عنوان الموضوع : اشتداد الصحوة الإسلامية في الأردن...طريق الجهاد و تحقيق حلم الدولة الاسلامية يبدأ من سوريا اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلفيو الأردن..قمع ممنهج و تعبئة بالشعارات
أكد المراقبون منذ بداية تصدير العناصر المسلحة من الاردن بعد تاريخ (2016) و انهيار نظام صدام في العراق، أن السجون الاردنية كانت المدرسة الاولى لما بات يٌعرف بـ "السلفية الجهادية"، حيث تعرض فيها عدد كبير ممن يسمون انفسهم "مجاهدين" لعمليات تعذيب ممنهجة و معاملة قاسية داخل السجون، دون ان تكون هنالك ادانات واضحة و تهم محددة، كأن تكون تهديد السلم الأهلي او المشاركة في محاولة انقلاب على النظام الملكي او غير ذلك..
انما تهمة البعض منهم أنهم كانوا في افغانستان و شاركوا مع الفصائل الافغانية في عمليات عسكرية تحت مسميات دينية، و عودتهم الى الاردن قرأتها السلطات على أنها رسالة شؤم لابد من الرد عليها بقوة.
و كان من ابرز هؤلاء "ابو مصعب الزرقاوي" الذي تحول من شاب هاوٍ للجهاد و القتال في ادغال افغانستان الى قائد عسكري لأخطر تنظيم في العالم، و في أخطر بلد في العالم ايضاً و هو العراق، و بلغ به الأمر لأن يتحول العدو الذي تبحث عن الولايات المتحدة و تكرّس وجودها في العراق بسبب ما اشاعه هذا التنظيم .

ثم ذهبت السلطات الاردنية الى أبعد من ذلك عندما اتهمت جماعة الزرقاوي بمحاولة إدخال شاحنات مليئة بالمتفجرات و المواد الكيمياوية الى داخل الاردن و تفجيرها عام 2016.
و منذ ذلك الوقت ما برحت السلطات الاردنية تردد مقولة عودة الاردنيين المتمرسين على القتال و العمليات الارهابية الى بلدهم سواءً من العراق او من سوريا، الامر الذي يستوجب القمع الشديد، كما حصل في قصف جوي لموكب زُعم انه ينقل عناصر من "القاعدة" كانوا يعبرون الحدود السورية الى الاردن. فيما تستمر علميات الاعتقال و اصدار الاحكام بالسجن لمن يروم القتال في سوريا.

بعض المراقبين يشيرون الى هذه الطريقة العنيفة في التعامل مع هؤلاء، على أنها تصب في مصلحة التيار السلفي لأن يزيد من لهجة التعبئة و التحشيد و الدعوة لتحدي العقبات "في طريق الجهاد و تحقيق حلم الدولة الاسلامية..".
و فيما تهدد محكمة أمن الدولة بالعقوبة القاسية لمن يغادر البلاد الى سوريا للقتال، باحكام سجن تتراوح بين خمسة، الى خمسة عشر سنة، بيد أننا نلاحظ المساجد في الاردن يعلو صوتها بالمشاركة في القتال بسوريا.

و من اكثر المناطق التي يستهدفها الخطاب السلفي ، هي المناطق ذات الطابع العشائري و القبلي، "الزرقاء" و"السلط" و"معان"، و السبب في ذلك أن الشريحة القبلية بين سكان الاردن هي الاكثر قرباً و ولاءً للنظام الملكي، و للملك نفسه، مما يجعل هذه الشريحة بمنزلة ورقة الضغط القوية على النظام لما يفيد السلفية في المستقبل.
و حسب المصادر فان معظم الشباب السلفي المعبئ في الاردن ينحدرون من انتماءات قبلية و عشائرية، و المثل البارز في ذلك، ما قام به أحد زعماء العشائر في "معان" بمبايعة أمير جماعة "داعش" في سوريا.
..........
الثلاثاء 20/آيار/2015
وكالات أنباء

دول الخليج و قوى الإستكبار الغربية متخوفة من سرقة الثورة السورية من داعش و نجاح الصحوة الإسلامية


سقوط الأسد...........تتويج لمسيرة الربيع







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في الآونة الاخيرة تناقلت وسائل الاعلام عن قيادي في هذا التيار بأن اعداد عناصره في سوريا بدأ بالتناقص بسبب شدة المعارك الدائرة بين الجيش السوري و الجماعات المسلحة التي تضم حوالي ألفي مقاتل سلفي.

هذا التطور الجديد يُضاف الى حالة التشظي بين الجماعات المسلحة التي كانت في السابق "مقاتلة"، ثم أضحت اليوم "متقاتلة"، و من المؤكد ان عدداً لا بأس به من السلفيين القادمين من الاردن راحوا ضحية هذا الاقتتال، سواءً بين "داعش" و"النصرة" او بين الاولى و بين "أحرار الشام".
كما أكد ذلك احد ابرز زعماء السلفية هناك، محمد السلبي الملقّب "أبو سياف". و رغم ما تنقله بعض المصادر من أن الاردنيين قدموا حوالي (250) قتيلاً مسجلين، في المعارك بسوريا، لكن من الصعب إحصاء لعدد الدقيق نظراً للموقف المعقد في الميدان.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و أشارت صحف غربية مؤخرا إلى أن قوات أمريكية خاصة تقوم بتدريب عناصر من مسلحي المعارضة في قاعدة عسكرية بالأردن، مشيرة إلى أن قوات خاصة بريطانية و مجموعة صغيرة من الفرنسيين يشاركون أيضا في المساعدة في التدريب، دون الإشارة إلى وجود ضباط أردنيين أو سوريين (منشقين) مشاركين فيها, الأمر الذي نفته الأردن.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يبدو ان انفلات الفصائل و الجماعات عن التنظيم الام "القاعدة"، ينبئ بالكثير، كما أشار العديد من المحللين والمتابعين لشؤون التنظيمات.
و هذا ما بات وضحا من خلال الحروب المتداخلة بين الفصائل في سوريا فقد كشف التقاتل والتوتر المتنامي فيما بينها، صراعا محتدما يظهر النوايا المبيتة و الرهانات شبة الحتمية لإثبات الوجود و الهيمنة التي جسدتها حروب التآكل من الداخل التي ستواصل نحو النهاية الوشيكة.
فكما يبدو أن هذه الجماعات في سوريا وصلت إلى طريق مسدود فكلما طال أمد الصراع في سوريا أصبح من الواضح مدى الانقسامات و التشرذم الذي تتسم به، إذ يرى أغلب المحللين ان تلك الفصائل والجماعات المعادية لبعضها تسببت بتآكل من الداخل، فعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها بعض الدول الإقليمية و الدولية في دعم هذه الجماعات الا ان تفسخ هذه الفصائل باتت خارج سيطرة الدول الداعمة لها.
.............
تحاليل خاصة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

و يقول خبراء في الحركات المتشددة ان التنظيم داعش يتصرف على انه "دولة" قائمة بذاتها، و يحق له فرض سلطته على كل من يخالف "قوانينه"

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هام جدا...............سلفيو الأردن يواجهون القمع و التهميش