عنوان الموضوع : ,,,,, حقيقة الارهاب و الجهاديين في يومنا هذا و الخلط بينهما ,,,,هنا الرسمي خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
كما يرى الجميع اختلطت المفاهيم اليوم حول الارهاب الدولي و ربطه بالجهاد فأصبح الارهاب تهمة من لا تهمة له و والحرب عليه قربانيقدمه البعض للتودد للغرب و اصبحت الشعوب تتسائل لما لا يتواجد الارهاب او الجهاديون في مناطق محددة و دول كافرة و لكنه يتواجد باستمرار في الدول العربية و الاسلامية
دعونا اولا نتحدث عن الجهاد الاسلامي
الجهاد الاسلامي مباح شرعا و محبوب و يكون ضد المحتل او غيره مثل جهاد الجزائريين ضد فرنسا ابان الثورة او جهاد الفلسطينيين ضد العدو الاسرائيلي او جهاد الافغان او العراقيين ضد المحتل الامريكي او غيرهم
كل هذا جهاد مباح و صحيح و لا غبار عليه و لا يمكننا القول انه حرام و ارهاب و هو موجود فعليا في الارض و لا يمكن ان ننفي وجوده او نتهم اصحابه بالارهابيين
نأتي الان لما يسمى الجهاد في الاراضي العربية و الاسلامية و ربطه بالارهاب
علينا الان ان نطرح السؤال و نجيب عليه بصراحة
متى ظهر الارهاب في الدول العربية وكيف تتم محاربته
الملاحظ جليا ان التنظيمات المسماة ارهابية و التي يشترك الغرب و الحكومات العربية على وصفها بالارهاب
انها لم تكن موجودة سابقا في الدول العربيةو الاسلامية رغم انه معروف ان الدول العربية و الاسلامية يحكمها عملاء للغرب منذ سقوط الخلافة الاسلامية الى يومنا هذا
يعني سابقا التنظيمات المسماة ارهابية لم تكن تفكر بالجهاد ضد الغرب و ضد الحكام العرب على اعتبار انهم عملاء
نعود الى واقع اليوم الملاحظ ان ما يسمى بالارهاب يتواجد في دول عربية اسلامية محددة دون غيرها اي انه ليس كل الدول العربية تعاني من مشكل الارهاب
ببساطة الدول التي تعاني من الارهاب هي الدول التي شهدت ثورات او حراك شعبي ضد الانظمة و الامثلة كثيرة قديما و حديثا
مثلا الجزائر منذ الاستقلال لم تعاني يوما من ظاهرة الارهاب لكن بعد احداث 90 و خروج الناس للشارع لتغيير النظام من يومها ظهر الارهاب تم ربطه بالجهاديين و الاسلاميين و غيرها
اليوم نفس ما حدث في حالة الجزائر حدث اليوم في مصر و تونس و ليبيا و سوريا فرغم ان من كان يحكم تلك الدول اي زين العابدين و مبارك و القذافي و غيرهم عملاء لا يختلف اثنان ف عمالتهم الا انه لم يكن هناك ارهاب يذكر
لكن بعد حدوث حراكات شعية في هذ الدول لتغيير الانظمة حتى ظهر الارهاب في الشعابني في تونس الذي يستهدف الجنود و ظهرت المليشيات في ليبيا و ظهر الجهاديون في مصر فأصبحت الانظمة الالنقلابية تسعى لمحاربة الارهاب لتحرير الشعوب المذكورة من هذا الهاجس
و في نفس الوقت نلاحظ عدم وجود اي امور مشابهة في دول عربية رغم اتفاق الكل على عمالة انظمتها مثل الخليج المغرب الاردن و البقية السبب هو ان هذه الدول لم تشهد اي حراكات شعبية ضد الانظمة و هذا امر معروف
لا يمكن اعتبار مظاهرة ضد الغلاء كما يحدث في بعض الدول حركة شعبية حتى لا يتم الخلط
+ عدم حدوث حراك شعبي لا يعني ان الدول المذكورة راضية بحكامها بل هي راضة بواقعها القمعي فهي شعوب تعيش استقرار راجع للقمع و ليس استقرار راجع للديمقراطية
و شخصيا متأكد انه لو حدث حراك شعبي في هذه الدول لظهر مشكل الارهاب و اصبح يستهدف المدنيين و الجنود و غيرها مثل ما حدث و يحدث حاليا في ليبيا و مصر و سوريا و تونس
يعني بالمختصر المفيد
الارهاب لا وجود له بلهو صناعة مخابراتية تم ابتكارها لتدجين الشعوب في حال ما قامت بحراك شعبي لتغيير الانظمة العمميلة طبعا الغرب الكافر يعم مثل هذه الامور و يدعم الانظمة العميلة وبالتالي سيضرب عدة عصافير بحجر
اولا تشويه صورة الجهاد الاسلامي و جعل الشعوب الاسلامية باردة في القضايا الكبرى مثل القضية الفلسطينية
ثانيا الحفاظ على الانظمة الدكتاتورية العميلة التي تسير منالخارج و بالتالي منع اي تغيير في مصلحة الشعوب
و الكل يعلم ان الشعوب تتوق للتغييير المنشود و هو الخلافة الاسلامية و لهذه خلق مشكل الارهاب لتخويف الشعوب من الحراكات الشعبية
موضوع للنقاش من يتفق معي في هذا الرأي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القول ان الارهاب ظاهرة مفتعلة مخابراتيا هو قول سطحي ... اولا المخابرات لاتستطيع ببساطة افتعال ارهاب هي فقط يمكنها اختراق هذه الجماعات أحيانا ... فالامر أعمق من ان يكون مخابراتيا .. الامر يمتد لأبعاد فكرية ودينية ... انا شخصيا اعرف الكثيرين لديهم " قابلية لأن يصبحو ارهابيين " يعني لديهم عقلية وقناعة لتقبل الأعمال الارهابية ولديهم تبريراتها ... مثلا هم متعاطفون مع القاعدة وماتفعله ويبررون حتى قتل الجنوب المسلمين .. وكثيرون منهم هنا في المنتدى مثلا هللو وبررو ذبح الجنود التونسيين مؤخرا . والأمر كما قلت يرجع لضحالة فكرية ممتزجة مع تراث ديني مشوه وغير مغربل تختلط فيه بؤر الجهل من وهابية واخوانية ووو والمصيبة أنهم في الأخير الجميع يتبرأ منهم ... يعني مثلا بن لادن تربى في أحضان السلفية السعودية وتشبع بافكارها المنحرفة وعندما كبر وأصبح ارهابيا محترفا تبرؤو منه ههههه يعني ينتجون الارهابيين وبعدها يقولون عنهم خوارج ولا يمثلوننا .فالكثيرون يعتقدون أن الجهاد مباح ضد المسلمين وضد ابناء الشعب الواحد .
أما عن سبب ظهور الارهاب مع الانتفاضات الشعبية هو فقط بسبب نقص الامن بالاضافة الى التحفيز . يعني هل تقول مثلا أن الارهابيين الليبيين صنع مخابرات مثلا ؟ بالطبع لا هم من الشعب الليبي نفسه .. الامر انه في زمن القذافي كانت هناك قبضة امنية حديدية فلم يكن لهؤلاء الأشخاص ان يمارسو اعمالهم الارهابية ... وقس ذلك على كل البلدان .. يعني اللذي أقوله هو ان شريحة معتبرة جدا من الشعوب العربية هي قنابل ارهابية موقوتة تنتظر أي انتفاضة شعبية لتنفجر شريحة ينخرها الجهل والتخلف والغباء ... والانظمة العربية تتحمل الجزء الأكبر في تجهيل شعوبها .
بالاضافاة الى أن هذا التيار الارهابي أمريكا هي نفسها من اوجدته أو على الاقل كان لها الدور الفاعل في ذلك ... هناك فرق كبير بين فترة ماقبل الغزو السوفيتي لافغانستان وبعده . حينها عندما بدأت أمريكا بمساعدة الارهابيين في أفغانستان وبدأ كبار الارهابيين كبن لادن بالظهور ... كان ذلك بمثابة حقنة فيروس ارهابي في جسد الشعب العربي ... لاتزال أعراض هذا الفيروس مستمرة لغاية الآن.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الارهاب الدولي اتى من الاخوان والسلفيون المتطرفون
من يقرا كتبهم يرى الكره والحقد والتكفير في حق الاشخاص وبقية الطوائف والشعوب
لا اخلاق لهم ولا يحبون التعايش مع الجماعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الارهاب هو كل الجماعات التي تستعمل السلاح لخلق فوضى في البلاد واضعافها وتحاول زعزعة امن البلاد واستقرارها .
وتقوم هذه الجماعات على محاولة تدمير الامن والبنى التحتية والاقتصادوانشاء قوانيين خاصة بها لتسهيل عملياتها الاجرامية وتكون هذه الجماعات مدعومة من الخارج من امريكا واسرائيل لتنفيذ اجندة هذه البلدان داخل بلداننا العربية .
اي ان الارهاب هو محاولة الاستعمار الغير مباشر من جهات خارجية هي معروفة في بلداننا العربية (امريكا واسرائيل )
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عدنان ابراهيم يفسر عقلية الارهابيين
https://www.youtube.com/watch?v=8fkFHDXo0JA
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هناك مسلمون يقولون نحن إرهابيون ويفتخرون بذلك
ويقدمون الأدلة من القرآن والسنة
ويقولون أن الذبح وقطع الرؤوس وكل الموبقات
انما فعلها سلفنا الصالح
مستشهدين بحوادث وقعت عهد الصحابة ويسقطونها على الواقع
لا داعي للنكران ورمي التهم على الآخرين
الجماعات المتطرفة تفهم الدين بمفهومها وذلك من حقها
كما يفهم أي مسلم الدين الاسلامي بمفهومه
لا توجد مركزية في هذا الدين بل هو مطاطي وقابل للتأويل
كما أنه لا توجد نصوص ثابتة وحاسمة في كل الأمور تقريبا
هذا ما خلق ألاف الحزيبيات وألاف المجموعات والطوائف
وأخطر ما في الأمر كله هو " الفئة الناجية "
حيث هذه الطائفة والايمان بها جعل المسلمين يقتلون بعضهم
ويكفرون بعضهم لأن كل واحد يعتبر نفسه الفئة الناجية