عنوان الموضوع : هل "تتشفى" بعض وسائل الإعلام المصرية في سكان غزة؟ الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
هل "تتشفى" بعض وسائل الإعلام المصرية في سكان غزة؟
© أ ف ب
أخذت مواقف أسماء معروفة في المشهد الإعلامي المصري من الأوضاع في غزة، منحى غير مألوف لدى النخبة المصرية من القضية الفلسطينية عموما. واتهمت على خلفية ذلك بكونها تتشفى في سكان غزة وتقدم الدعم لإسرائيل، ما أفرز جدلا في أوساط الإعلام المصري حول خلفيات وأبعاد تحول خطاب هؤلاء الإعلاميين، بشأن قضية ظل جميع المصريين يعتبرونها من قضاياهم الكبرى.
أبدت بعض وسائل الإعلام المصرية موقفا غير مسبوق من الوضع في غزة. ووجهت انتقادات لاذعة لحركة حماس، وأعيب على هكذا وسائل الإعلام أنها لم تعر اهتماما كبيرا للهجمات الإسرائيلية على غزة، وما ينتج عنها من مآسي إنسانية، وانبرت تجلد حماس وتتشفى في سكان غزة.
وتداولت على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الساحة الإعلامية المصرية أسماء بعض الصحافيين الذين قادوا هذه الحملة، يظهرون خلال فيديوهات يكيلون الانتقادات لحركة حماس، معتبرين إياها "العدو الحقيقي"، وليس إسرائيل نظرا لعلاقة الحركة بالإخوان المسلمين.
حملة ضد حماس
بلهجة قاسية ظهر على قناة "الفراعين" الإعلامي توفيق عكاشة وهو يصرخ غاضبا بحق غزة وسكانها. وقال عكاشة بلغة فيها الكثير من الاحتقار لهؤلاء السكان إن "غزة لا يوجد فيها رجال...ولو كان فيها رجال لقاموا بثورة على حماس".
وذهبت الإعلامية حياة الدرديري إلى أبعد من ذلك، حيث طالبت على قناة "فراعين" بضرب غزة وتدمير حماس، معتبرة أن الحركة انتهكت السيادة المصرية عند الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وأشادت قناة إسرائيلية بتصريحات الإعلامية حياة الدرديري.
أما محمد زكي الشيمي، وهو مهندس مصري عضو التثقيف والتدريب في حزب المصريين الأحرار، كتب على صحيفة "دوت مصر" أن "عدونا الخارجي الآن ليس إسرائيل، بل الإخوان المسلمون وحماس و"داعش" وقطر وتركيا وكل من يدعم قيم التخلف والإرهاب بداخل مصر أو على حدودها أو يهدد استقرار الدول التي تملك فيها مصر مصالح كبيرة جدا".
إعلاميون خارج الحملة
هذه الحملة الجارفة ضد حماس بل وفي بعض الأحيان ضد سكان غزة، لم تنل رضى جميع الإعلاميين المصريين. وكتب محمد المنسي قنديل في صحيفة "التحرير" أنه "أسوأ ما فى المجزرة التى ترتكبها إسرائيل فى غزة... هى مشاعر الشماتة التى تسللت إلى نفوس كثير من المصريين كمرض خبيث، وقد طالت هذه المشاعر نخبة من الكتاب والإعلاميين".
وتحت عنوان "الإعلام المصري يرقص على دماء غزة ويصفق لإسرائيل" كتب أحمد الليثي على موقع عربي 21 "لم يكن أكثر العرب تشاؤما يتخيل -منذ عدة أعوام فقط- أنه سيأتي يوم على الإعلام المصري ويجهر فيه بتأييده لإسرائيل وجيشها في عدوانها على الشعب الفلسطيني، بينما الصواريخ الإسرائيلية تدك منازل الفلسطينيين العزل وتقتل منهم العشرات في قطاع غزة".
سعد الدين: بعض وسائل الإعلام تعتبر حماس عدوا لمصر
قال طارق سعد الدين، مساعد تحرير مجلة "المصور" المصرية، في تصريح لفرانس 24، "بعض وسائل الإعلام المصرية تتشفى فيما يحدث في غزة بدعوى أن سببه هو حماس التي استفزت قوة عسكرية كبرى هي إسرائيل، وهناك تحريض من بعض وسائل الإعلام التي ترى فى حماس عدوا لمصر باعتبارها امتدادا للإخوان المسلمين".
وأضاف سعد الدين "للأسف هذه الوسائل الإعلامية تحمل حماس مسؤولية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، وتحملها مسؤولية اقتحام 11سجنا أثناء هذه الثورة وتحرير عناصر الإخوان الذين كانوا محتجزين فيها، وهم في ذلك يتبنون وجهة نظر رئيس المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان، في شهادته أمام المحكمة التي كانت تحاكم مبارك بتهمة قتل متظاهري الثورة".
وتابع قائلا "هي رواية تفتقد إلى المنطق والمعقوليه، فكيف لعدد محدود من حركة حماس أن يخترقوا الحدود ويسيروا بمعدات ثقيلة مسافة 500 كلم لتحرير الإخوان من السجون دون أن تعترضهم أو ترصدهم أي جهة أمنية مصرية مخترقين شبه جزيرة سيناء ومدن القناة حيث قوات الجيش الثالث والمخابرات الحربية".
وفسر هذه الحملة بكون "أغلب هذه الوسائل إما مملوكة للدولة كالصحف القومية والتليفزيون الحكومي، وهذه الوسائل تدار بالتعليمات عما يجب أن يقال أو لايقال، ونوعية الضيوف وتوجهاتهم السياسية. والنوع الثاني من وسائل الإعلام مملوكة لرجال أعمال كونوا ثرواتهم في عهد مبارك وبوسائل الفساد التي كانت سائدة فيه، لذلك فهم ضد الديمقراطية، وهم مع السلطة أيا كان توجهها، للمحافظة على مصالحهم".
وأكد سعد الدين أن "المعايير المهنية تغيب تماما في هذه الوسائل من دقة وحياد وتوازن وموضوعية، لأن إعلامييها لا يعرفون سوى "البروباجندا" وحملات الدعاية، ولا يهمهم القارئ أو المشاهد بقدر رضا مسؤولي الدولة عنهم".
بوعلام غبشي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليمكم ورحمة الله وبركاته
الخنازير كهؤلاء موجودون في كل دولة وما أكثرهم في وطننا العربي
القضية قضية احتلال يعني قضية دين وحرية وكرامة
قضية مقدسات اسلامية يتم تدنيسها وتهويدها
هؤلاء الإعلاميون المصريون يستحقون الضرب بالأحذية حتى الموت فلا لهم شرف ولا لهم دين ولا لهم ملة
هذا لا يعني أن أغلب المصريين كهؤلاء بل أغلب المصريين تواقون لتحرير الأراضي الفلسطينية والمصرية من الصهاينة
فلا يمكن لمسلم أن يتعارض إيمانا ولا فكرا مع المقاومة والجهاد في فلسطين
بارك الله فيك على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هناك عدو اخر اخبث واخطر هو الكيان الخميني واعوانه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لعنة الله على المنافقين وعملاء اليهود والصليب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :