عنوان الموضوع : في ذكرى حرب تشرين التحية لرجال الجيش العربي السوري
مقدم من طرف منتديات العندليب
بمناسبة ذكرى حرب تشرين 1973 واللتي سطر فيها الجيش العربي السوري ملاحم بطولية في مواجهة آلة القتل والعدوان الإسرائيلية أكدت بعض المقالات الصحفية أن "الاختلافات البسيطة للعدوان الجديد الذي تتعرض له سورية منذ ما يقارب العامين عن الظروف التي مرت خلال حرب تشرين التحريرية لا تلغي بأي شكل من الأشكال التشابه الكبير بين ظروف المعركتين". واعتبرت الصحف ان البلاد "تواجه حاليا ما واجهته قبل تسعة وثلاثين عاما عدوا مسلحا بأسلحة غربية صهيونية هدفها تدمير سورية الدولة المقاومة والنيل من شعبها الذي أسند إليه منذ بداية التكوين مهمة حماية المنطقة وإسقاط كل مشاريع الهيمنة والعدوان المعدة لاستهدافها".
من جهتها ذكرت جريدة الثورة الحكومية في افتتاحيتها السبت ان روح تشرين "اليوم تستعيد حضورها .
وقد سطر الجيش العربي السوري الذي صنع بطولات تشرين ملاحم بطولة جديدة تضيف إلى سجلاته الناصعة مزيدا من من الثبات والعنفوان والمقدرة على المواجهة التي فاجأت العدو كما أذهلت الصديق.. فاقت التوقعات وقلبت الحسابات كما غيرت وعدلت من المعادلات لتعيد فرض معطيات جديد". واعتبرت ان الفارق بين المعركتين يكمن في ان "التضامن العربي الذي كان أحد أهم مشاهد الانتصار على المستوى السياسي يدخل في غيبوبة الاحتضار".
ورغم حجم العدوان والتآمر الكبيرين اللذي تتعرض له سوريا اليوم من خلال استهدافها ومحاولة القضاء على دورها المحوري في مقاومة الغطرسة الأطلسية والأمريكية إلا أن الجيش السوري أظهر بأسا وتماسكا كبيرين مكنه من إلحاق ضرر بالغ بالعصابات الإجرامية .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
التوفيق للجيش السوري الباسل والشعب السوري و القائد المقاوم بشار الاسد ومبروك عليهم هذه المناسبة وانشاء الله الى تحرير كل الاراضي وفلسطين .
ودحر العملاء الخونة للصهاينة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
على وقع الانتصارات الساحقة التي يحققها اليوم أبطال الجيش العربي السوري على مرتزقة الأعراب ومجرمي الغرب الصهيووهابي يستعيد السوريون هذا العام ذكرى الملاحم البطولية التي سطرها رجال قواتنا المسلحة قبل (39) عاما في حرب تشرين التحريرية ليؤكدوا أن الأرض التي صانها الآباء بدمائهم وأرواحهم لن تستطيع أي قوة مهما بلغ جبروتها النيل من حرمتها على الأعداء.
انتصارات حرب تشرين وتمسك سورية بحقوقها ودعمها للمقاومة ودفاعها عن المقدسات جعل جوقة عملاء الأعراب والعثمانيين الساعين يعملون على تسخير كل إمكانياتهم لتدمير بنية الدولة السورية وإضعاف دورها بأساليب مبتكرة جديدة وأدوات زرعت في الداخل لتكون منفذا يعتقد مهزومو الغرب وإسرائيل أنهم سيمررون من خلالها أجنداتهم العدوانية في المنطقة.
الاختلافات البسيطة للعدوان الجديد الذي تتعرض له سورية منذ ما يقارب العامين عن الظروف التي مرت خلال حرب تشرين التحريرية لا تلغي بأي شكل من الأشكال التشابه الكبير بين ظروف المعركتين حيث تواجه سورية حاليا ما واجهته قبل (39) عاما عدوا مسلحا بأسلحة غربية صهيونية هدفها تدمير سورية الدولة المقاومة والنيل من شعبها الذي أسند إليه منذ بداية التكوين مهمة حماية المنطقة وإسقاط كل مشاريع الهيمنة والعدوان المعدة لاستهدافها.
الأسلحة الإسرائيلية المضبوطة بيد الإرهابيين المرتزقة داخل حجورهم وأوكارهم والتصريحات الغربية العدوانية التي تتناقلها وسائل إعلام شريكة بجريمة سفك الدم السوري تضع السوريين دائماً أمام مقارنات وذكريات عاشوها في حرب تشرين التحريرية وكيف كان الجيش العربي السوري يدمر الآليات والطائرات الصهيونية المعادية بينما تعيد أنباء الانتصارات وعمليات الحسم التي تسطرها قواتنا المسلحة خفقات قلوبهم المعلقة بجيش وطني عقائدي لم يبخل يوماً منذ تأسيسه في بذل الدماء وتقديم الأرواح دفاعاً عنهم وعن أرض الوطن والمقدسات.
الثقة التامة بقدرة الجيش العربي السوري على النصر وتدمير الإرهاب ودعوات الفتنة الصهيووهابية تعززها وحدة الشعب الذي يقف اليوم صامداً صابراً أمام التحديات والعقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه في محاولة يائسة لضرب تمسكه بأرضه ووحدته وخياره الثابت الذي كان شاهداً على الانتصار في حرب تشرين وبطولات أبنائه على سفوح جبل الشيخ والقنيطرة وجميع أرجاء الجولان السوري الحبيب.
ولا تغيب ذكرى حرب السادس من تشرين الأول عام 1973 عن ذاكرة العرب الذين يعودون دائماً للحديث عن تلك اللحظات التي لم تكن الشاهد الأول على بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته للذود والدفاع عن كرامة سورية والأراضي والمقدسات العربية موءكدين في الوقت نفسه أن هذه الحرب كانت بالفعل محطة مهمة في التاريخ وخاصة أن اغلبية العرب توحدوا في ذلك الحين وخاضوا بداية الحرب مع سورية ومصر واستطاعوا تحرير جزء كبير من الأراضي العربية المحتلة ليؤكدوا أن العرب قادرون عندما يجتمعون على تحقيق الانتصار وأن إرادة الحكام وتخاذلهم هي المعوق الرئيس أمام توظيف الطاقات العربية وتحريكها لاستعادة الحقوق ورد الاعتداءات.
وبالعودة إلى حرب تشرين التحريرية التي هزمت إسرائيل وأسقطت أسطورة جيش عدوانها وغيرت معادلات المنطقة يمكن القول إن هذه الحرب والنجاحات المتتالية التي تحققت في اختراق صفوف العدو الإسرائيلي منذ الساعات الأولى أثبتت أن تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة يلوح بالأفق وأن النصر بات قريباً جداً قبل أن يسارع الغرب كعادته بالتدخل لإنقاذ العدو وفتح باب المفاوضات لإيقاف القتال على إحدى الجبهتين فكان له ما أراد على الجبهة المصرية.
ولم يكن أمام سورية التي نجحت في توحيد كلمة غالبية العرب وإقناعهم آنذاك بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة بعد ايقاف القتال على الجبهة المصرية وزيادة ضغط العدو على جبهة الجولان سوى الاستمرار ومتابعة القتال والتحرير عبر حرب استنزاف استمرت لمئة يوم استطاع فيها بواسل الجيش العربي السوري تسطير أروع ملاحم البطولة والفداء لتكون النتيجة تحرير مدينة القنيطرة ليتحول شهر تشرين وما تلاه من أشهر إلى عنوان للمجد والفخار ونبراس لتجديد مشاعر العزة الوطنية بالانتصار وتمهيد الطريق لترويج ثقافة المقاومة والتحرير في المنطقة.
ومن ذلك الحين بدأ الصراع في المنطقة بين مشروعين أحدهما تقوده سورية يدعم حركات المقاومة والمشروع القومي بينما خضع غالبية حكام العرب الناطقين بالعربية للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية وانضموا للمشروع المعادي الساعي للسيطرة على المنطقة ونهب خيراتها واستعباد شعوبها ليكون أشقاء الأمس أعداء اليوم الذين يتامرون بالسر والعلن على حركات المقاومة وسورية الدولة الوحيدة الداعمة لهم.
لم ينجح التآمر العربي الخليجي على سورية في كافة المراحل السابقة في زعزعة إيمانها بالعروبة أو دفعها للتخلي عن المقاومة أو تأدية واجبها بالدفاع عن الأرض والمقدسات التي يتخذها حكام وملوك الأنظمة العربية أداة للتجارة أمام شعوبهم وإعداد البيانات والخطب والكلمات في المؤتمرات والمناسبات والشواهد على ذلك كثيرة حيث بقيت سورية ثابتة على عهدها تعمل لدعم التلاقي العربي ولا تدخر جهداً لدعم حركات المقاومة والتصدي لجميع محاولات حرف البوصلة عن القضايا الرئيسية للعرب وإعادتها للاتجاه الصحيح.
الموقف السوري الداعم للمقاومة والرافض لكل مشاريع ومخططات الهيمنة الغربية الصهيونية على المنطقة دفع الخانعين من حكام الأنظمة العربية المرتهنين للغرب إلى المزيد من التآمر على دمشق فأرسلوا مرتزقتهم وأسلحتهم لتنفيذ أجندات أسيادهم في الغرب لتكون الحرب التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب العامين حرباً بالوكالة أدواتها وتمويلها عربي ومخططاتها وأجنداتها أمريكية صهيونية.
ويرى مراقبون أن المعركة التي تخوضها اليوم سورية ورغم اختلافها قليلاً بالشكل لا تختلف بالمضمون لأن العدو الخارجي الذي يمول ويسلح ويرسل مرتزقته إلى داخل البلاد هدفه واحد وهو اسقاط سورية تلك العلامة الفارقة في تاريخ هذه المنطقة التي لم يبق أمام الولايات المتحدة وإسرائيل للهيمنة والسيطرة عليها سوى إضعافها وتغيير دورها وضرب قوى المقاومة المدعومة من قبلها وهو ما لم ولن يحصل.
وجاء تشرين التحرير اليوم وعادت قصص البطولة لتروي ذكريات لا تنسى عن موعد لم تتأخر سورية عن حضوره يوماً في سبيل دفاعها عن المقدسات والأرض العربية التي كتب الله لها منذ بداية التاريخ أن تحمى من قبل السوريين الذين لم يرتضوا ابداً أن يتنازلوا عن حق أو يتفاوضوا على مبدأ لتبقى سورية التي خاضت ودعمت جميع الحروب وعمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الغربية عنواناً للصمود والمقاومة ومثالاً للتضحية والاستعداد لبذل الدماء المطلوبة لتحقيق الانتصارات ورسم مستقبل مشرق لجميع العرب والأحرار في منطقة أراد الغرب على الدوام الهيمنة عليها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله يحمي الجيش العربي السوري من الارهاب ومن الجزارين الدباحين ويحمي الشعب السوري من همجيتهم
https://sana.sy/ara/2/2012/10/06/445534.htm
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الحدود السورية اللبنانية : دخول مشاه الجيش العربي السوري لمنطقة الربلة الحدودية و قصف على معاقل الإرهابيين قرب الحدود اللبنانية
وحالة استنفار لمرتزقة الحريري في عكار شمال لبنان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الجيش السوري يشن عملية واسعة في ريف القصير، ويقتل مسلحين في حلب بينهم اتراك
يشن الجيش السوري عملية عسكرية واسعة تستهدف معاقل المسلحين في ريف القصير في محافظة حمص. وأفاد مراسل المنار أن الجيش يستخدم جميع أنواع الأسلحة بما فيها الطيران المروحي والحربي خلال العملية. وأكد ان الجيش يحرز تقدماً على محاور القتال في ريف القصير ولا تزال الإشتباكات مستمرة وتشير المعلومات الواردة الى سقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف المجموعات المسلحة.
وسيطر الجيش السوري على طريق جوسيه-حمص الدولية وعلى بلدة الزراعة في ريف القصير، وافاد مراسل المنار عن قصف الطائرات السورية مركز القيادة للمسلحين في منطقة جوسيه بريف القصير ومقتل واصابة من في داخله، كما قصفت الطائرات السورية المغاور التي يستخدمها المسلحون في تل الحنش.
وكشفت مصادر صحفية أن المجموعات المسلّحة في المناطق الحدودية تقوم باستعدادات للتدخّل ومساندة المجموعات المسلّحة في منطقة القصير السورية .
وأكّدت المصادر أن هذه المجموعات استنفرت عددا كبيرا من الشبان السوريين المنضوين تحت لواء ما يسمى بالجيش السوري الحرّ ، فيما طلبت شخصيات عكارية معروفة بعدائها للنظام في سوريا من الشبان المتنمين اليها الجهوزية التامّة لمؤازرة المجموعات المسلّحة على الحدود الشمالية .
ولفتت المصادر الى أنّ ما يسمى بعناصر الجيش الحرّ يجوبون المناطق الحدودية عبر دراجات نارية وبأعداد كبيرة وذلك بدعم مباشر من نائبين من حزب المستقبل في عكار
وفي مدينة حلب شمال سورية، قتل الجيش السوري عدداً كبيراً من "الارهابيين" بينهم اربعة اتراك اليوم السبت. وذكر التلفزيون السوري في شريط عاجل ان "وحدة من قواتنا الباسلة تدمر سيارتين مزودتين برشاشات دوشكا وسبع سيارات نوع مرسيدس بمن فيها من الارهابيين بينهم اربعة اتراك عند منطقة الاشارات في بستان القصر بحلب".
وكان الجيش السوري طهر منطقتي دوار الصاخور وسليمان باشا في مدينة حلب من الجماعات المسلحة، بعد اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل عدد منهم. في وقت واصلت فيه وحدات أخرى ملاحقة باقي افراد المجموعات في باب حديد وباب انطاكية.
وفي ريف دمشق يواصل الجيش ملاحقة المسلحين، لا سيما في قدسيا والهامة موقعاً في صفوفهم خسائر كبيرة. وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" السبت ان الجيش السوري قضى على غالبية المجموعات المسلحة في مدينة قدسيا عبر سلسلة من العمليات على مدى 3 أيام قتل فيها العديد من المسلحين وألقى القبض على عدد آخر وصادر كميات من أسلحتهم. وأضافت الوكالة ان المسلحين كانوا اعتدوا على مبنى بلدية قدسيا ومركز الرعاية الصحية وقاموا يتخريب الأملاك الخاصة وسرقة المحال التجارية واحرقوا الجامع العمري وسط المدينة.
وأكدت ان وحدات الجيش السوري حررت بعض المخطوفين الذين اتخذتهم المجموعات المسلحة دروعا بشرية بعد أن قامت باحتجازهم وتعذيبهم في أحد أقبية المنازل. وأشارت "سانا" الى ان قدسيا بدأت تستعيد حياتها اليومية وبدا اهلها بالعودة إلى حياتهم وأعمالهم