عنوان الموضوع : حسن الضبع: المقاوم.. الباحث عن ثارات الحسين بدمشق! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب





يتحدّى حسن الضبع الجرذ الطائفي (أمين عام حالش) السوريين وثورتهم التي دخلت شهرها الحادي والثلاثين ضد حكم بشار الأسد، ولم يعد يلجأ إلى مراوغاته المعهودة في خطبه الأولى حول حقيقة تواجده في سوريا لمؤازرة طاغية الشام، حيث كشف في خطابه الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت بذكرى "عاشوراء" وسط عشرات الآلاف من مؤيديه أن مقاتلي حزبه "باقون" في سوريا وقال من خلف زجاج مقاوم للرصاص: "ما دامت الأسباب قائمة، فوجودنا قائم هناك".

حسنالضبع (مواليد بلدة البازورية جنوب لبنان 31 آب / أغسطس عام 1960)، فاجأ جمهوره العربي الذي دعمه في "مقاومته" لإسرائيل!!!!!!!؟؟؟؟ بعد أن زجّ بجنوده في معركة الأسد للبقاء في الحكم رغماً عن إرادة السوريين، ضارباً عرض الحائط بشعبيته الكبيرة في محيطه الإقليمي والتي اكتسبها خلال مناوشاته مع اسرائيل.وقد اثار غضب السوريين بمشاركته بشكل معلن و"وقح" في احتلال بلدة القصير السورية الحدودية مع لبنان واستفز الشعوب العربية بعد أن قبل برفع أعلام الثأر الشيعي المذهبي على إحدى مآذن القصير.

ولم تكن التحفظات غير المعلنة للمعارضة السورية على أداء "نصر الله" السياسي المتمثل في ولائه لآل الأسد والطاعة العمياء لإيران أي قيمة على الأرض، قبل حلول فصل الربيع العربي الذي بزغ في ثورة البوعزيزي التونسية عام 2016، فاختار زعيم حالش سياسة القرار المنفرد في لبنان معلناً وقوفه مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في حوران وأسواق دمشق في آذار عام 2016، وهو الذي عرّض الدولة اللبنانية للتدمير في حروبه المنفردة مع إسرائيل، والتي بلغت أوجها في حرب تموز عام 2016 ودفع اللبنانيون آنذاك ثمناً باهظاً لسياسات زعيم الجنوب.

يصدمحسن الضبع السوريين مع كل خطاب يظهر فيه على شاشات البلازما بإصراره "الأعمى" على تحدي السوريين وإنكار ثورتهم التي نادت بالحرية والكرامة، وأدت مواقفه "المبدئية" من الثورة السورية إلى شعور السوريين بالخذلان من "زعيم مقاومة" ضد الاحتلال،"هههههههههههخخخخخ" فبات بنظر السوريين قائد حزب ميليشيوي عسكري سياسي عاق ، خارج عن القانون، بعد أن تكشفت عورة شعار "الممانعة" وتخندق بمحور (الأسد- الخميني) الطائفي.

لزعيم"حالش" توجهات مذهبية دينية لا يشق لها غبار، فقد أكمل انغماسه "الشيعي" في حوزات محمد باقر الصدر بالعراق وأتم علومه الدينية في فترة سريعة بعد أن التقى عباس الموسوي الذي يتحدر من أصول لبنانية في مدينة النجف العراقية إحدى أهم مدن الشيعة، ونشأت بينهما صداقة قوية أدت إلى تأسيس "حالش" عام 1982 منشقاً بذلك عن حركة أفواج المقاومة اللبنانيه (أمل) التي شغل فيها منصب مندوب الحركة في البقاع.

عند ولادة "حالش" بزعامة عباس الموسوي لم يكن الضبع عضوا في القيادة فهو لم يكن حينها قد تجاوز الـ 22 من العمر، فاقتصرت مسؤولياته بتعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية، ثم تدرج في الصعود على سلم المناصب في الحزب ليتولى منطقة بيروت ثم "المسؤول التنفيذي العام بمجلس الشورى"، ليغادر بيروت متجهاً إلى عاصمته الروحية، مدينة "قم" بإيران، ويتابع دروسه الدينية هناك حيث شكلت شخصيته الدينية، الأمر الذي يفسر سلوكه السياسي الإنعزالي عن الدولة اللبنانية، ويتبلور ذلك توليه زعامة الحزب بعد اغتيال الموسوي.

يرفض هذا الخنزير بعد توليه منصب الأمين العام للحزب أية فكرة تقضي بمشاركة الدولة اللبنانية بحمل سلاح حزبه في الجنوب، فاحتكر سلاح المقاومة حتى الآن، بعد أن أقحم حزبه "المتطرف" في المعترك السياسي اللبناني ليشارك في الانتخابات النيابية أعوام 1996 و2016 و2016 تحت اسم " كتلة الوفاء للمقاومة ".


يمتلك زعيم ميليشيا"حالش" المتطرف في لبنان "كاريزما" مؤثرة رسخت في قلوب العرب لأكثر من عقد من الزمن، إلا أن ثورة الحرية والكرامة في سوريا قد حطمتها إلى غير رجعة كما حطمت تماثيل الأسد، فبعد خروج مظاهرات حاشدة في سوريا تندد بتواطؤ حزب الله مع الأسد، أحرق الثوار أعلام حزبه الصفراء وهشّموا بأحذيتهم الغاضبة صوره، فلم تعد خطبه الحماسية والواثقة في زمن حروبه (المشكوك بمصداقيتها وأهدافها) مع إسرائيل مقنعة للسوريين وكل المسلمين ، وبات إصراره على دعم الأسد ووجود مؤامرة كونية على "محور الممانعة" انفعالياً وعدائياً بلا جدوى، بينما يمارس جنوده المتواجدون في مدن وقرى سورية هوايتهم في حمل السكاكين والذبح الطائفي باسم "الحسين".








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من فضل الله ثم من فضل هذه الثورة أن انكشف هذا المنحط على حقيقته النجسة وعرفهكل الأحرار

الذين كانوا هائمين به وظانين أنه فعلا"مماتعة و مقاولة"،

واذ تبين لبعض الجهلة الذين كنا نتناقش معهم أنه مقاومة لأهل السنة وممانعة لهم في التحرر من رجس الصفويين ومن سلطة هذا القرمطي النجس


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من فضل الله ثم من فضل هذه الثورة أن انكشف هذا المنحط على حقيقته النجسة وعرفهكل الأحرار

الذين كانوا هائمين به وظانين أنه فعلا"مماتعة و مقاولة"،

واذ تبين لبعض الجهلة الذين كنا نتناقش معهم أنه مقاومة لأهل السنة وممانعة لهم في التحرر من رجس الصفويين ومن سلطة هذا القرمطي النجس


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :




السؤال المطروح :هل اسرائيل وامريكا كانت طوال30عاما عاجزة عن اغتيال هذا الشخص؟

وهل كانت هذه الدول عاجزه عن القضاء على عصاباته؟

الجواب واحد لم تكن عاجزه ولكن هناك حلف غامض بين اسرائيل والدول التي تتحكم فيها من جهة وايران ومن انضوى تحت رايتها من جهة اخرى ،فلا تعارض بين اهداف هذه الدول والمتمثل بالقضاء على العدو الحقيقي فسرائيل ومشروعها الاقليمي العالمي القائم على الأساطير التوراتيه المختلقه . فبينما تحلق الطائرات المسيرة الامريكية للضرب عشوائيا على ما اسمته تنظيم القاعده في اليمن وباكستان وافغانستان والعراق لم نسمع يوما عن ضربها لما يسمى محور المقاومة في لبنان وسوريا وايران واليمن وغيرها ،ففي اليمن تقع قرى يقطنها السلفيون الى جوار قرى يقطنها حوثيون شيعه تقوم الطائرات المسيرة التي تقلع من جيبوتي بضرب السلفيين السنه ولم نسمع يوما بضربها لأي من الحوثيين بالرغم من تهديد واعتداء الحوثيين على حليفين لأمريكا هما السعودية واليمن؟
وصف شارون نظرة اسرائيل للشيعة بشكل عام واللبنانيون منهم بقوله :" انا لا أرى في الشيعة على المديين المتوسط والبعيد عدواً لدولة اسرائيل ." وبالنظر الى علاقة حزب الله باسرائيل يعتقد البعض بوجود عداوة متجذره بينهما وبالواقع فان اسرائيل تخدم حزب الله

بالابقاء على حالة الاضطراب بين لبنان واسرائيل كمبرر لوجود هذا الحزب الذي كاد وجوده يكون على المحك بعد اغتيال الرئيس الحريري واتهام الحزب وحليفه النظام السوري بالضلوع بتلك الجريمه ، فتم افتعال حرب وهميه بين الطرفين عام 2006 كان ضحاياها المدنيون اللبنانيون وممتلكاتهم حيث ظهر الحزب وكأنه انتصر على اسرائيل لترتفع اسهمه ولينسى الناس دوره باغتيال الحريري الذي لو تم تجريم الحزب به لكانت نهايته ولا شك . واليوم وبالعودة الى الحلف الغامض الذي ذكرته يقوم الحزب والحرس الثوري ومليشيات عراقيه بحرينيه يمنيه حوثيه جميعهم شيعه يقومون بدعم الطاغية بشار في حربه على الشعب السوري كل ذلك من اجل ابقاء السيطرة على لحكم لأسرة الأسد التي قدمت الكثير من أجل الشيعة والتشيع في بلاد الشام منذ اكثر من اربعين عاما .

اقول في النهاية ان نظام وحكم بشار الى زوال وكل من يدعمه يعلم ذلك ولكن هناك حرص على أمر واحد وهو تدمير سوريا بالكامل كدولة وقوة عسكريه لكي لا تشكل في المستقبل اي تهديد لإسرائيل وحلفائها اياً كان من يحكمها لتحتاج مئات المليارات لإعادة اعمارها من جهة مع ضمان ان يستغرق الإعمار عشرين عاما ان لم يكن أكثر من ذلك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ليس لدينا أدنى شك في سوريا بأن ثورتنا ستنتصر،ولكننا نأسى للدمار الممنهج الذي يقوم به بشارون للبلاد وتشريده للعباد.
أما بالنسبة لهذا المتبجح عدو الله زعيم ميليشيا الشيطان فقد نسيه العرب والمسلمون وأصبح من الماضي،ولن يبقَ له ذكر إلا بالفصل الأحمر الدموي من كتاب تاريخ سوريا.


قبحه الله وقاتله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل




وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) البقرة
هل من يهدم بيوت الله على رؤوس من يصلون فيها يظنون انهم سينتصرون؟
سيهدم الله بيوتهم فوق رؤوسهم و يمزق ملكهم كما مزق ملك كسرى المجوسي ..
عباد المجوس عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين