عنوان الموضوع : ترقبوا السقوط المدوي لإيران ….
مقدم من طرف منتديات العندليب
استغرب ممن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على ايران لوقف دعمها للأسد وإخراج حزب الله من سوريا….
ما يحصل في المنطقة ان المجتمع الدولي المسخر غالبا لخدمة اسرائيل ومصالحها استطاع استدراج ايران الى المزيد من ساحات الصراع في المنطقة في نهج يشبه سياسة اخراج الافعى من جحرها واستدراجها الى حرب استنزاف انقادت لها بحكم الاطماع الدفينة لدى ملالي طهران في استعادة امجاد الامبراطورية الفارسية …
فكانت اللعبة الغربية التي وجدت من الربيع العربي ساحة خصبة لها ووجدت من جهل الشعوب العربية مطية لا يجر لها غبار
فبدلا من شعار (قادمون يا قدس) والذي كانت تتبناه ايران للضغط على المجتمع الدولي من خلال تهديد امن اسرائيل حل شعار (زينب لن تسبى مرتين) ليغدوا الهدف الجديد الذي تمت زراعته في عقول ألاف الشباب الشيعي المتخلف والذي كان يشكل ورقة رابحة بيد ايران تستطيع الزج بهم في المعركة التي تختارها .
وفجأة وجدت ايران نفسها قد زجت بحرب لم تكن تتمناها , حرب مدفوعة بخلاف ديني اكل عليه الدهر وشرب ولم تكن اقطاب هذا الخلاف لتعنيها اصلا .
ومن يحاول ان يروج المفهوم القائل بان ايران ابتلعت المنطقة هو واهم حتما فكلنا يعلم تماما لو ان ايران بهذا الحجم من التماسك والقوة لما استجدت الدول العظمى للجلوس على طاولة التفاوض ..
فالأقوياء يُطلبون للتفاوض ولا يطلبونه
ايران كانت دولة قوية وهذا واقع لا يمكن انكاره وحلمت بان تغدو اقوى وفق خطوات مدروسة و ثابتة تجلت في بداية الالفية الحالية وتحديدا في سوريا من خلال ظهور مؤسسات وشخصيات متغلغلة في الدائرة الضيقة للحكم السوري وبرز ذلك جليا في افتتاح العديد من المؤسسات الدينية والثقافية التي كانت تسهم في تسويق فكر الجمهورية الاسلامية كبطل مخلص للأمة الاسلامية جمعاء
وطبعا هذا جزء من السياسة الايرانية التي برع الاعلام المأجور بترويجها في اوساط الشارع العربي المضطهد اصلا والحالم بالانتماء لعصر القوة منذ عقود خلت.
كانت الاستراتيجية الايرانية تعتمد اسلوب استغلال الدين الاسلامي كمطية وتسير وفق مخطط الغزو الثقافي بالاعتماد على استغلال نقاط فاعلة في نفسية المواطن العربي الموهنة اصلا.
ومن هذا المنطلق فأنه لا يمكن القول بان دولة بنت استراتيجيتها التوسعية وفق هذا الطرح العاطفي ان تعتمد الطرح النقيض المتمثل في دخول ساحات صراع مفتوحة مع مكونات اجتماعية تكبدت الكثير من العناء في سبيل استمالت ودها .
دمشق .. بغداد .. بيروت .. و اليمن .. هي ساحات قتال استدُرجت اليها ايران و بدهاء وحنكة غربية وبتعاون عربي لا يخلو من الخسة لان ثمن هذا المخطط كان باهظا من دماء الشعوب العربية…
ايران رسمت نهاية غير مشرفة لحلم الامبراطورية الفارسية وخسرت هيبة حزب الله الذي كلفها الكثير من الدعم , ليرهب اسرائيل عند اللزوم ويطرب العرب بمواويل الممانعة و المقاومة ..
واليوم وبعد كل هذا الكم الهائل من الحقد المتكدس في نفوس الشعوب العربية اتجاه ايران وأركان مشروعها التوسعي في المنطقة لم يعد بإمكان الساسة الايرانيون إلا الاعتراف العلني بالسقوط المدوي لمشرع الامبراطورية الموعود ويظهر ذلك جليا في السياسة المتخبطة التي تمثلت اولا بإشعال المنطقة بعد ان فقدت الامل بالسيطرة عليها مستخدمة ادوات باتت تعلم جيدا بأن مهمتهم قد انتهت
و لا بأس من تحويلهم لوقود حرب لا تكون فيها ايران هي الخاسر الوحيد…
وثانيا من خلال النسف الوقح لكذبة المقاومة والممانعة و التي كبدتها الكثير الكثير…
اليوم كل ما يجري على الساحة العربية يؤكد سقوط الحلم الفارسي المندثر في ربا الربيع العربي وساحات معاركه في سوريا و التي طالما اظهرت الوجه الحقيقي للهدف الايراني.
ترقبوا السقوط المدوي لإيران و التي لم يتبقى لديها إلا ان تسعى جاهدة لإقناع مؤيديها بحلول نهاية العالم وقرب ظهور المهدي المنتظر وهي اخر اوراق الحكاية الايرانية…
المصدر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الاغبياء من العرب لن يتركوا الكيان الفارسي يسقط وسوف يفدونه باموالهم ونسوانهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :