهبهم وفتاواهم، ويجبرون الناس على اتباع طريق الغلو في الدين، ولا يردعهم شيء عن اعتقال وتعذيب أطفال في سن الثامنة في سوريا.. الغلو في الدين ينهى عنه الإسلام نفسه، وهو أصلاً ينافي طبيعة المجتمعات البشريه، لأن التعايش بين الناس في المجتمع الواحد مطلب أساسي لانتظام أمور حياتهم ومعيشتهم، ولكنه لا يحصل بغير الاعتدال والتسامح، وعدوه الأكبر هو الغلو في الدين والتطرف في الانتماء الطائفي والمذهبي.
- المتطرفون أدعياء الجهاد ودعاة التكفير -إذ يفشلون في هزيمة الدولة التي يريدون هزيمتها- يلجؤون إلى الاعتداء على مسلمي تلك الدولة في بيوتهم أو في الأسواق أو في أماكن العمل أو في أماكن العبادة، إما لإثارة الرعب وإزعاج المسلمين ، كما راينا في عين اميناس في هذا كله حرب على الدين الذي يدّعون الجهاد باسمه؛ إنه إفلاس ديني.
- إفلاسهم الديني يصاحبه إفلاس أخلاقي.. أمثلة ذلك:
* اعتقال وتعذيب الأطفال.
* اقتحام البيوت وذبح الأطفال.
* إيهام الفتيات في تونس مثلاً بما يسمى نكاح الجهاد وإخضاعهن باسم الجهاد لشهوات رجال هذا الجهاد.
* قتل الأطباء والممرضات كما حدث في صنعاء، وفى الصومال مؤخراً.
لقد أفلسوا دينياً وأخلاقياً لأنهم خالفوا نصوص الشريعة التي زعموا أنهم يحتكمون إليها واتبعوا أوامر وفتاوى رؤسائهم ومشائخهم الذين فتنوهم وخلبوا عقولهم بما يؤولونه لهم من النصوص وفق هواهم وبما يعدونهم من نيل الشهادة والحور العين في الجنة.. ومن أجل هذا الوعد سيطر على عقولهم أن القتل هو أسرع الطرق وأرخص التذاكر للعبور إلى الجنة. كل ذلك ينافي قدسية الجهاد الذي هو سنام الإسلام، كما نعرفه من تاريخ الحروب التي ترد جيوش أعداء الإسلام على أعقابهم وتهزمهم، على نحو ما كان في صدر الإسلام، وفي محاربة المحتلين الصليبيين، وفي الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، وجهاد الأفغان ضد المحتل الروسي. ولم يحرم الشعب الأفغاني من قطف ثمرة هذا الجهاد إلا أنانية أمراء الحرب الطامعين في السلطه،
وعلى الرغم من أن التاريخ الإسلامي شهد مراحل طويلة من ضعف الحكام وفساد بعضهم وغلبة الغزاة الأجانب فإن العقيدة الإسلامية بقيت قوية وصامدة في أوطان المسلمين وقلوبهم؛ انتصرت العقيدة بجهاد علماء أفذاذ مثل ابن تيمية ومؤسسات دينية مثل الأزهر الشريف؛ فعلوا ذلك دونما إرهاب أو تكفير للناس أو قتل للآمنين.. لذلك يجب أن لا نبحث عن السبب وراء انحطاط المسلمين في العصور الوسطى وما بعدها في ضعف الدين، وإنما في صراع المذاهب والطوائف والأجناس على الحكم وصرف الاهتمام عن العلم والتعليم والعمران الحضاري، مما أدى إلى انكفاء المجتمع الإسلامي على ذاته، فتقدمت الأمم وتخلف العالم الإسلامي وأصابته علة (القابلية للاستعمار)، كما يسميها المفكر الإسلامي مالك بن نبي.. ولذلك نحن نعاني في عصرنا الحاضر هزيمة حضارية لا ننتصر عليها بالعنف الأهوج الذي لايولد إلا عنفاً أكبر تتسع دائرته وتمتص قدرات وطاقات المجتمع الإسلامي وتشيع فيه الخوف واليأس.
لقد استطاعت شعوب مهزومة أن تهزم الذين غلبوها بدون حرب أو عداوة مثل اليابان التي تعلمت بعد الهزيمة من أعدائها وفتحت للعلم والبحث والخبرات أبوابها وعقولها، حتى نهضت ونافست أمريكا في أسواق العالم وفي عقر دارها. في مقابل ذلك ماذا حقق الفتيان الجهاديون من القاعدة وغيرها المغرر بهم لشعوبهم من جراء أفعالهم الإرهابيه غير فقدان الأمن والاستقرار، والاحتفاظ بالقابلية للاستعمار


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :