عنوان الموضوع : استئصال أهل السنة من البصرة! الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
استئصال أهل السنة من البصرة!
مسلسل إرهابي طائفي جديد وخطير تدور حلقاته في مدينة البصرة العراقية الجنوبية المسالمة, التي كانت حتى وقت قريب وقبل أن يجتاحها “مغول العصر” رمزا حضاريا شامخ للتسامح والتعايش قبل أن تشوه معالمها عشائر التخلف والإرهاب والحقد والصفوية الطائفية الرثة التي استباحت كل شيء جميل فيها.
إنها مدينة الماء والشعر والسياب والخليل, مدينة الأدب والثقافة التي خلدها التاريخ العربي الإسلامي, تعيش اليوم أسوأ وأفظع مراحل التخلف والمعاناة السوداء, وهي تئن أنينا موجعا يعبر عن حجم الوجع العراقي المرير الذي تجاوز كل التصورات والأبعاد. لقد عانت البصرة وهي ر
لقد عانت البصرة وهي رئة العراق الوحيدة على العالم, أشد معاناة من حكم الفئة البعثية الباغية التي جعلتها ساحة للحروب والدمار طيلة سنوات طويلة بعد أن كانت واجهة العراق الحضارية على العالم ومعبرا من معابر الحضارة والثقافة والعلم, وجيلنا الذي تغرب ما زال يتذكر أيام “المكتبة الأهلية” لصاحبها المرحوم فيصل حمود وأولاده من بعده الذين كانت تعج مكتبتهم بقوافل الأدباء والمثقفين من مختلف المشارب والتوجهات.
ما زلنا نتذكر جامعتها العريقة قبل أن تهب عليها رياح الفاشية البعثية ثم وريثتها الظلامية الطائفية المتخلفة, كما كانت البصرة مخزنا للأدباء والمبدعين والفنانين.
لقد عانت مدينة المدن كما لم تعان أي مدينة عراقية أخرى من وحشية وإرهاب مدافع وصواريخ الحرب العراقية- الإيرانية السقيمة العجفاء البائسة, وحيث حاول الإيرانيون استباحة المدينة في توقيت متزامن لاجتياح الصهاينة لبيروت صيف عام 1982, و كان الإيرانيون يهدفون عن طريق عملائهم من قوافل و عشائر المتخلفين القتلة إقامة الكيان الطائفي العميل فيها, وتأسيس جمهوريتهم الصفوية هناك كرأس جسر يعبرون منه الى دول الخليج العربي لينفذوا حقدهم التاريخي, ويقيموا إمبراطوريتهم الطائفية, لكنهم فشلوا فشلا ذريعا بصمود أهلها الأحرار, ثم عانت البصرة أشد معاناة من جريمة نظام صدام بغزو دولة الكويت عام 1990 ودفعت من وجودها ثمن تلك الجريمة القومية الكبرى, حتى جاء الاحتلال البريطاني من تحت إبط المقاول الأميركي الأكبر ليسلم البصرة لقمة سائغة لعملاء ووكلاء النظام الإيراني القادمين من أوكار الشر والتخلف في قم وطهران, حيث أمعنوا في تمزيق اللحمة والنسيج المجتمعي وزرعوا بذور الشقاق والكراهية بين أبناء الشعب الواحد, وأقاموا وأسسوا لعصاباتهم الطائفية بدءا من “جيش المهدي” وحتى “جيش البطاط” ثم عصابة “العصائب” الإرهابية وما بينها من الجيوش الغبراء المعبرة عن أفظع صور التخلف والعار والدمار والتبعية.
ظلت البصرة تعاني من إنعدام الخدمات في ظل إستباحة كاملة من أقوام غريبة, وعناصر مغرقة في التخلف والوحشية, وعانى أهلها الكرام أشد معاناة من نتائج الإنهيار العراقي الشامل حتى وصلت الحالة بعد انهيار دولة المالكي وحزبه “الدعوي” الإرهابي الفاشل الى زرع أسس وعناصر الإرهاب والدمار من خلال الحملات المتقطعة للعصابات والميليشيات الطائفية القادمة من إيران, وبكواتم الصوت الإيرانية, للإغتيالات والتفجيرات والإرهاب الأسود الموجه ضد أهل السنة من أهل البصرة تحديدا, كما حصل ويحصل منذ سنوات في الزبير, وأخيرا في قضاء أبي الخصيب وفي مهيجران تحديدا, حيث ازدادت عمليات الاغتيال واقتحام المساجد, وقتل المصلين, والتفنن في تتبع الوجوه البصرية السنية العراقية العربية المعروفة والغدر بها بوحشية طائفية مقيتة غريبة كل الغرابة عن أخلاق و شهامة العراقيين.
لقد أعلنت الأحزاب و الجماعات الطائفية العراقية المرتبطة بالنظام الإيراني التي ترضع من الحليب الصفوي حربها الصليبية الخاصة, والإرهابية, ضد أهل السنة في البصرة الذين هم عنوان شامخ وشاخص للتحضر والتسامح والسمو الأخلاقي, وفشلت الدولة العراقية الكسيحة التي تسيرها جمهرة من عملاء ووكلاء النظام الإيراني ممارسة واجباتها المفترضة وحماية المواطنين العراقيين الأبرياء من غدر وتعسف عصابات التخلف الجريمة الطائفية, وهم عناصر معروفة لكونها ميليشيات مرتبطة بالسلطة بشكل واضح, وينفذون برنامجا انتقاميا مريضا هدفه ومحوره محاولة التطهير الطائفي الكامل وإعلان البصرة كانتونا طائفيا مغلقا و مريضا, وتهجير وطرد وإفناء أهل السنة من أهلها الأصليين, وهي جريمة إرهاب كبرى ضد الجنس البشري لا تختلف عن جريمة عصابة “داعش” الصهيونية في طرد وتهجير المسيحيين من الموصل وشمال العراق.
من يحمي أهل السنة من الموحدين في البصرة, بعد أن تواطأت الحكومة بشكل مقرف مع القتلة? ومن يضمن سلامة المدنيين والابرياء من كواتم ومسدسات وقنابل الهمج العملاء والرعاع الطائفيين?
إنها مسؤولية دول الجوار الخليجية والعربية في التحرك الميداني الفاعل, قبل مسؤولية المجتمع الدولي الذي فشل في إلزام الحكومة العراقية بالدفاع عن شعبها, وسمح لثلة من العصابات المنفلتة والقتلة القادمين من وكر الصفوية الطهراني في تنفيذ جريمتهم النازية الشنعاء. حماية أهل السنة في البصرة كحماية المسيحيين في الموصل, إنها عملية إنقاذ لإرث وتراث, حضاري وإنساني, قبل أن تعصف عواصف الموت الأسود المقبل من الشرق ليس بالعراق فقط, أو بأهل السنة, بل بجميع أهل التوحيد بجزيرة العرب والخليج العربي.
من ينقذ أهل السنة في البصرة من بطش المجرمين والرعاع? استهداف أهل السنة في البصرة هو المقدمة في عملية تشظي إقليمية كبرى تبدأ بتقسيم العراق طائفيا ثم الإجهاز على بقية دول الخليج العربي, فالبرامكة يخططون بدهاء وفاعلية, فيما تكتفي أنظمتنا بالبكاء على الأطلال… من البصرة ينطلق شيطان الخراب الصفوي, فتأملوا وتنبهوا واستفيقوا أيها العرب.
* كاتب عراقي
داوود البصري
المصدر: صحيفة السياسة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
والشيعة والاكراد والمسيحيين وووو الم يتم
استئصالهم من باقي المدن العراقية والسورية التي سيطرت عليها داعش والنصرة ؟
اراك قلبتي الفيستة وتشجع داعش ,, بعدما كنت مع الجيش الحر !!!! ام لان داعش تقتل الشيعة لهدا اصبحت تحبهم ؟
( الولاء والبراء )
الم تقل هنا ان داعش صناعة شيعية ؟ فكيف صناعة شيعية ثم تقتل الشيعة الان ؟
ادا انتم كدابون من البداية والان انفضح امركم
لو كنت مكانت لغادرتُ بصمتْ ,بعد ان اثبثت فشلك الدريع في السياسة وفي الجهاد وفي كل شئ ,, هدا مصير كل من يترك دماغه ليغسله الاخرون
والاخطر كيف ستقابل ربك يوم الحساب عن الارواح التي تسببت بقتلها هنا ,ومادا ستقول لابناء وزوجات وامهات الدين قتلو من جنود ومن مدنيين من شتى الطوائف ؟
في المستقبل ولو بعد سنوات من الان
ستصاحبك الكوابيس اينما حللت
وستتدكر كلامي جيدا
ولن تفيدك يومها لا السعودية ولا قطر ولا تركيا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يقول الامام ابن القيم رحمه الله
فلا تجعل للكلب عندك قدرا أن ترد عليه كلما نبح عليك ودعه يفرح بنباحه وأفرح أنت بما فضلت به عليه من العلم والإيمان والهدى واجعل الإعراض عنه من بعض شكر نعمة الله التي ساقها إليك وأنعم بها عليك .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
5 آلاف صاروخ هيل فاير.. دعم أمريكي للمالكي في حربه على المسلمين
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تزويد حكومة المالكي الطائفية بخمسة آلاف صاروخ طراز هيل فاير، وذلك ضمن صفقة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، لمساعدته في الحرب ضد أهل السنة في العراق.
وقالت وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن في تصريح نشرته مصادر صحافية: "إن هذه الصواريخ الخمسة آلاف المضادة للدبابات ترمي إلى دعم جيش المالكي في عملياته العسكرية، في صفقة تعد الأكبر التي وافقت عليها وزارة الخارجية وستحال إلى الكونغرس ليوافق عليها بدوره".
يذكر أن صورايخ هيلفاير يستخدمها الجيش الأميركي في عملياته ضد عناصر طالبان في باكستان واليمن بواسطة طائرات من دون طيار.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
العراق : ميليشيا العصائب تحاصر سنة البصرة بين القتل والتهجير
أعلنت رابطة أهل السنة في البصرة عن قيام عدد من عناصر ميليشيا العصائب المدعومة من حكومة نوري المالكي بتوجيه تهديدات لأهالي قضاءي الزبير وأبي الخصيب المنتمين للمكون السني بالقتل أو مغادرة محافظة البصرة.
كما قام عدد من رجال الدين في المدينتين بإغلاق المساجد قبل أداء صلاة التراويح بعد ورود تهديدات باستهدافها من قبل الميليشيات المنتشرة في الشوارع.
يأتي ذلك بعد قتل مدنيين من العرب السنة على يد عناصر ميليشياوية خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت الرابطة عن انتهاكات حملة ميليشيا العصائب لتهجير أهل السنة في البصرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قتل صلاح سعد المناصير بعد المغرب أمام بيته في أبو الخصيب على يد ميليشيا العصائب بإطلاق نار من سيارة سوناتا بيضاء، كما اغتيل موفق ياسين فاضل، وهو عضو مجلس بلدي في قضاء الفاو أمام منزله بعد صلاة الجمعة.
وتوفي محمد غسان الخويطر متأثرا بجراحه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال هو ووالده، والأخير في حالة حرجة الآن، وتمت مهاجمتهما وهما في طريقهما لأداء صلاة التراويح بعد الإفطار.
وتتهم رابطة أهل السنة ميليشيا العصائب بارتكاب مجزرة بعد صلاه الفجر باقتحام جامع مهيجران في أبي الخصيب، وقتل كل من حجي طارق السعد وحجي غسان السعد وصفاء ناصر الهجول وملا محمود، فضلا عن اعتقال مجموعة من شباب المسجد ورجال كبار، إضافة إلى خطف 6 من أهل السنة من منطقة المعقل في البصرة.
المصدر :
البينة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
غزة تقصف وانت تخلط علينا بكذبك يا صهيوني لتغطي على جرائم الصهاينة في غزة .
ستنتصر غزة على كيانكم يا صهاينة